آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

رجال

مقدّمة

1- تعريف رجال من المنجد

2- ملاحظات حول كلمة رجال في القرآن

3- تعريف الرّجال و النساء 

4- الفرق بين الرّجال و النساء

 

مقدّمة

لا اظن القرءان يخاطب

الناس حسب اعضائها الجنسية

و لكنه يخاطب النفس حسب مقاماتها

مقولة رائعة للباحثة Truthseeker ChercheusedeVerite

 

يعتقد البعض أنهم رجال

فقط لأنهم ليسوا إناث..

هتلر  

 

“جميع الإناث قد يلدن الذكور

ولكن المواقف وحدها من تلد الرجال”

Victor Hugo

(مع تحفّظي على معنى ذكر و أنثى)

 

الرجال
هم الذين جالوا وتجولوا واكتسبوا الخبره

ووصلوا الى سن الرشد
في الجنسين معا

الرجال والنساء صفات عملية فكرية حركية
فمن له القيادة والقوامة فهو رجل


 

1- تعريف رجال من المنجد

1- جمع رجل - الذّكر البالغ

2- يمشي على رجليه

3- نابضون بالحيوية و النشاط متحرّكون بقوة

 

يقال امِرأةٌ رَجُلَة

إذا تَشَبَّهت بالرِّجال في الرَّأْي والمَعْرِفة

ومنه الحديث

إنّ عائشةَ كانت رَجُلة الرَّأي ]

 

2- ملاحظات حول كلمة رجال في القرآن

آيات كثيرة في القرآن موجّهة للرجال تعلّمهم كيفية التعامل مع النساء

مما يجعل القرآن ذكوريا يسلب الإرادة من الإناث

الشيء الّذي يناقض مبدأ المساواة و العدل بين الجنسين

و أنّ الله فضّل الذّكور على الإناث

نتيجة هذه المفاهيم تكوّن مجتمع ذكوري بإمتياز طيلة هذه العصور

 

1-

وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ

يَأْتُوكَ رِجَالًا

وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ

(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 27)

هل الإناث لا تأتي إلى الحجّ؟

هناك إناث كثيرات يذهبن إلى الحجّ

و لهذا السبب

يستحيل أن يكون معنى كلمة رجال في هذه الآية

هم الذّكور فقط

 

2-

فِي بُيُوتٍ

أَذِنَ اللَّهُ

أَنْ تُرْفَعَ

وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ

يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36)  

 رِجَالٌ

لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ

وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ

يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37)  

(سورة : 24 - سورة النور, اية : 36 - 37)

a-

يَأْتُوكَ رِجَالًا ==> هل سيذهب الحاجّ على رجليه من المغرب إلى السعوديّة؟؟؟

b-

الذّكور و الإناث  يعملون في التجارة

في جميع العصور و ليس فقط الذّكور 

و لهذا السبب يستحيل أن يكون معنى كلمة رجال

في هذه الآية

هم الذّكور فقط

 

3-

 قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ

أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ

ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 37)

بما أنّه سوّاه ذكرا فلا يجب عليه أن يكفر

لكن إذا لم يحالفه الحظّ و سوّاه أنثى له الحقّ أن يكفر

رجل في هذه الآية تعني قوّام و مسؤول و قويّ

 

4-

لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا

لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ

أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ

فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا

وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 108)

هناك نساء كثيرات يحببن أن يتطهّرن 

 و لهذا السبب يستحيل أن يكون معنى كلمة رجال في هذه الآية

هم الذّكور فقط

 

5- 

وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ

وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ

يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ

وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 46)

أين هم الإناث؟ هل كلّهم في النار؟

 يستحيل أن يكون معنى كلمة رجال في هذه الآية هم الذّكور فقط

زيادة على أنّه لا نعرف هل سيبقى الذّكور و الإناث في عالم ما بعد الحساب

أو أن الله سيخصص لنا مفاجئات 

 

6-

 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ

صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ

وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ

وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 23)

من المؤمنين الذّكور فقط هم الّذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه؟ 

قطعا هناك إناث صدقن ما عهدن الله عليه

يستحيل أن يكون معنى كلمة رجال في هذه الآية هم الذّكور فقط

 

7-

فَإِنْ خِفْتُمْ

فَرِجَالًا

أَوْ رُكْبَانًا

فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ

كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 239)

رجالا ذكورا و إناثا

أو

ركبانا ذكورا و إناثا
 

8-

وَأَنَّهُ كَانَ

رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ

بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا

(سورة : 72 - سورة الجن, اية : 6)  

يستحيل أن يكون معنى كلمة رجال في هذه الآية هم الذّكور فقط

 

هناك من سيقول لا ينفع أن يقول لنا الله في كلّ آية رجال و نساء فإكتفى بلفظ الرّجال :

وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا و نساءا

رِجَالٌ ونساء لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ و نساء صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ و نساء

أَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ ونساء مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ و نساء مِنَ الْجِنِّ

بالقياس يجب أن نفهم بأنّ النساء معنيون أيضا بطريقة غير مباشرة 

 

لكن لو كان الأمر صحيحا لما ذكر الله الرجال و النساء في آية واحدة كما في هذا المثال 

 

هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ

وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ

أَنْ تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ

لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ

لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا

(سورة : 48 - سورة الفتح, اية : 25)  

كان بالإمكان لله أن يقول و بكلّ سهولة كما في الآيات السابقة

وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ

دون ذكر النساء

بغضّ النظر عن

المعنى الحقيقي للنساء

 

