آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

رضي الله؟

1- هويّة الّذين رضي الله عنهم

2- أوصاف الّذين يرضى الله عنهم

A- الإحسان

B- خشية الله و العمل الصّالح مع الإيماk

C- الصّادقون

D- الإيمان بالله و اليوم الآخر يجعلهم لا يوادّون من حادّ الله و رسوله

 

1- هويّة الّذين رضي الله عنهم

لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ

إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ

فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا

(سورة : 48 - سورة الفتح, اية : 18)

A- لماذا يختار السلف الصالح

المعلومات التي تريح بالهم من الآيات

لم يحدّد الله سبحانه و تعالى

هل رضي على

كلّ المؤمنين

أم

بعض المؤمنين الذين شاركوا في المعركة

==> لقد رضي الله عن المؤمنين الذين بايعوا نبيّنا

تحت الشجرة

(بايعوا الرّسول تحت واقع الحرب)

و ليس على كلّ المؤمنين الّذين عايشوا الرّسول

 

B- و الآية التالية تعطينا صورة واضحة

لحقيقة من رضي الله عنهم من الصحابة

وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ

وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ

بِإِحْسَانٍ

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ

وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا

ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 100)

الذين رضي الله عنهم و رضوا عنه

1-

السابقون من المهاجرين و الأنصار

و ليس كلّ المهاجرين و كلّ الأنصار

و هذا يعني أنّ هناك

بعض المهاجرين و الأنصار من السابقين الأوّلين 

 

2-

و بعض الّذين إتبعوهم 

شريطة الإحسان

الإحسان ضروة لرضى الله

 

من الآية نفهم أنّ

هناك مهاجرون و أنصار و تابعون

لم يرضى الله عنهم

هناك صحابة غير عدول

 

2- أوصاف الّذين يرضى الله عنهم

A- الإحسان

وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ

وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ

بِإِحْسَانٍ

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ

وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا

ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 100)

 

B- خشية الله و العمل الصّالح مع الإيمان

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7)

جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ

ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)

(سورة : 98 - سورة البينة, اية : 7 - 8)

خشية الله و العمل الصالح مع الإيمان

شروط رضاء الله على الشخص

في جميع العصور و الأزمنة 

 

C- الصّادقون

قَالَ اللَّهُ

 هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ

لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ

ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 119)

 

D- الإيمان بالله و اليوم الآخر

يجعلهم لا يوادّون من حادّ الله و رسوله

لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ

أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ

وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ

أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ

أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

(سورة : 58 - سورة المجادلة, اية : 22)

الأشخاص الذين يستوفون شروط  الآية

هم الذين رضي الله عنهم حقيقة

و ليس كلّ من هبّ و دبّ

 

 

يقال عن يزيد بن معاوية رضي الله عنه بينما التاريخ يتحدّث عنه بأبشع الصّور

حتّى أنّ أحمد إبن حنبل قال لإبنه

أو يحبّ مسلم عاقل يزيدا !!!!!!!!!!!!!

و اللّه أعلم بحقيقة ما وقع في التاريخ فعلا