آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

نظرية المؤامرة

نحن أمّة ضحكت من جهلها الأمم و نعتبر ضحك هذه الأمم مؤامرة

 

لكي نلحق بالرّكب لا مفرّ من الإعتراف بالأخطاء التي إرتكبنا في أنفسنا أوّلا

ثم بعد ذلك محاولة مناقشة هذه الأخطاء و محاولة إيجاد حلول لها 

بدون الإعتراف سنبقى في ذيل الأمم إلى الأبد

الإعتراف بجرائم الماضي و الإعتذار عنها (كما فعل البابا jean paul) و طيّ صفحتها

لتبدأ صفحة جديدة لمحاولة الإلتحاق بالرّكب

 

عمل الإستخبارات أصبح سهلا جدّا

إنّها لا تنشئ شيئا جديدا بل تستغل الفكر السلفي الموجود

 

 

المسلمون 

أقلّ الشعوب علما و معرفة

اكثر الشّعوب تخلّفا

أكثر الشّعوب قتالا فيما بيننا بأسلحة الكفّار الّتي صنعوها بتقدّمهم العلمي

يعطون ثرواتهم للكفّار لكي يستخرجوها و يتحكّموا بها 

يسافرون للشفاء في مستشفياة الكفار 

لا ينتجون أي شيء, شعب مستهلك يستخدم منتجاة الكفار  

 

 

نظامنا التعليمي و التربوي في العالم الإسلامي يقمع إستخدام العقل و يشجّع على الحفظ  دون الفهم أو التساؤل و نقاش الفكرة

فأنتج لنا مسلما مقتنعا تمام الإقتناع بأنّه ينتمي إلى خير أمّة أخرجت للناس ولا يعترف أبدا بأنّ منطقه دغمائي منغلق يفتقد للحجّة 

هذه الطريقة في التربية و التفكير جعلته ضعيف الشخصية عدائيا و محتقرا لا يتراوع عن السبّ و الشتم و الضرب والقتل في بعض الحالات إذا إختلفت معه في الرّأي

يظنّ أنّ العالم يتآمر عليه 

لكنّ الحقيقة التي نعيشها تكذّب نظرية هذه المؤامرة

 

1) نظرية المؤامرة

على مر العصور طغت نظرية "المؤامرة" فيما يخص العلاقة بين المسلمين والغرب المسيحي

لينظاف في وقت لاحق لهذا الصراع الآزلي اليهود بإسرائيل.

وقد أخد هذا الصراع أوجها عدة إبتداءا من محاربة العلم والعلماء

ومرورا بإتهام الغرب المسيحي بالعداء للإسلام والمسلمين

وانتهاءا بمحاربة المسلمين بعضهم بعضا على مر التاريخ الإسلامي وإلى يومنا هذا.

ويسجل التاريخ محاربة العلم و العلماء المسلمين الحقيقيين.

فجلّ العلماء العرب المعروفين كُفّروا و دخلوا السجون و عذّبوا بل هناك من قُتل بتهمة الردّة

و في آخر المطاف يتهمون الغرب الكافر بالتآمر عليهم لتغطية فشلهم و عجزهم و تطرّفهم.

ويبقى إتهام الغرب الكافر هذا، لا أساس له من الواقع

والذي يثبت عكس ما يدّعي المسلمون، الذين بقو مكتوفي الأيدي أمام الاعتداءات المتكررة لإخوانهم في الدين في جميع بقاع المعمور.

ففي الوقت الذي تقمع الصين الأقلية المسلمة في غرب البلاد بمنطقة شيجيانغ ذات المليون و نصف نسمة

تحبسهم في معسكرات إعادة التربية لإخراجهم من الإسلام عنوة.

يقع كل هذا و نجد في المقابل أن العرب لم يحركوا ساكنا

فلم تندّد أي دولة إسلامية بإنتهاك حقوق الإنسان

بينما الدّول الكافرة التي تكره الإسلام ولا شغل لها غير الإسلام و التي تتآمر عليه ليل نهار

وقّعت وثيقة رسمية من قبل 22 دولة (كافرة) رفعتها للأمم المتّحدة لكي توقف هذه الإنتهاكات لحقوق الإنسان

(أستراليا النمسا بلجيكا كندا الدنمارك إستونيا فنلندا ألمانيا إسلندا إيرلندا اليابان ليثوانيا فرنسا لوكسومبرغ هولندا نيوزلندا نرويج إسبانيا سويد سويسرا إنجلترا). حيث لا توجد ضمن هذه اللائحة أيّ دولة عربية أو مسلمة.

