آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

ملخّص لأحاديث حول طريقة و وقت الصلاة

1- بكل بساطة المنطق يقول هذا

هل كان من المفترض أن يجمع الرسول الحبيب اتباعه

ويبين لهم الصلاة كيف تكون وماذا نقول في تفاصيلها

( عدد الركعات ، ماذا تقول في التشهد والركوع والسجود .... )

ويدونها ان اقتضى الامر ذالك

أم

انه سيترك الامر هكذا ويصلي لوحده والناس تتبع الصلاة

وتعلم الناس واحد واحد  ؟

 

اي الأمرين أقرب للواقع وللمنطق؟

هذا اذ افترضنا ان السنة ( كتب الحديث )

هي من علمتنا الصلاة كما يخيل لهم

 

Hicham Kaf

 

2- الأحاديث ضعيفة السند

A- عدد الركعات

صلاة الصبح

عن قيس بن عمرو قال

رأى رسول الله رجلاً يصلي بعد صلاة الصبح ركعتين

فقال رسول الله

صلاة الصبح ركعتان.

 

صلاة الظهر

عن طاوس قال صلى النبي صلاة الظهر أربع ركعات

وهو والعدو في صحراء واحدة

فقال العدو: إن لهم صلاة أخرى هي أحب إليهم من الدنيا وما فيها

فقام رسول الله يصلي العصر

فقاموا خلفه صفين فركع النبي

فركع الصف الأول والصف الآخر قيام

ثم قاموا

ثم ارتد الصف الأول القهقرى

ثم قاموا إلى مقام الصف الآخر

حتى قاموا مقامهم في مقامهم

ثم ركع النبي 

فركع الصف الأول فكان للنبي ركعتان ولكل صف ركعة

ثم صلوا على مصافهم ركعة ركعة.

 

صلاة الظهر والعصر

عن أبي سعيد الخدري قال

(( كان رسول الله يقوم في الظهر في الركعتين الأوليين

في كل ركعة قدر قراءة ثلاثين آية

وفي الآخريين في كل ركعة قدر قراءة خمس عشرة آية

وكان يقوم في العصر في الركعتين الأولتين في كل ركعة قدر قراءة خمس عشرة آية

وفي الأخرتين قدر نصف ذلك.

وفى مسند الإمام أحمد عن عائشة قالت

كان أول ما افتُرض على رسول الله

الصلاة ركعتان ركعتان

إلا المغرب فإنها كانت ثلاثاً

ثم أتم الله الظهر والعصر والعشاء الآخرة أربعاً فى الحضر

وأقر الصلاة على فرضها الأول فى السفر.

 

أخرج الإمام البخارى فى (صحيحه) عن عائشة قالت

فرض الله الصلاة حين فرضها ركعتين ركعتين في الحضر والسفر

فأُقرت صلاة السفر وزيد في صلاة الحضر.

[البخارى 350]

 

وفى البخارى أيضاً عن عائشة قالت

فُرضت الصلاة ركعتين ثم هاجر النبى

ففرضت أربعاً وتركت صلاة السفر على الأولى

رواه البخاري.

 

صلاة المغرب

وحديث أبي بكرة ـ هذا ـ رواه الدارقطني عنه

فقال فيه إن النبي صلى بالقوم صلاة المغرب ثلاث ركعات

ثم انصرف وجاء الاَخرون

فصلى بهم ثلاث ركعات عن أبي هريرة مرفوعا وموقوفا

” لا توتروا بثلاث تشبهوا بصلاة المغرب ”

وقد صححه الحاكم من طريق عبد الله بن الفضل

عن أبي سلمة والأعرج عن أبي هريرة مرفوعا نحوه

وإسناده على شرط الشيخين

وقد صححه ابن حبان والحاكم

ومن طريق مقسم عن ابن عباس وعائشة كراهية الوتر بثلاث

وأخرجه النسائي أيضا.

وعن سليمان بن يسار أنه كره الثلاث في الوتر وقال

لا يشبه التطوع الفريضة فهذه الآثار تقدح في الإجماع الذي نقله.

