سيد قطب
هل قام أي أحد بالطعن في اسلامه واتهمه بالكفر ؟؟
- فتوى العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني
قال المحدث محمد ناصر الدين الألباني معلقاً على خاتمة كتاب "العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم":
( كل ما رددته على سيد قطب حقٌ صوابٌ، ومنه يتبين لكل قارئ على شيء من الثقافة الإسلامية أن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه.
فجزاك الله خير الجزاء أيها الأخ (الربيع) على قيامك بواجب البيان والكشف عن جهله وانحرافه عن الإسلام).
المرجع: (من ورقة بخط الشيخ الألباني كتبها في آخر حياته).
لقد قام العديد من الكتاب والمؤلفين ورجال الدين الإسلامي سيد قطب على كتاباته وأفكاره لاسيما تلك التي تكفر المجتمعات في فهمها القاصر ومن بين من انتقدوا أفكاره التكفيرية الشيخ يوسف القرضاوي الذي ذكر خلال حوار تلفزيوني خروج سيد قطب عن أهل السنة والجماعة بوجه ما. فأهل السنة والجماعة يقتصدون في عملية التكفير حتى مع الخوارج. مؤكداً أن قطب أخطأ في تكفير جموع المسلمين والحكام والأنظمة مضيفاً أنه يتحمل بعض المسؤولية عن تيار التكفير مثله كشكري مصطفى الذي كفر المسلمين عدا جماعته وهو قائد جماعة التكفير والهجرة التي تعتزل المجتمعات بإثرها.
من الانتقادات لسيد قطب طعنه في الصحابة في كتابه (كتب وشخصيات)، فقد طعن في معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص فقد اتهمهما بـ (النفاق) و(الرشوة) و(الخيانة) و(الكذب) و(الخديعة)، وطعن في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه، واعتبر خلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه امتداد طبيعي لخلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأن خلافة عثمان هي فجوة بينهما. ويُدافع عنه البعض بأن تلك الكتابات صدرت من سيد قُطب قبل تأثره بالفكر الديني تقريباً عام 1944 م وخلال مرحلة تيهان فكري مع سيد قطب، حيث قام بتعديل بل وتغيير أفكاره بعد نضوج وعيه الديني لاحقاً حيث توقف عن مثل تلك الكتابات لاحقاً ويُلاحظ ذلك في كتبه التي صدرت بعد عام 1945 م مثل تفسير القرآن والمستقبل لهذا الدين وغيرهما.
المصدر
حمله بعض المسؤولية عن الاتجاهات التكفيرية / القرضاوى: أفكار "قطب" لا تنتمي للإخوان وفيها خروج على أهل السنة
القرضاوى يعيد الجدل حول سيد قطب - جريدة اليوم السابع - تاريخ النشر 20 أغسطس-2009 - تاريخ الوصول 13 أكتوبر-2009 نسخة محفوظة 15 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين
سيد قطب
من أقواله
"فما يخدع الطغاة شيء ما تخدعهم غفلة الجماهير، وذلتها، وطاعتها، وانقيادها، وما الطاغية إلا فرد لا يملك في الحقيقة قوة، ولا سلطانًا، وإنما همي الجماهير الغافلة الذلول، تمطي له ظهرها فيركب! وتمد لها أعناقها فيجر، وتحني له رؤوسها فيستعلي! وتتنازل له عن حقها في العزة والكرامة فيطغى! والجماهير تفعل هذا مخدوعة من جهة، وخائفة من جهة أخرى، وهذا الخوف لا ينبعث إلا من الوهم، فالطاغية - وهو فرد - لا يمكن أن يكون أقوى من الألوف والملايين، لو أنها شعرت بإنسانيتها، وكرامتها، وعزتها، وحريتها".
