نجيب محفوظ
من أشهر أقوال نجيب محفوظ
عندما رأى نجيب محفوظ طفلاً يبيع الحلوى عند إشارة المرور . . بكى . . ثم كَتبَ أحلام الأطفال قطعة حلوى وهذا الطفل يبيع حلمه.
لا أخشى على ظهري من عدو شريف بقدر ما أخشى على صدري من صديق مخادع.
النباتات لا تملك العقل ، ولو غطيتها بصندوق فيه ثقب لخرجت من هذا الثقب متتبعه للضوء ، فما بالنا لا نتبع النور ونحن نملك العقول.
عجب من فراغ الوجود من كل شيء إلا نبض الألم في أعماقه.
لا تخبروني عمن يكرهني أو يتكلم عني . . أتركوني أحب الجميع وأظن أن الجميع يحبني.
لا شيء يستحق الحزن . . دع الحزن للحمقى.
الضعيف هو الغبي الذي لا يعرف سر قوته وأنا لا أحب الأغبياء.
قارئ الحرف هو المتعلم وقارئ الكتب هو المثقف.
الكتب تهييء للإنسان الحياة التي يهواها.
لا أجيد رد الكلمه الجارحه بمثلها .. فأنا لا أجيد السباحه فى الوحل.
لا أصدق خيال أهل حارتنا ، فهم يؤمنون بأن الخير بدأ وإنتهى في ماضِ غامض ، ولا يفرقون بين الحقيقة والحلم ، يفكرون بعواطفهم ، ويحكمون على الأشياء بتعاستهم ، ويصدقون أن الملائكة هجرت سماواتها ذات يوم لتحمي هذا أو ذاك من أجدادهم.
قد يبدو يسيراً أن تعيش في قمقم أنانيتك ، لكن من العسير أن تسعد بذلك إذا كنت إنساناً حقاً.
ما أجمل الغرباء حين يصبحوا أصدقائنا بالصدفة وما أحقر الأصدقاء حين يصبحوا غرباء فجأة.
الإيمان الوحيد الحاضر في قلبي هو إيماني بالعلم والمنهج العلمي.
ما أشد حيرتي بين ما أريد وما أستطيع.
المستهين بقدرات النساء أتمنى أن تعاد طفولته بدون أم.
الويل لمن يحترم الحب في عصر لا يكن للحب احتراماً.
الصدق جوهرة قد تختفي أحيانا تحت ركام الأوهام.
الحب لا يتخير مناسبة ، فهو صالح لكل مناسبة.
إن محاولة الغريق اليائسة للنجاة ، أشبه بأحلام الشقي بالسعادة ، كلتاهما أمنية ضائعة.
من يحمل الماضي تتعثر خطاه.
أقصى درجات السعادة هو أن نجد من يحبنا فعلاً ، يحبنا على ما نحن عليه . . أو بمعنى أدق يحبنا برغم ما نحن عليه.
ليست الحقيقة قاسية ، ولكن الإنفلات من الجهل مؤلم كالولادة.
ربما كان في وسع الإرادة القوية أن تتيح لنا أكثر من مستقبل واحد ، ولكننا لن يكون لنا - مهما أوتينا من إرادة - إلا ماضٍ واحد لا مفر منه ولا مهرب.
ليس أتعس من الحظ السيء إلا الرضا به.
على رغم التصعلك والتّسول فإنني أقف أمام الحياة مرفوع الرأس متحديًا ، إذ أن الحياة لا تحترم إلا من يستهين بها.
عندما تستحكم القبضة ولا يوجد منفذ واحد للأمل تؤمن القلوب القانطة بالمعجزة.
مأساة الآدمية أنها تبدأ من الطين ، وأن عليها أن تحتل مكانتها بعد ذلك بين النجوم.
قال لنفسه إنه لا نجاة له إلا بالجنون. الجنون وحده هو الذي يتسع للإيمان والكفر، للمجد والخزي، للحب والخداع، للصدق والكذب، أما العقل فكيف يحتمل هذه الحياة الغريبة؟ كيف يشيم ألق النجوم وهو مغروس حتى قمة رأسه في الوحل؟. لا شيء يقرب بين الناس مثل العذاب المشترك.
العقل الواعي هو القادر على إحترام الفكرة حتى ولو لم يؤمن بها.
قد نضيق بالحبّ إذا وُجد، ولكن شَدَّ ما نفتقده إذا ذهب.
إعزم ، العمل يقتل الشك ، النجاح يقتلعه من جذوره ، وفي وسع أي إنسان أن يكون نافعاً للناس.
عندما تغضب المرأة تفقد ربع جمالها ، ونصف أنوثتها ، وكلّ حبها !.