 

وفى مسند الإمام أحمد [25806] عن عائشة قالت

كان أول ما افتُرض على رسول الله

الصلاة ركعتان ركعتان إلا المغرب

فإنها كانت ثلاثاً

ثم أتم الله الظهر والعصر والعشاء الآخرة أربعاً فى الحضر

وأقر الصلاة على فرضها الأول فى السفر.

 

صلاة العشاء

عن عبد الله بن الزبير قال

كان رسول الله إذا صلى العشاء ركع أربع ركعات

وأوتر بسجدة

م نام حتى يصلي بعد صلاته بالليل.

*******************

 

B- مواقيت الصلوات الخمس

حديث جامع لمواقيت كل الصلوات

فقد جاء عن جابر رضي الله عنه

((أن جبريل جاء رسول الله فقال

قم فصله، فصلى الظهر حين زالت الشمس

ثم جاءه العصر فقال

قم فصله، فصلى العصر حين صار ظل كل شيء مثله

ثم جاء المغرب فقال

قم فصله، فصلى المغرب حين وجبت الشمس

ثم جاءه العشاء فقال

قم فصله، فصلى العشاء حين غاب الشفق

ثم جاء الفجر فقال

قم فصله، فصلى الفجر حين برق الفجر

أو قال: سطع

ثم جاءه من الغد للظهر فقال

قم فصله، فصلى الظهر حين صار ظل كل شيء مثله

ثم جاءه العصر فقال

قم فصله، فصلى حين صار ظل كل شيء مثليه

ثم جاءه المغرب وقتا واحدا لم يزل عنه

ثم جاءه العشاء حين ذهب نصف الليل أو قال

ثلث الليل فصلى العشاء

ثم جاءه حين أسفر جدا فقال

قم فصله، فصلى الفجر

ثم قال: ما بين هذين وقت)).

 

وقت الفجر

سُئِلَ رسولُ الله عن وقتِ الصلواتِ فقال

((وقتُ صلاةِ الفجرِ ما لم يَطلُعْ قرنُ الشمسِ الأوَّلُ))

 

وقت الظهر

عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ خَرَجَ حِينَ زَاغَتْ الشَّمْسُ فَصَلَّى الظُّهْرَ.

 

وقت العصر

عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ لَمْ تَخْرُجْ مِنْ حُجْرَتِهَا وَقَالَ أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ مِنْ قَعْرِ حُجْرَتِهَا)).

 

وقت المغرب

قَالَ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ يَقُولُ

كُنَّا نُصَلِّي الْمَغْرِبَ مَعَ النَّبِيِّ

فَيَنْصَرِفُ أَحَدُنَا وَإِنَّهُ لَيُبْصِرُ مَوَاقِعَ نَبْلِهِ.

عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ

كَانَ النَّبِيُّ يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالْهَاجِرَةِ وَالْعَصْرَ وَالشَّمْسُ نَقِيَّةٌ

وَالْمَغْرِبَ إِذَا وَجَبَتْ

وَالْعِشَاءَ أَحْيَانًا وَأَحْيَانًا إِذَا رَآهُمْ اجْتَمَعُوا عَجَّلَ

وَإِذَا رَآهُمْ أَبْطَوْا أَخَّرَ

وَالصُّبْحَ كَانُوا أَوْ كَانَ النَّبِيُّ يُصَلِّيهَا بِغَلَسٍ.

 

وقت العشاء

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ أَخَّرَ النَّبِيُّ صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ

ثُمَّ صَلَّى ثُمَّ قَالَ قَدْ صَلَّى النَّاسُ وَنَامُوا

أَمَا إِنَّكُمْ فِي صَلَاةٍ مَا انْتَظَرْتُمُوهَا

وَزَادَ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ

كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ خَاتَمِهِ لَيْلَتَئِذٍ.