[محل شك]ويوم تنفيذ الإعدام، وبعد أن وضع على كرسي المشنقة عرضوا عليه أن يعتذر عن دعوته لتطبيق الشريعة ويتم إصدار عفو عنه، فقال: "لن أعتذر عن العمل مع الله". ثم قال: "إن إصبع السبابة الذي يشهد لله بالوحدانية في الصلاة ليرفض أن يكتب حرفا واحدا يقر به حكم طاغية". فقالوا له إن لم تعتذر فاطلب الرحمة من الرئيس. فقال: "لماذا أسترحم؟ إن كنت محكوما بحق فأنا أرتضي حكم الحق، وإن كنت محكوما بباطل، فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل".
من هو سيد قطب
سيد قطب إبراهيم حسين الشاذلي (9 أكتوبر 1906م - 29 أغسطس 1966م) كاتب وشاعر وأديب ومنظر إسلامي مصري، مؤلف كتاب في ظلال القرآن. وعضو سابق في مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين ورئيس سابق لقسم نشر الدعوة في الجماعة ورئيس تحرير جريدة الإخوان المسلمين.
نبذة عن سيد قطب
ولد سيّد قطب في قريةٍ صغيرةٍ في مصر، والتي امتازت بقربها من نهر النّيل وانتشار البساتين الزراعية فيها، وقد نشأ في أسرةٍ متوسطة الحال ومتديّنة، فوالده هو الحاجّ قطب ابراهيم، كان من عائلةٍ محافظةٍ ومتديّنةٍ كما أنّه كان ملتزمًا بأداء الصّلاة في المسّجد، وكان يصحب ابنه معه باستمرار فحفظ القرآن الكريم منذ صغره، وقد أتمّ حفظه في سنّ العاشرة، وأمّا والدته فكانت من عائلة مرموقة وملتزمة، فكان لوالديه الأثر الأكبر في تنشئته على التعاليم والأخلاق الإسلامية، وقد عُرِف عنه في القرية حب المطالعة والقراءة فالتحق بمدرسة المعلمين الأوليّة ونال جائزة الكفاءة في التعليم الأوليّ ولم يتجاوز عمره الخامسة عشرة سنة، ثمّ دخل كلية دار العلوم ليتخرج منها وهو يحمل شهادة البكالوريس في الآداب، و في سنة 1948م توجّه سيّد قطب إلى أمريكا في بعثة لوزارة المعارف لمدة سنتين؛ للاطّلاع والتّعرف على مناهج التّربية و التّعليم، ولنقل الخبرة التّعليمية في مصر، ثمّ أقبل على دراسة القرآن الكريم دراسة أدبية ونقدية، وصار يدرس الإسلام دراسة فكرية واعية؛ أعانه على الوصول لطريق الدعاة والعاملين للإسلام؛ ليكرمه الله-تعالى- بنهايةٍ سعيدةٍ كانت الشّهادة هي ثوابه، تاركاً خلفه الكثير من المصنّفات، ومن أهمّها تفسير في ظلال القرآن
دراسة سيد قطب
تلقى دراسته الابتدائية في قريته، ثم سافر في سنة 1920م إلى القاهرة والتحق بمدرسة المعلمين الأولية ونال منها شهادة الكفاءة للتعليم الأولي. بدأ بحفظ القرآن الكريم في السنة الثانية الابتدائية وعمره حوالي ثماني سنوات. وبعد ثلاث سنوات أتم حفظ القرآن كاملاً. ثم التحق بتجهيزية دار العلوم. وفي سنة 1932م حصل على شهادة البكالوريوس في الآداب من كلية دار العلوم.
عندما خرج سيد قطب إلى المدرسة حفظ القرآن الكريم كاملاً في سن العاشرة بعد إشاعة بأن المدرسة لم تعد تهتم بتحفيظ القرآن. وفي أثناء ثورة 1919 م أثر في تشبعه بحب الوطن كما تأثر من الثورة بالإحساس بالاستقلال وحرية الإرادة وكانت دارهم ندوة للرأي شارك سيد قطب فيها بقراءة جريدة الحزب الوطني ثم انتهى به الأمر إلى كتابة الخطب والأشعار وإلقائها على الناس في المجامع والمساجد.
