آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

نبش قبور بني أمية

في عام 132 هجرية أرسل الخليفة ابو العباس السفاح عمه عبد الله بن علي الى دمشق

فحاصرها أياماً ثم دخلها وقتل من أهلها خلقاً كثيراً وأباحها ثلاث ساعات

وهدم سورها حتى قيل إنه قُتل نحو خمسين ألفاً.

ودخل عبد الله بن علي دمشق فجعل مسجد جامعها سبعين يوماً اصطبلاً لدوابه وجماله

ثم نبش قبور بني أمية!

فنبش قبر معاوية فلم يجد فيه الا خيطاً أسوداً

ونبش قبر عبد الملك بن مروان فوجد منه جمجمته

وكان يوجد في القبر العضو بعد العضو

غير هشام بن عبد الملك، فانه وجد صحيحاً لم يُبّلَ منه الا ارنبة أنفه

فضربه بالسياط وهو ميت، وصلبه أياماً

 ثم أمر به فأحرق بالنار، ودُق رماده ونُخل وذُري بالريح!

ثم تتبع من بني أمية من أولاد الخلفاء وغيرهم

فأخذ منهم اثنين وتسعين نفساً، فقتلهم على نهر بالرملة

وجمعهم وبسط عليهم الأنطاع (بساط من الجلد)

وجعل فوق الانطاع موائد عليها الطعام

وجلس يأكل ويأكلون فوقهم، وهم يتحركون من تحت الأنطاع!

 

المصدر

البداية والنهاية لابن كثير (الجزء العاشر)

تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (الجزء 53)