ولكل هذا وذاك، بات لزاما طرح هذا السؤال: من العدوّ الحقيقي للمسلمين؟

ومن خلال تتبع المجريات التاريخية، يتضح جليا أن العدوّ الحقيقي للمسلمين ليس هو الدول "الكافرة"

بل يرجع ذلك كله للتخلّف الإقتصادي و التبعية الإقتصادية , التخلّف العلمي و الحضاري , إنتشار الجهل و الكراهية و رداءة التعليم.

ومن الأمور التي أصبحت بادية جليا أن المسلمين غير موجودين أصلا كي تتآمر عليهم دول متقدّمة عليهم بسنوات ضوئية

حيث أن الدول الإسلامية توجد في أسفل السافلين هذا في الوقت الذي ترفع فيه الدّول الكافرة رؤوسها عاليا بعلمهم و إقتصادهم و قوانينهم و حرّياتهم

 

المسلمون أنفسهم هم العدوّ الحقيقي للمسلمين 

العرب يقولون دون أن يعترفون ضمنيا بأن لديهم مشاكل و لكن 

كلمة لكن هي سبب مشاكل العرب و عدوّه الأوّل

وبعودتنا لعصر النهضة، يتضح جليا أن "إبن رشد " المنفي من إسبانيا نتيجة أفكاره أثر بمصالح تجّار الدين.

وهو الأمر الذي دفعهم لتكفيره.

الا أن التاريخ نصفه، حيث يوجد في عصرنا الحالي كرسي في أحد الجامعات الغربية الكافرة بإسم إبن رشد.

بل الأكثر من ذلك هناك جماعات في أوروبا تسمّى الرّشديين

لأنّ من أهمّ أسباب النّهضة في أوروبا هو إتباع أفكار إبن رشد الذي إتهم بالكفر ونفي من طرف الفقهاء.

 

وتبقى الأسباب الحقيقية وراء إستعمار الدّول المتقدمة (الكافرة) باقي دول العالم غير واضحة المعالم

فلو كان الإستعمار يستهدف الدّول الإسلامية لما إستعمروا الهند و الصين فييتنام و جنوب صحراء إفريقيا.

حيث أن هدف الإستعمار الوحيد هو إستغلال الثروات المادّية و البشرية

 

ويشهد التاريخ،أن المسلمين يتقاتلون فيما بينهم منذ موت نبينا محمّد

و لا نحتاج لتدخّل أجنبي متآمر كي نقتل بعضنا البعض.

ففي الوقت الذي يقولون أن الغرب الكافر يبيع لنا السلاح كي نتقاتل و نزداد ضعفا .

يطرح أكثر من علامة أستفهام

هل الولايات المتحدة الكافرة أم إسرائيل اليهودية أم أوروبا اللعينة

التي باعت السلاح في معركة صفّين و الجمل و مذابح الحرّة (قتل اليزيد لأهل المدينة و عائلة الرسول) و النهروان و كربلاء؟

ويبقى تقلد زمام الحكم من طرف المسلمين شاهدا على حقيقة إدعاءاتهم

ففي الوقت الذي يدّعون أن الغرب الكافر يتآمر عليهم

لكن لمّا يصلون إلى الحكم يحاولون تحقيق حلمهم بالقضاء على إسرائيل و النصارى و المشركين

ولكن قبل ذلك يقضون على إخوانهم المسلمين كي ينفردوا بالحكم

والغريب في الأمر أنهم "يدعون على الكفّار بالدمار فيدمّرهم الله".

و من هنا يتضح جليا أن هناك فرق شاسع بين الدّفاع عن النفس و التآمر

لنفترض جدلا أنّ الغرب يتآمر على المسلمين الطيبين.

ومن هنا يطرح سؤال التالي

هل هذا حقّهم المشروع للدّفاع عن النفس بعد الويلات التي عانوها إزاء الإستعمارات المتتالية من طرف المسلمين عبر التاريخ ؟

فالإحتياط من عدوّ شيء و التآمر على عدوّ شيء آخر

وقد خلص بعض الباحثين أن المسلمين أعداء العالم و أشرّ خلق الله في أرضه ويختبؤون وراء راية الإسلام

و الإسلام بريء منهم لهذا السبب ليس عيبا أن يحتاط الغرب الكافر منهم بل من حقّهم وواجبهم ذلك

 

ويبقى السؤال الذي يطفو فوق السطح :من أفسد أخلاقنا؟

هل الدّول الكافرة المتآمرة على المسلمين هي التي تجبرنا على أخد الرّشاوى و السرقة و الإختلاس؟

هل تمنعنا من التّعليم؟

هل تمنعنا من الوقوف في الطابور لشراء السلع؟

هل تشجّعنا على رمي الأزبال و الأوساخ في الشوارع من سياراتنا و منازلنا؟

 ليبقى السؤال المطروح: هل موروثنا الذي علّمنا ذلك؟

وقد عمد المسلمون في سائر بقاع المعمور على تبرير فشلهم لإرضاء النّفس عملا بالمثل المغربي: للللّي ما لقا اللحم تايقول خانزة