ذهب سيد قطب إلى القاهرة في سن الرابعة عشرة وأقام عند أسرة واعية وجهته إلى التعليم وهي أسرة خاله الذي يعمل بالتدريس والصحافة وكان لدى الفتى حرص شديد على التعلم. والتحق سيد قطب أولاً بإحدى مدارس المعلمين الأولية - مدرسة عبد العزيز - ولم يكد ينتهي من الدراسة بها حتى بلغت أحوال الأسرة درجة من السوء جعلته يتحمل المسؤولية قبل أوانها وتحولت مهمته إلى إنقاذ الأسرة من الضياع.
لم يكن سيد قطب طفلاً كغيره فعندما كان في العاشرة من عمره كان محافظاً على الصلوات تماماً كالرجال ويجلس معهم إلى الساعة العاشرة بالمسجد بينما الأطفال يلهون ويلعبون. سأل سيد قطب في طفولته الشيخ عن سبب حذف حرف العلة في قوله تعالى: "ذلك ما كنا نبغ" بلا مبرر ظاهر. واتصف بالشجاعة لما دافع عن الفتيات في المرحلة الابتدائية ضد الفتيان الذين يعاكسونهن في المدرسة.
الانتماء الفكري وحزب الوفد
اختار سيد قطب حزب الوفد ليستأنس بقيادته في المواجهة وكان يضم وقتذاك عباس محمود العقاد وزملاءه من كتاب الوفد وارتفعت الصلة بينه وبين العقاد إلى درجة عالية من الإعجاب لما في أسلوب العقاد من قوة التفكير ودقة التغيير والروح الجديدة الناتجة عن الاتصال بالأدب الغربي.
السلفية الجهادية
اعتبر سيد قطب من أوائل منظري فكر السلفية الجهادية وذلك منذ ستينيات القرن العشرين. استناداً إلى بعض توجهات الإخوان المسلمين ونشأة التنظيم الخاص للجماعة.
مؤلفاته
المؤلفات الأدبية
طفل من القرية (سيرة ذاتية).
أشواك (رواية).
المدينة المسحورة (قصة أسطورية).
النقد الأدبي: أصوله ومناهجه.
التصوير الفني في القرآن.
مشاهد القيامة في القرآن.
كتب وشخصيات.
مهمة الشاعر في الحياة.
أفراح الروح (رسالة بعث بها سيد قطب إلى أخته أمينة قطب)
المؤلفات الإسلامية
معالم في الطريق.
هذا الدين.
المستقبل لهذا الدين.
في ظلال القرآن (ست مجلدات تفسير للقرآن الكريم).
العدالة الاجتماعية.
الإسلام والسلام العالمي.
في التاريخ فكرة ومنهاج.
لماذا أعدموني؟ (مجموعة مقالات نشرتها جريدة المسلمون التي تصدر في لندن باعتبارها الشهادة التي كتبها الإمام بخط يده قبل إعدامه) .
دراسات إسلامية (مجموعة مقالات).
السلام العالمي والإسلام.
خصائص التصور الإسلامي ومقوماته.
أمريكا من الداخل بمنظار سيد قطب، (مقالات كتبها سيد قطب أيام ابتعاثه في الولايات المتحدة جمع وإعداد صلاح الخالدي).
معركة الإسلام والرأسمالية.
قصص الأنبياء (بالاشتراك مع عبد الحميد جودة السحار)
الإسلام ومشكلات الحضارة.
مؤلفات مقتطعة من كتبه المشهورة ومقالاته في الصحف والمجلات
سيناء بين أطماع الاستعماريين والصهيونيين، بالاشتراك مع حسن البنا وكامل الشريف.
الجهاد في سبيل الله، بالاشتراك مع حسن البنا وأبي الأعلى المودودي.
معركتنا مع اليهود.
في التاريخ فكرة ومنهاج.
تصورات إسلامية (مجموعة مقالات في كتاب).
مفترق الطرق.
قيمة الفضيلة بين الفرد والجماعة.
كتب مقتطعة من الظلال
تفسير آيات الربا.
تفسير سورة الشوري.
طريق الدعوة.
فقه الدعوة.
قصة الدعوة.
رسالة الصلاة.
إسلام أو لا إسلام.
