آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

نيكولاس ماكيافيلي

أشهر أقوال نيكولو ميكافيلي

السياسة ليس لها أي علاقة بالأخلاق. 

 

لا شيء يمكن تحقيقه بدون وجود مخاطر. 

 

الشخص الذي يريد أن يُطاع عليه أن يعرف كيف يقود.

 

"الغاية تبرر الوسيلة" .

 

”إنها متعة مضاعفة عندما تخدع المخادع“.

 

”الطريقة الأولى لتقييم حكمة الحاكم، هي النظر إلى الرجال المحيطين به“.

 

”إن الدين ضروري للحكومة لا لخدمة الفضيلة ولكن لتمكين الحكومة من السيطرة على الناس. كان المواطن الروماني يخشى حنث اليمين أكثر من القوانين، لأنه يهاب أولئك الذين يمثلون سلطات الرب أكثر من الرجال“.

 

"حبي لنفسي قبل حبي لبلادي" .





نيكولو دي برناردو دي ماكيافيلّي

وهو سياسي ودبلوماسي إيطالي. من أشهر كتاب فترة النهضة وهو أيضًا مؤرخ وفيلسوف، ويشتهر بكونه أب العلوم السياسية الحديثة.



 

نبذة عن نيكولو ميكافيلي

وُلد نيكولو ميكافيلي في الثالث من أيار عام ألف وأربعمئة وتسعة وستين في فلورنسا بإيطاليا، عمل دبلوماسيا ً لمدة أربعة عشر عاما ً في جمهورية فلورنسا الإيطالية أثناء نفي عائلة ميديتشي Medici الحاكمة، عندما عادت العائلة إلى السلطة في عام ألف وخمسمائة واثني عشر تم طرد ميكافيلي وسجن لفترة وجيزة. ثم كتب “The Prince” وهو دليل للسياسيين على استخدام المكر وعدم الرحمة للوصول إلى أهدافهم، وسميت هذه النظرية “الميكافيلية” ولُّقب “أب النظرية السياسية الحديثة”، كما كتب العديد من القصائد والمسرحيات.

توفي في الواحد والعشرين من حزيران عام ألف وخمسمائة وسبعة وعشرين في فلورنسا، إيطاليا.

 

في بدايات حياته كان والده يعمل محاميا ً وكان له أختان أكبر منه وأخ أصغر منه.

لم يتلقى ميكافيلي تعليماً واسعاً لكنه أظهر ذكاءً حاد. اتبع ميكافيلي في بداية الأمر المصلح سافونا رولا الذي كان يخاطب داعيًا الشباب الإيطالي للتمسك بالفضيلة لكنه لم يلبث أن ابتعد عن سافولا.

من عام 1494م إلى 1512م، تقلد ميكافيلي الشاب منصباً إدارياً في الحكومة، زار خلالها البلاط الملكي في فرنسا، وألمانيا، وعدة مقاطعات إيطالية في بعثات دبلوماسية.




 

مؤلفاته

خلف مكيافيلي ثروة أدبية وفكرية هائلة جدا في شتى المجالات يُقدر عددها نحو الثلاثين كتاباً. أما أشهر كتبه على الإطلاق فهو:

 

كتاب الأمير (1513)

كما له أعمال كثيرة أخرى من بينها:

وصف الطريقة المتبعة من الدوق فالنتينو لقتل فيتيلوزو فيتيلي، وأوليفيروتو دافيرمو والسينيور باغولو، ودوق دي غرافينا أورسيني (1503)






 

وفاة نيكولو ميكافيلي

في سنواته الأخيرة بقي ميكافيلي في قرية صغيرة جانب فلورنسا وتوفي في المدينة في الواحد والعشرين من حزيران عام ألف وخمسمائة وسبعة وعشرين.

 

دُفن ميكافيلي في قبر في كنيسة Santa Croce والتي للسخرية مُنع من دخولها في آخر سنوات




لائحة المراجع

 نيكولو ميكافيلي، نسخة محفوظة  على موقع واي باك مشين

 

 نيكولو ميكافيلي، على موقع المكتبة المفتوحة (الإنجليزية)

أوبن لايبريري  (بالإنجليزية

: Open Library)‏