بمعنى الشخص الذي لا يستطيع الوصول لشيء جيّد يخترع جميع الوسائل لتبخيس ذلك الشيء

كشخص لا يستطيع شراء سيارة فيضطرّ لإيجاد تبريرات يقنع بها نفسه لتقبّل هذه الحقيقة المُرّة ك :

أصدقائي يدفعون المال الكثير لصيانة السيارة , لشراء الوقود , التأمين , إصلاح الأعطاب ،يلزمها مكان لركنها ،يلزمها ترخيص، التنقل في المواصلات العامّة سهل و يمكّن من ربح الوقت. وهذا ما حصل تماما للمسلمين مع الدّول المتقدّمة الكافرة

حيث نجد شتّى التبريرات لتغطية فشلنا الذريع .

ومن أشهر و أقوى هذه التبريرات : نظرية المؤامرة

و هاته الطريقة في التعامل مع النفس تعتبر من أهمّ الوسائل الدّفاعية لإرضائها و إراحتها

 

ومن الأشياء التي دفعت بالمسلمين لمواقفهم هاته "مرض جنون العظمة "

حيث يتخيّل الشخص أنّه مهمّ جدّا و أن الكلّ يتآمر عليه وحده للنيل منه.

هذا المرض يفوق التكبّر و الغرور

إنّه مرض تضخيم الذات يعطي فيه الشخص لنفسه حجما أكبر من حجمها الحقيقي.

كما يقنع المسلم نفسه أن الإسلام العظيم (وهو عظيم بالفعل إذا فهموا معناه) يشكّل خطرا على العالم لأنّه هو الدين الصحيح

و بالتالي فإنّ الدول الكافرة تعمل المستحيل كالتآمر عليه لهدمه.

وفي الوقت الذي يتهمون فيه الغرب بالتآمر عليهم، فإنما هم يقصدون العالم كلّه.

فالغرب لذيهم الذي يتآمر على الإسلام بما في ذلك روسيا في الشرق و الصين في الجنوب الشرقي

إنما هو العالم كلّه تحت غطاء تسمية الغرب.

 

 

ضربت أمريكا اليابان بقنبلتين نوويتين قتلت على إطرها ملايين اليابانيين

لكن اليابانيين لم ينهضوا يلوّحون بنظرية المؤامرة و الشعارات و الشتائم بل تساءلوا ماهو سبب فشلهم , ماهو الخطأ الّذي إرتكبوه 

1) نظام التفكير و أخد القرار خاطئ و يتوجّب مراجعته و إعادة النظر فيه

2) أين كنّا عندما كان الغرب يخترع القنبلة النووية 

 

الإعتراف بالخطإ و التساؤل عن أسبابه هو بداية النّهوض

لهذا لم يتبقّى لهم الوقت لشتمهم بل لتداركهم فقط

 

 

وعد بلفور

قبل صدور وعد بلفور كان التفاوض يدور حول 3 مناطق في العالم : فلسطين - بولندا و دولة أخرى

إختيرت فلسطين لدوافع دينية , تعتبر أرضا مقدّسة بالنسبة لليهود و المسلمين و هو حقّ ديني موهوم

الإرهاب والتطرّف يمسّ جميع الديانات بدون إستثناء 

منقول بتصرّف من إسلام بحيري , نجيب المختاري و آخرون ......

الشكر الجزيل لمجهوداتهم 

بحث و تنسيق الدكتور بنفضيل فيصل

 

2) نظرية المؤامرة

لطالما سمعنا هذا المصطلح وكان له وقع على أذاننا

فالبعض منا يستقبله برعب والأخر بسخرية، والبعض الأخر قد لا يهتم له أصلا!

ماهي نظرية المؤامرة أصلا؟

تمتلك نظرية المؤامرة عدة تعاريف لكن يمكن اختصارها في قول العالم السياسي مايكل باركون وهو

لا شيء يحدث بالصدفة، ولا شيء يكون كما يبدو عليه، وكل شيء مرتبط ببعضه..

هل يمكنك اعطاء أمثلة لنظريات المؤامرة؟

في الحقيقة هناك ألاف الإفتراضات لنظريات المؤامرة حتى أن بعضها يستحيل تصديقه

مثل أن هناك مخلوقات فضائية تعيش في جوف الأرض

هل يعقل أن هناك أناس يؤمنون بهذا؟

أجل ومن مختلف بقاع العالم

فكرة المؤامرة هي فكرة سائدة في الوسط السياسي وكذالك في الثقافة العربية

حيث أصبحت معتقد لكثير من الشباب، وبالأحرى أصبحت دينهم وأنا لا أبالغ بقول أنها دين لهم

لأن الطريقة التي يؤمنون بها بنظريات المؤامرة وبأن العالم يتأمر ضد العرب، وبأن هناك جماعات تحارب الإسلام بكل الطرق..

