آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

نفي مضاعف

1-

فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ

وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ

عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا

وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 84)

مع كامل الأسف

ترجم السلف الصالح عبارة

لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ

ب:كلّف نفسك فقط ==> حذفوا حرف لا 

لكنّ المعنى الحقيقي هو

لا تُكلّف نفسك فقط - كلِّف معك المؤمنين

لكفِّ بأس الّذين كفروا

هذه الآية تُظهر أهمّيّة التركيز في التدبّر

خصوصا مع العبارات الّتي تحتوي على النفي المضاعف

 

2-

وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا

أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ

(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 95)  

ممنوع على قرية أهلكناها أن لا يرجعون

==> واجب على قرية أهلكناها الرّجوع

قاعدة في الرّياضيات يعلمها الجميع 

 ناقص *  ناقص = زائد    ==>     - * - = +

يتوجّب عليهم الرجوع لإستكمال الإختبار 

وهذا القانون أكثر عدلا من قانون الموتة الواحدة

الّذي لا يعطي فرصة للأطفال البريئين و الشباب لإثبات جدارتهم أو إجرامهم 

زيادة على أنّ طريقة موتهم ليست بالعادية (هناك من يموت معذّبا بألم شديد)

يمكن أن نجد بأن الشّخص لم يكن محظوظا في حياته أو في طريقة موته في حياة واحدة

لكن ما إن نشاهد و نربط بين كلّ التسجيلات لأعمال نفس واحدة

لكلّ الحيوات (جمع حياة) سنجد أنّ هناك عدل إلاهي لا محالة