ليس للعقل صوت يسمع في ضجة أهازيج الهوى ، وصخب أمواجه العاتية ، وأزيز أعاصيره الهوج.
عرفت الحب لأول مرة في حياتي . . إنه كالموت تسمع عنه كل حين خبراً ولكنك لا تعرفه إلا إذا حضر . . وهو قوة طاغية ، يلتهم فريسته ، يسلبه أي قوة دفاع، يطمس عقله وإدراكه ، يصب الجنون في جوفه حتى يطفح به ، إنه العذاب والسرور اللانهائي.
عندما تتكاثر المصائب يمحو بعضها بعضاً .. وتحل بك سعادة جنونية غريبة المذاق .. وتستطيع أن تضحك من قلب لم يعد يعرف الخوف.
إذا كان الماضي لا يستحق الحديث فلنصنع مستقبل يستحق أن يحكى.
إذا كانت ثمرة الحب ناضجة فإقطفها بلا تردد ، فإن حكمة الدنيا لتذوب حسرة على ثمرة حب ناضجة يزهد فيها الإنسان.
بعض الشعر الذي سبقت لي معاشرته إمتلأ بحياة جديدة وتبدى بحسن جديد وتفجر عن قوى جديدة فأدركت أن جمال الشعر لا يكمن في ألفاظه وموسيقاه وصوره ولكنه يكمن قبل كل شيء في القلب البشري.
كيف نضجر وللسماء هذه الزُرقه ، وللأرض هذه الخضرة ، وللورد هذا الشذا ، وللقلب هذه القدرة العجيبة على الحب ، وللروح هذه الطاقة اللانهائية على الإيمان . . كيف نضجر وفي الدنيا من نحبهم ، ومن نعجب بهم ، ومن يحبوننا ، ومن يعجبون بنا.
الحرية هي ذلك التاج الذي يضعه الإنسان على رأسه ليصبح جديراً بإنسانيته.
هذه هي الحياة : أنك تتنازل عن متعك الواحدة بعد الأخرى حتى لا يبقي منها شيء وعندئذ تعلم أنه قد حان وقت الرحيل.
1) نجيب محفوظ
نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا والمعروف باسمه الأدبي نجيب محفوظ، وهو روائي، وكاتب مصري. يُعد أول مصري حائز على جائزة نوبل في الأدب. سُمّي برائد الرواية العربية من غير مُنازع، كما يُعدّ أول عربي حصل على جائزة نوبل العالمية للآداب، وكان ذلك عام 1988م، وقد سُمّي باسمٍ مركب بنفس اسم الطبيب الذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة؛ وهو الطبيب نجيب باشا محفوظ؛ وذلك تقديراً من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب، ولعدم الخلط بينه وبين الطبيب المصري الدكتور نجيب محفوظ باشا، وهو من مواليد حي الحسين في القاهرة عام 1911م، وكان نجيب محفوظ أصغر إخوته، حيث كان الفرق بينه وبين أقرب أخٍ له عشر سنوات، مما جعله وحيداً ومُتأثراً بما يحكيه القدماء، التحق بجامعة القاهرة عام 1930م، وحصل على البكالوريوس في الفلسفة، ثمّ بدأ بعدها في التجهيز لرسالة الماجستير والتي كان عنوانها الجمال في الفلسفة الإسلامية، ولكنه تراجع عن قراره وركز على الأدب.
نشأته
ولد نجيب محفوظ بن عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا يوم 11 ديسمبر/كانون الأول 1911 بحي الجمالية بالقاهرة. كان أصغر إخوته، وسمي باسم الطبيب النابغة "نجيب باشا محفوظ"، الذي أشرف على ولادته المتعسرة. نشأ حيث التاريخ العريق لمصر الفاطمية، وما بها من مساجد وآثار وتنوع في الحرف اليدوية وفقر وحرمان.
تعليم نجيب محفوظ
التحق بالكُتاب، وتعلم القراءة والكتابة، ثم درس في التعليم العام، والتحق بكلية الآداب جامعة فؤاد الأول (القاهرة بعد ذلك) عام 1930 وحصل على ليسانس الفلسفة، وشرع في إعداد رسالة الماجستير عن "الجمال في الفلسفة الإسلامية"، لكنه توقف بسبب العمل.
خدمة نجيب محفوظ
عمل نجيب محفوظ موظفا بالحكومة، حيث اشتغل سكرتيرا برلمانيا بوزارة الأوقاف (1938-1945)، ثم مديرا لمؤسسة القرض الحسن حتى عام 1954، انتقل بعدها مديرا لمكتب وزير الإرشاد، ثم مديرا للرقابة على المصنفات الفنية. وعين مديرا عاما لمؤسسة دعم السينما ثم رئيسا لها، حتى أحيل إلى المعاش عام 1971.
