آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

مجتمعات رجال الدين فاسدة بالطبيعة

هناك طبقية فاحشة ولا يسمح فيها بانتقاد الزعيم الديني أو الشيخ الكبير

وفي غالب الأحوال يتمتع رجل الدين بثراء فاحش

لإغداق الأموال والهدايا عليه لاسترضائه

أحكام الشريعة التي يطالبون بها لا تُطبّق عليه..

مشكلة أزلية للكهنة منذ فجر التاريخ..

‏اسأل نفسك

1- هل يسمح الإخواني بانتقاد حسن البنا وسيد قطب؟..

2- كم مرة قَبِلَ السلفي بنقد ابن تيمية وابن عثيمين وابن باز وابن عبدالوهاب؟..

3- بل في حياتهم هل يسمح السلفي بانتقاد الشيخ الحويني وحسان؟

هذا ما أقصده..

لقد خلق رجال الدين مجتمعا فاسدا خاصا

كومباوند وطريقة عيش مميزة لا تصلح لغيرهم

سامح عسكر