*******************

 

C-  كيفية أداء الصلاة

-قَالَ رسول الله

إِذَا قُمْتَ إلَى الصَّلاةِ فَأَسْبِغِ الْوُضُوءَ

ثُمَّ اسْتقَبِلِ الْقِبْلَةَ فَكَبَّرْ

ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنَ

ثُمَّ اركْعْ حَتَى تَطْمَئِنَّ رَاكِعاً

ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتِدِلَ قَائِماً

ثُمَّ اسْجُدْ حَتَى تَطْمَئنَّ سَاجِداً

ثُمَّ ارْفَعْ حَتَى تَطْمَئِنَّ جَالِساً

ثُمَّ اسْجُدْ حَتَى تَطْمَئِنَّ سَاجِداً

ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلاتِكَ كُلِّهَا.

أخرجه السَّبْعَةُ واللفظ للبخاريِّ.

 

-وعن أبي حميدٍ السّاعدي قالَ: رأيتُ رسولَ اللهِ

إذا كَبّرَ جعلَ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيه

وإذا رَكَعَ أمْكنَ يديهِ من ركبتيْهِ

ثمَّ هَصَرَ ظهرَهُ

فإِذ رفعَ رأسهُ استَوى حتى يعُودَ كُلُّ فَقَارٍ مَكَانَهُ

فإذا سجدَ وضَعَ يديْهِ غَيْرَ مُفْترشٍ ولا قابِضِهِما

واستقبل بأطرافِ أصابع رجْليْه القِبْلة

وإذا جلس في الرَّكْعتين جلس على رجْله اليُسرى ونَصَبَ الْيُمنى

وإذا جلس في الرَّكْعةِ الأخيرة قدَّمَ رجْلهُ اليُسْرَى ونَصَبَ الأُخْرى

وقعدَ على مَقْعَدَتِهِ.

أخرجه البخاري.

 

وعن عليِّ بن أبي طالب عنْ رسولِ اللهِ

أنّهُ كان إذا قام إلى الصلاة قالَ

((وجّهْتُ وجْهي للذي فَطَرَ السّمواتِ والأرْضَ))

إلى قوله

((منَ المُسْلمين، اللهمَّ أنت الملكُ لا إلهَ إلاَّ أنت، أَنْت ربِّي وأنا عَبْدُك)) - إلى آخره-

رواهُ مُسْلمٌ

وفي رواية له

((أنَّ ذلك في صلاة الليل)).

 

وعنْ أبي هُريرة قالَ

كان رسولُ اللهِ إذا كبّرَ لِلصَّلاةِ سَكَتَ هُنَيْهةً

قَبْلَ أَنْ يقْرأَ

فسَأَلْتُهُ، فقالَ

أقُولُ: اللّهُمَّ باعدْ بيْني وبَيْنَ خطاياي كما باعدْتَ بين المشرق والمغْرِبِ

اللَّهُمَّ نقِّني من خَطايايَ

كما ينقّى الثّوبُ الأبيض من الدَّنس

اللهُمَّ اغسلني من خطايايَ بالماءِ والثلجِ والبرَدِ

متفق عليه.

 

وعن عائشة قالت

كان رسول الله يَسْتفتِح الصَّلاةَ بالتّكبير

والقِرَاءَةَ بالحمد لله ربِّ العالمين.

وكانَ إذا رَكَعَ لم يشْخِصْ رأسَهُ

ولمْ يُصَوِّبْهُ

ولكنْ بيْن ذلك.

وكان إذا رَفَعَ من الركُوع لم يسْجُد حتى يسْتوي قائماً.

وكان إذا رفَعَ رأسه منَ السّجدة

لم يسْجُدْ حتى يسْتويَ جَالِساً.

وكانَ يقُولُ في كُلِّ ركعتين التّحِيَّةَ.

وكان يَفْرشُ رجْلَهُ اليُسْرى ويَنْصِبُ الْيمنى.

وكانَ ينْهى عنْ عُقْبَةِ الشّيطان

وينهى أنْ يفترشَ الرَّجل ذراعيهِ افْتراشَ السّبُع.

وكان يخْتمُ الصَّلاة بالتسليم.

أَخْرَجَهُ مُسْلمٌ، ولَهُ عِلّةٌ.