آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

صلاة التراويح

1- لم يصلي نبينا الكريم صلاة التراويح حتى موته

 أنَّ رَسولَ اللَّهِ خَرَجَ لَيْلَةً مِن جَوْفِ اللَّيْلِ
فَصَلَّى في المَسْجِدِ ==> وصَلَّى رِجَالٌ بصَلَاتِهِ
فأصْبَحَ النَّاسُ ==> فَتَحَدَّثُوا
==> فَاجْتَمع أكْثَرُ منهمْ فَصَلَّى فَصَلَّوْا معهُ
فأصْبَحَ النَّاسُ ==> فَتَحَدَّثُوا
==> فَكَثُرَ أهْلُ المَسْجِدِ مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ
فَخَرَجَ رَسولُ اللَّهِ فَصَلَّى ==> فَصَلَّوْا بصَلَاتِهِ
فَلَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الرَّابِعَةُ ==> عَجَزَ المَسْجِدُ عن أهْلِهِ حتَّى خَرَجَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ
فَلَمَّا قَضَى الفَجْرَ أقْبَلَ علَى النَّاسِ، فَتَشَهَّدَ
ثُمَّ قَالَ
أمَّا بَعْدُ، فإنَّه لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ مَكَانُكُمْ
ولَكِنِّي خَشِيتُ أنْ تُفْتَرَضَ علَيْكُم
فَتَعْجِزُوا عَنْهَا
فَتُوُفِّيَ رَسولُ اللَّهِ
والأمْرُ علَى ذلكَ.

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 2012 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

لم يصلّ نبيّنا الكريم صلاة التراويح بشهادة البخاري شخصيا

 

2- صلاة التراويح بدعة

كلّ سنة يقع كثير من اللّغط في الكلام و المزايدة

على صلاة التراويح

و يتزايد المدافعون عنها عاما بعد عام

دون دراية أو تفحيص في الأمر

بل أنّ أولائك الّذين لا يصلّون طوال السنة

يصرّون على صلاة التراويح

كما لو أنّها فكاكهم من النّار.

لكنّ الغريب في الأمر

هو أنّ صلاة التراويح لم يذكرها القرآن

و لم تذكرها السنّة أيضا

وهذا يعني أنّ رسولنا لم يصلّي قطّ صلاة التراويح

لقد كانت فكرة عمر ابن الخطاب لجمع الناس

 

نصّ الحديث

خَرَجْتُ مع عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ لَيْلَةً في رَمَضَانَ إلى المَسْجِدِ

فَإِذَا النَّاسُ أوْزَاعٌ مُتَفَرِّقُونَ

يُصَلِّي الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ، ويُصَلِّي الرَّجُلُ فيُصَلِّي بصَلَاتِهِ الرَّهْطُ،

فَقَالَ عُمَرُ: إنِّي أرَى لو جَمَعْتُ هَؤُلَاءِ علَى قَارِئٍ واحِدٍ، لَكانَ أمْثَلَ.

ثُمَّ عَزَمَ، فَجَمعهُمْ علَى أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ

ثُمَّ خَرَجْتُ معهُ لَيْلَةً أُخْرَى والنَّاسُ يُصَلُّونَ بصَلَاةِ قَارِئِهِمْ

قَالَ عُمَرُ: نِعْمَ البِدْعَةُ هذِه

والَّتي يَنَامُونَ عَنْهَا أفْضَلُ مِنَ الَّتي يَقُومُونَ.

يُرِيدُ آخِرَ اللَّيْلِ، وكانَ النَّاسُ يَقُومُونَ أوَّلَهُ.

الراوي : عبدالرحمن بن عبد القاري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 2010 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

 

فقال عمر

نعم البدعة هذه

و التي ينامون عنها افضل من التي يقومون

يريد آخر الليل و كان الناس يقومون أوّله 

استحسن الفقهاء هذه البدعة

وتحولت لتقليد رمضاني في كل دول العالم الإسلامي

وطقسا ملازما لشهر رمضان

لأن ليس عندهم مشكل مع البدعة إن كانت حسنة

ألا يقول الفقهاء

 كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار

منقول عن Mohammed Abdelouahab Rafiqui بتصرّف