3- تعريف الرّجال و النساء 

1- ملاحظة

وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ

فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ

عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ

فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ

أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 71)

 

الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ

1- بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ

2- وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ

فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ

فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ

فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا

إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 34)  

إذا فضّل الله زوجتك عليك بالمال

فهي الرّجل وأنت من النّساء

وأنت ملك يمينها

Faouzi Chekir

 

2- تحليل

الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ

1- بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ

2- وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ

فَالصَّالِحَاتُ

قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ

وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ

فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ

فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا

إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 34)

كتب التراث تقول بأنّ 

الرّجال قوّامون على النساء

و أكثر منهنّ درجة

فيصرف عليهن

و رأيه و قراره احسن و أقوى من رأيهن

هذا تفسير ذكوري يستضعف الأنثى

لأنها لا تستطيع أن تعتني بنفسها أو أنها تحتاج ذكرا ليعيلها

هناك بعض الإناث قوّامات على أزواجهنّ مادّيّا و معنويا 

 

لا توجد قاعدة عامّة مع الإستثناءات في القرآن

لأنّه تبيان لكلّ شيء

و لأنّ الله رحيم و عادل و لا يفرّق بين الذّكر و الأنثى 

يقينا هناك خطأ ما في التفسير الموروث

 

الرجال

هم الانفس القَوّامة

التي تُقَوِّم و تَقُوم

بما فضّلهم به الله

و بما أنفقوا

بغض النظر عن جنسهم

 

النساء

هم الانفس القاصرة التي تحتاج مَن

يُقَوّمها ==> بالإرشاد

او يَقُوم عليها ==> بالنفقة

هذا التعريف محسوب للباحثة Truthseeker ChercheusedeVerite

 

 

وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ

وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ

الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ

الظَّالِمِ أَهْلُهَا

وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 75)  

 

اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ

الْقَيُّومُ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 2)  

فهل قوامته سبحانه وتعالى علينا

حرمتنا من حرية الفكر والإيمان والكفر واتخاذ القرارات والسفر والعمل

وهل أجبرتنا قوامته سبحانه على أخذ الإذن والموافقة

قبل اتخاذ اي خطوة نحو تنفيذ ما قررنا فعله أو تركه ؟

 

أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ

وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ

قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ

بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ

وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ

(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 33)

القوامة هي مسؤولية النهوض بأعباء الحماية والحفاظ

وتوفير مستلزمات العيش وأخذ المبادرة في مواجهة أعباء الحياة

وهي لا تعني بأي حال من الأحوال

السيطرة والتسلط والهيمنة والتحكم

وسلب حرية الحركة والتصرف..

 

ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ

مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ

(سورة : 11 - سورة هود, اية : 100)

منها قائم يُرى أثره

ومنها حصيدٌ بَادَ لا يُرى أثره

وأثر القوامة بقيام الحال واستقامة الأحوال.

فقد يكون المؤهل للقوامة هي الأنثى

 

4- الفرق بين الرّجال و النساء

الرّجال قوّامون على النساء بشيئين

1- فضّل الله الرجال بأشياء تعطيهم الغلبة و القوّة و الأفضلية على النساء 

2- الرّجال ينفقون على النساء

3 شروط تدفعنا للقول أنّ النساء هنا هم الإناث

لكن كما رأينا سابقا هناك إستثناءات و القرآن لا يخطأ

الحلّ الوحيد لهذه المسألة و الّذي يُؤمّن الشروط الثلاثة أو بعضا منها هو 

الرّجال: كلّ من له قدرة وفضل ومسؤولية (القوامة)

على النساء (الأقلّ قدرة وفضلا عن الرّجال)

مؤمن من الرجال و المشرك من النساء

طبيبة من الرجال و الممرضة من النساء

ممرضة من الرجال و وزوجها من النساء إذا كانت تنفق عليه

الغنيّ مسؤول و قوّام على الفقير

العالم مسؤول و قوام على من هو أقلّ منه علما

القويّ قوّام و مسؤول على الضعيف

سليم البدن مسؤول و قوام على المريض

الرّاشد مسؤول و قوّام على قليل أو منعدم الرّشد

الأب و الأمّ رجال و الأبناء (ذكورا و إناثا) هنّ النساء

الأساتذة (ذكورا و إناثا) رجال و التلاميذ أو الطّلاّب هنّ نساء (ذكورا و إناثا)

مدير دار الأيتام أو المديرة هم الرّجال و الأيتام هنّ النساء 

البنت التّي تصرف على أبيها المقعد من الرّجال و الأب من النساء

 

القوامة ليست بتفضيل ذكر على أنثى أو بالتحكّم في الأنثى مع سلب إرادتها

 

العلاقة الزوجية جزء من موضوع الآية و ليس مضمون كلّ الآية

التي تنظّم كلّ العلاقات الإجتماعية في المجتمع

وتحمّل المسؤولية لكلّ الأشخاص القوامين إتجاه الضعفاء المحسوبين عليهم

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ

شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ

إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا

فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 135)

القوامة للّذين آمنوا رجالا و نساءا بشرط تحمّل المسؤولية بالقسط

الرجال (ذكورا أو إناثا) يتحمّلون مسؤولية النساء (ذكورا أو إناثا)

القوامة للّذين آمنوا (ذكورا أو إناثا)

بشرط تحمّل المسؤولية بالقسط

الرجال (ذكورا أو إناثا)

يتحمّلون مسؤولية النساء (ذكورا أو إناثا)

 

 

 

مقال مقتبس من أفكار الباحثة مجد خلف مشكورة