المسار الأدبي
قرر نجيب محفوظ التركيز على الأدب، واستوحى من المنطقة التي نشأ بها (حي الجمالية ومحيطه) معظم رواياته وقصصه، التي شكلت عالمه الخاص، ومنها انطلق إلى العالمية، وقد بدأ في الكتابة منذ منتصف ثلاثينيات القرن العشرين.
نشر قصصه القصيرة في مجلة "الرسالة" ذائعة الصيت، وأول قصه نشرها حملت عنوان "همس الجنون" 1938، ثم رواية "عبث الأقدار" 1939، و"رادوبيس"، و"كفاح طيبة"، وكلها عن تاريخ الفراعنة.
بدأ مسيرته في الكتابة الواقعية برواية "القاهرة الجديدة"، و"خان الخليلي"، "زقاق المدق"، و"السراب" و"بداية ونهاية" ثم "بين القصرين" و"قصر الشوق" و"السكرية". لم يلق نجيب محفوظ اهتماما يذكر من النقاد لما يقرب من عشرين عاما، وظل يشعر بالامتنان للأديب والمفكر الإسلامي سيد قطب ، الذي كان أول من كتب عنه، وقدمه للساحة الأدبية في مجلة "الرسالة" عام 1944.
أثارت روايته "أولاد حارتنا" 1959، التي نشرها على حلقات في جريدة "الأهرام"، ردود فعل غاضبة من علماء الأزهر، بسبب الحديث المباشر عن الرموز الدينية بما لا يليق بها، مما أدى إلى توقف نشرها وطبعها في مصر، ورغم ذلك كانت هذه الرواية سببا في حصوله على جائزة "نوبل" في الأدب. استمر محفوظ في الإبداع، وكتابة الرواية والقصة والمقال السياسي، حتى قبيل وفاته بفترة وجيزة.
المؤلفات
كتب نجيب محفوظ أكثر من ثلاثين رواية اشتهرت غالبيتها، وتم إنتاجها سينمائيا أو تلفزيونيا، وأول رواياته "عبث الأقدار" ثم رادوبيس 1943، ومن أشهر رواياته: الثلاثية "بين القصرين- قصر الشوق- السكرية"، و"ثرثرة فوق النيل" و"الكرنك" و"بداية ونهاية"، و"اللص والكلاب"، و"أولاد حارتنا"، و"الحرافيش".
أما آخر رواية كتبها فهي "قشتمر" عام 1988، وكتب أكثر من عشرين قصة قصيرة، آخرها "أحلام فترة النقاهة" 2004. اعتبر النقاد مؤلفاته بمثابة مرآة للحياة الاجتماعية والسياسية في مصر وتدوينا معاصرا للوجود الإنساني
وتتمثل جل أعماله في :
كتب قام بترجمتها
مصر القديمة (1932)، وهو ترجمة لكتاب Ancient Egypt للمؤلف الإنجليزي "جيمس بايكي".
روايات
الثلاثية التاريخية (1939 – 1944):
عبث الأقدار (1939)
رادوبيس (1943)
كفاح طيبة (1944)
ثلاثية القاهرة (1956 – 1957):
بين القصرين (1956)
قصر الشوق (1957)
السكرية (1957)
القاهرة الجديدة (1945)
خان الخليلي (1946)
زقاق المدق (1947)
السراب (1948)
بداية ونهاية (1949)
اللص والكلاب (1961)
السمان والخريف (1962)
الطريق (1964)
الشحاذ (1965)
ثرثرة فوق النيل (1966)
ميرامار (1967)
أولاد حارتنا (1968)
المرايا (1972)
الحب تحت المطر (1973)
الكرنك (1974)
حكايات حارتنا (1975)
قلب الليل (1975)
حضرة المحترم (1975)
ملحمة الحرافيش (1977)
عصر الحب (1980)
أفراح القبة (1981)
ليالي ألف ليلة (1982)
الباقي من الزمن ساعة (1982)
أمام العرش (1983)
رحلة ابن فطومة (1983)
العائش في الحقيقة (1985)
يوم قُتِل الزعيم (1985)
حديث الصباح والمساء (1987)
قشتمر (1988)
مجموعات قصصية
همس الجنون (1938)
دنيا الله (1962)
بيت سيء السمعة (1965)
خمارة القط الأسود (1969)
تحت المظلة (1969)
حكاية بلا بداية وبلا نهاية (1971)
شهر العسل (1971)
الجريمة (1973)
الحب فوق هضبة الهرم (1979)
الشيطان يعظ (1979)
رأيت فيما يرى النائم (1982)
التنظيم السري (1984)
صباح الورد (1987)
الفجر الكاذب (1988)
أصداء السيرة الذاتية (1995)
القرار الأخير (1996)
صدى النسيان (1999)
فتوة العطوف (2001)
أحلام فترة النقاهة (2004).