إلى المتثاقلين في الجهاد.
مقالات
كيف وقعت مراكش تحت الحماية الفرنسية؟
قيمة الفضيلة بين الفرد والجماعة.
الدلالة النفسية للألفاظ والتراكيب العربية.
هل نحن متحضرون؟
وظيفة الفن والصحافة.
شيلوك فلسطين أو قضية فلسطين.
أين أنت يا مصطفى كامل؟
فلنعتمد على أنفسنا.
ضريبة الذل.
أين الطريق؟.
قصائد
الصبح يتنفس (قصيدة)
حدثيني (قصيدة).
هم الحياة (قصيدة).
هتاف الروح (قصيدة).
تسبيح (قصيدة).
أخي أنت حر بتلك القيود.
المراجع
سيد قطب حياته وأدبه، عبد الباقي محمد حسن.
سيد قطب وتراثه الأدبي والفكري، إبراهيم عبد الرحمن البليهي.
سيد قطب الأديب الناقد، عبد الله عوض الخباص.
ديوان سيد قطب، جمع وتحقيق عبد الباقي محمد حسن.
سيد قطب: صفحات مجهولة، محمد سيد بركة.
من أعلام الحركة الإسلامية، المستشار عبد الله العقيل.
الحاكمية : الحكم لله وحده , من خرج عنها كافر فاسق ظالم
يكفّر كلّ من لا يحكم بما أنزل الله ويعتبر أنّ الفقه هو كلام الله
يكفّر كلّ من يرفض ألوهية الله
سيد قطب يكفر كل من هو مخالف لآرائه
1) تفسير القرآن: ظلال القرآن ص 898
- العمل أقوى من اللسان و ينطق بالكفر : إذا كان اللسان ينطق الشهادة و العمل مخالف للقوانين الإلاهية فهذا كفر و فسق و ظلم
- لسنا أمام دولة مسلمة و إمامة مسلمة و أمّة مسلمة تجاهد في سبيل الله ثم تقع لها غنائم تحتاج إلى التصرّف فيها
لقد إستدار الزمان يوم جاء هذا الدّين إلى البشرية أول مرّةو رجع الناس لى الجاهلية التي كانوا عليها فأشركوا مع الله أربابا أخرى تصرّف حياتهم بشرائعها البشرية, و لقد عاد هذا الدّين أدراجه ليدعو الناس من جديد إلى الدّخول فيه: الشهادتين و إفراد الله بالألوهية و تبني الحاكمية , و السلطان و التلقي في هذا الشأن من رسول الله وحده و إلى التّجمّع تحت قيادة مسلمة تعمل لإعادة إنشاء هذا الدّين في حياة البشر و التوجّه بالولاء كلّه لهذا التجمّع و لقيادته المسلمة و نزع هذا الولاء من المجتمعات الجاهلية و قياداتها جميعا
==> ينفي صفة الإسلام عن الدّولة و من تمّ تكفيرها
==> تكفير عامّة المسلمين بإستخدام لفظ أمّة و وصفها بأنّها غير مسلمة ==> كفّر أمّة محمد قاطبة ==> بداية الإرهاب
==> وصف القرن 20 بالزمان الّذي عاد إلى عهد ما قبل الرسول
==> الحاكم و المحكوم لا يطبّقون شرع الله ==> كفار فاسقون
==> الحلّ الوحيد هو الإنصياع التامّ لتجمّع و قيادة مسلمة (الإخوان)
الإخوان يرون في أنفسهم شعب الله المختار الوحيدون الّذين منّ اللع عليهم بالإسلام بينما كلّ الآخرين كفّار
و لقد إستدلّ بآية واحدة لتبرير كلامه
(مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ
وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا)
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 80)
2) كتاب معالم في الطريق ص 13
نحن اليوم (1960) في جاهلية كالجاهلية التي عاصرها الإسلام أو أظلم , كلّ ما حوْلنا جاهلية ( تصورات الناس عاداتهم عقائدهم تقاليدهم فنونهم موارد ثقافتهم شرائعهم قوانينهم ) كما قال إبن تيمية