آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

معاوية

أبو عبد الرحمن معاوية بن أبي سفيان الأموي القرشي

 

ويلتقي نسبه بنسب الرسول محمد في عبد مناف

وأمّه

هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشية

أبوه أبو سفيان

روي أن أبا سفيان نظر إليه وهو طفل فقال

«إن إبني هذا لعظيم الرأس، وإنه لخليق أن يسود قومه»

فقالت هند

«قومه فقط؟ ثكلته إن لم يسد العرب قاطبة.»

عمته هي أم جميل

زوجة أبي لهب بن عبد المطلب وهي أخت الصحابي أبو سفيان بن حرب

أسرته

تزوّج ميسون بنت بحدل وأنجبت له يزيد. وقد طلّقها.

وفاختة بنت قرظة وأنجبت له عبد الله وعبد الرحمن.

كنود بنت قَرَظة، تزوّجها بعد أن طلّق اختها فاختة.

ونائلة بنت عمارة الكلبية ثم طلقها

 

ومن بناته

رملة تزوجها عمرو بن عثمان بن عفان.

وهند تزوجها عبد الله بن عامر.

وعائشة وعاتكة وصفية

 

مولده

ولد معاوي بن أبي سفيان قبل البعثة بخمس سنين، وقيل بسبع، وقيل: بثلاث عشرة، والأول أشهر

 

إسلامه

قيل أنه أسلم هو وأبوه وأمه وأخوه يزيد يوم فتح مكة

قال الذهبي

« أسلم قبل أبيه في عمرة القضاء، وبقي يخاف من الخروج إلى النبي من أبيه.»

 

زمن  خلافة أبي بكر

تولى قيادة جيش إمداد لأخيه يزيد بن أبي سفيان في خلافة أبي بكر

وأمره أبو بكر بأن يلحق به فكان غازيا تحت إمرة أخيه

وقاتل المرتدين في معركة اليمامة

ومن بعد ذلك أرسلهُ الخليفة أبو بكر مع أخيهِ يزيد لفتح الشام

وكان معه يوم فتح صيدا وعرقة وجبل وبيروت وهم من سواحل الشام.

ولاية الشام 

تولى معاوية بن أبي سفيان ولاية الأردن في الشام سنة 21 هـ في عهد عمر بن الخطاب.

وبعد موت أخيه يزيد بن أبي سفيان من طاعون عمواس

ولاه عمر بن الخطاب ولاية دمشق وما يتبع لها من البلاد

ثم جمع له الخليفة عثمان بن عفان على ولاية الشام كلها

فكان من ولاة أمصارها.

وبعد موت عثمان بن عفان سنة 35 هـ نادى بأخذ الثأر من قتلة الخليفة عثمان بن عفان وحرض على قتالهم.

وقبل ذلك وقعت موقعة الجمل حيث كانت عائشة بنت أبي بكر زوجة النبي محمد

في جيش يقاتل للقصاص من قتلة الخليفة عثمان بن عفان

وكان في قيادة الجيش طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام

وكانوا خرجوا جميعا لأخذ الثأر من قتلة عثمان بن عفان

وبعد موقعة الجمل قاد معاوية جيشاً ضد خليفة المسلمين علي بن أبي طالب

وكانت موقعة صفين التي انتهت بالتحكيم الجبري

 

تولي معاوية الخلافة

في عام 41 هجرية الموافق ل 662 ميلادية

تنازل الحسن بن علي بن أبي طالب  لمعاوية بن أبي سفيان فأصبح خليفة المسلمين.

حين قُتل علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين

بُويع ابنه الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي للخلافة وذلك بعد أن اختاره الناس.

وقد كان ذلك في شهر رمضان من سنة 40هـ الموافق لشهر يناير من سنة 661م.  

استمر الحسن بعد بيعته خليفة  نحو سبعة أشهر، وقيل ثمانية أشهر، وقيل ستة أشهر.

وقد كانت الظروف التي أعقبت وفاة علي بن أبي طالب صعبة ومعقدة

إذ ما زالت الحرب قائمة مع معاوية بن أبي سفيان

وفي هذه الظروف بايع أهل الكوفة الحسن بن علي بالخلافة 

استمر الحسن يشغل منصبه خليفة للمسلمين

إلى أن تنازل عن الخلافة  لمعاوية بن أبي سفيان

حقنا لدماء المسلمين

بعد حرب وأحداث نتج عنها الصلح

وإجتماع أمر المسلمين تحت راية خليفة واحد

 

وأقام عهداً مع معاوية ينص على أنه

يبايع معاوية على مابايع المسلمون عليه أبابكر وعمر

وان يسير بسيرتهم وان الأمر يعود للمسلمين

لاختيار خليفتهم بعد وفاة معاوية

وهذا ما لم يحدث

وبموجب ذلك العهد تسلم معاوية الحكم

فأصبح خليفة المسلمين في دمشق

عاصمة دولة الخلافة الإسلامية دولة بني أمية .

 

وفاته

توفّي في دمشق عن 78 سنة بعدما عهد بالأمر إلى ابنه يزيد بن معاوية

ودفن في دمشق وكانت وفاته في رجب سنة 60 هـ

 

لائحة المصادر

البداية والنهاية - ابن كثير 

 

كتاب "تاريخ الأُمَم وَالمُلُوك"

 محمد بن جرير الطبري

 أبو عبد الله الذهبي

 

أفنى عمره مع إبنه اليزيد

في محاربة النّبيّ و عائلته (أهل بيته) و صحابته على مدى 80 سنة 

ولد قبل البعثة ب 5 سنين , أبوه أبو سفيان و أمّه هند بنت عتبة آكلة كبد حمزة و عمّته حمّالة الحطب 

حارب الرسول في كلّ المعارك

قُتل أخوه حنظلة ببدر على يد عليّ 

قُتل جَدّيه عتبة و شيبة و خاله الوليد 

أسلم نفاقا يوم فتح مكّة كي تبقى له أملاكه و صلاحياته 

شارك مع أبيه في حرب حنين لكنّهما إعتزلا فوق التّلّ كي لا يحاربا 

حاول مع أبيه و بمساعدة 14 شخص قتل النبيّ لكنّهم أخفقوا في سعيهم

ولّاه أبو بكر قيادة الجيش تحت إمرة أخيه يزيد بن أبي سفيان

جعله عمر بن الخطّاب واليا على الأردن ثمّ دمشق بعد موت أخيه اليزيد

جعله عثمان واليا على الشّام كلّها 

إستغلّ عهد عثمان لكي يكنز الأموال 

تنازع مع علي على الخلافة فقتله بمساعدة أبن ملجم 

تنازل له الحسن بن علي على منصب الخلافة بعد إتفاق صلح بينهما

إستطاع بدهائه قتل جميع معارضيه و معارضي ولاية إبنه ضاربا عصفورين بحجر واحد لأنّه إنتقم من أهل بيت النبيّ على آخرهم.

معلومات يتوجّب التأكّد منها

فالمصادر منقسمة بين مهاجم و مدافع عنه

 

قال معاوية لعقيل بن أبي طالب أخ علي بن أبي طالب

إن عليّا قطعك ووصلتك ولا يرضيني منك إلاّ أن تلعنه على المنبر

قال: أفعل ثمّ صعد ثمّ قال بعد حمد الله و الثناء عليه

أيّها الناس, إنّ أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان أمرني أن ألعن عليا بن أبي طالب 

فإلعنوه عليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين 

مصدر: العقد الفريد لابن عبد ربه الاندلسي الجزء الثالث