الجوائز والأوسمة
حصل الأديب نجيب محفوظ على العديد من الجوائز والأوسمة، أهمها جائزة نوبل في الأدب عام 1988، وجائزة الدولة في الأدب 1957، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى 1962، وقلادة النيل العظمى 1988.
الوفاة
توفي نجيب محفوظ يوم 30 أغسطس/آب 2006 بحي العجوزة بالجيزة عن عمر قارب الـ95.
المراجع
هدى التميمي (2015). الأدب العربي عبر العصور
حايم غوردون. "مصر نجيب محفوظ: الثيمات الوجودية في كتاباته". مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2018.
حياة نجيب محفوظنسخة محفوظة 22 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.
عصفور، جابر. نقاد نجيب محفوظ. كتاب إلكتروني من دار الشروق[ نسخة محفوظة على موقع واي باك مشين
2) نجيب محفوظ
نجيب محفوظ هو أديبٌ وروائيٌ مصريٌ مشهورٌ؛ فقد سُمّي برائد الرواية العربية من غير مُنازع، كما يُعدّ أول عربي حصل على جائزة نوبل العالمية للآداب، وكان ذلك عام 1988م، وقد سُمّي باسمٍ مركب بنفس اسم الطبيب الذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة؛ وهو الطبيب نجيب باشا محفوظ؛ وذلك تقديراً من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب، ولعدم الخلط بينه وبين الطبيب المصري الدكتور نجيب محفوظ باشا، وهو من مواليد حي الحسين في القاهرة عام 1911م، وكان نجيب محفوظ أصغر إخوته، حيث كان الفرق بينه وبين أقرب أخٍ له عشر سنوات، مما جعله وحيداً ومُتأثراً بما يحكيه القدماء، التحق بجامعة القاهرة عام 1930م، وحصل على البكالوريوس في الفلسفة، ثمّ بدأ بعدها في التجهيز لرسالة الماجستير والتي كان عنوانها الجمال في الفلسفة الإسلامية، ولكنه تراجع عن قراره وركز على الأدب.
النشأة والحياة العملية
عمل نجيب محفوظ سكرتيراً برلمانياً في وزارة الأوقاف بين عامي 1938م-1945م، ثمّ أصبح مديراً لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتّى عام 1954م، وبعدها عمل مديراً لمكتب وزير الإرشاد، ثمّ أصبح مديراً للرقابة في المصنفات الفنية في وزارة الثقافة، وفي عام 1960م عمل مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما، ثمّ مستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون، وكان آخر منصبٍ حكومي له هو رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما، وقد عمل فيه بين عامي 1966م-1971م، ليتقاعد بعدها ويُصبح كاتباً في مؤسسة الأهرام، وتوفي في 30 آب من عام 2006م في حي العجوزة في الجيزة عن عُمرٍ يناهز خمسة وتسعين عاماً.
أعماله الأدبية
كان نجيب محفوظ قد بدأ الكتابة في منتصف ثلاثينيات القرن العشرين، فقد بدأ بنشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة، وكانت أول قصةٍ نُشرت له عام 1938م بعنوان همس الجنون، وفي عام 1939م نشر رواية عبث الأقدار، وكفاح طيبة، ورادوبيس، وكلها كانت تتحدث عن تاريخ الفراعنة، وبعدها نشر رواية القاهرة الجديدة، وزقاق المدق، وخان الخليلي، وبداية النهاية، وبين القصرين، والسراب، والسكرية، وقصر الشوق، إلا أنّه لم يلقَ اهتماماً جاداً من قِبل النقاد لمدّة عشرين عاماً، وكان أول من كتب عنه هو سيد قطب، حيث قدمه للساحة الأدبية في مجلة الرسالة عام 1944م، وفي عام 1959م نشر نجيب محفوظ رواية أولاد حارتنا على شكل سلسلة حلقات في مجلة الأهرام؛ والتي أثارت جدلاً واسعاً وردود فعلٍ غاضبةٍ، وكان ذلك سبباً في توقف نشرها وطبعها في مصر، إلا أنّها كانت سبباً في حصوله على جائزة نوبل للأدب، وقد كتب محفوظ أكثر من ثلاثين روايةً، وتم إنتاج غالبيتها سنيمائياً أو تلفزيونياً، وكانت أخر رواية كتبها في عام 1988م وهي قشتمر، كما أنّه كتب أكثر من عشرين قصةً قصيرةً، كانت آخرها أحلام فترة النقاهة.
منقول بتصرف من mawdoo3.com مشكورا