جعلت من هؤلاء الشباب يشككون في كل شيء من حولهم، يشككون في العلوم

حتى أن بعضهم أصبح يؤمن بأن الأرض مسطحة وأن كل العلوم والقوانين ليست سوى كذبة أو خدعة تنطلي عليهم..

قد تكون هناك مؤامرة إقتصادية من مجموعة من الشركات لإسقاط شركة معينة مثلا

وقد تكون هناك مؤامرة بين مجموعة أصدقاء لجعل صديقهم يفارق حبيبته

 كما قد تستغل جماعة ما غباء شخص ما لتصديقه أنه يتعرض لمؤامرة وتبدأ بالفعل في تنفيذ ما يؤمن به

لأن أخطر شيء على البشر هو إيمانهم بأشياء لا صحة لها

فإذا كنت تؤمن أن العالم يتأمر عليك فصدقني ستشك في كل شيء من حولك ولن تقوى على أن تتقدم خطوة واحدة للأمام..

لكن ماذا عن قول العرب أنهم يتعرضون لمؤامرة من باقي الدول أو من جماعات معينة، أو أن اليهود أو غيرهم يحاربون الإسلام..

دعني أقدم لك سؤالا بسيطا في مقابل سؤالك..

هل يحتاج شخص قوي للتأمر على شخص ضعيف؟...

الجواب وبكل بساطة هو لا

فالأقوياء لا يحتاجون لإظهار قوتهم لكن صدقني سيحتاج الشخص الضعيف لمبررات لكي يخفي فشله...

واعتقد أنك تعلم أن الشخص الضعيف هنا هم العرب وأن المبرر الذي يختبئون خلفه هو نظرية المؤامرة..

العرب يعيشون كذبة أنهم أقوياء ولا يستطيعون إظهار قوتهم بسبب أن العالم يتأمر عليهم..

بينما الحقيقة شيء أخر فالعرب لم يقدموا شيء يجعل العالم يرتعد خوفا منهم لكي يقدم على هكذا مؤامرة ضدهم..

لكن كيف تفسر الأحداث التي تعرض لها العرب مثلا من إحتلال وسيطرة؟

الأمر بسيط يا صديقي ولا يحتاج لتفسير خيالي مثل نظرية المؤامرة

فكل مافي الأمر أن العالم يتحرك نحو الأمام وكل دولة أو كيان يسعى لمصالحه السياسية والإقتصادية ولن يهتم حتى وإن كانت على حساب شعوب ضعيفة

فمن الغبي الذي سيفكر في إحتلال دول قوية مثلا بينما يمكنه إحتلال دول ضعيفة وبكل سهولة..

الإيمان بنظرية المؤامرة بيقين سيدفع الشخص للشك في كل شيء وتكذيبه

وبهذا لن يستطيع تصديق العلوم مثلا أو الأبحاث من الذين يعتبرهم أعداء له

فكيف تنتظر منه أن يتقدم ويتطور ويدفع هذا البلد للأمام

كيف تنتظر من شخص يشك في كل شيء بجنون وخوف أن يقدم لنفسم وللعالم في أحد الأيام شيء يخلد إسمه غير غباءه!...

فالشك نوعان شك معقول يقودك للحقيقة وشك مجنون يبعدك عنها للأبد!

منقول بتصرّف عن الكاتب_هشام_السفريوي

 

 

3) نظرية المؤامرة لوسائل الإعلام

هم لا يفكّرون أصلا بك ، و لست على قائمة اهتماماتهم أساسا كي يتآمروا على قيمك المزعومة

و المسؤولون عن المؤسسات الإعلامية الّتي تظنّ أنّها تستهدفك لديهم ثقافة مختلفة عنك كليا

و ليسوا على استعداد لتغيير فكرهم من أجل شعوب تعيش خارج العصر الحديث

و يمكنك ببساطة أن لا تشاهد أعمالهم الفنية و انتهى الأمر

فهم لم يطرقوا بابك بوضع السلاح على رأسك كي تشاهد أفلامهم

توقّف عن اعتبار نفسك مستهدفا و مركزا للكون ، فلا أحد يهتم بك أصلا أو بما تفكّر

و تخلّص من هذه الصراعات بداخلك بسبب فشلك في الالتحاق بركب العالم الأول

إذا كنت مقتنعا تمام الإقتناع بأنّهم يتآمرون عليك يمكنك بكلّ بساطة أن  تقاطع أفلامهم و برامجهم

و تذهب للتعبّد للحفاظ على ثوابتك ، فالقيم بالنسبة لك ليست هي نفسها عند غيرك!!!!!!