آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

سمع - إستمع

1- الإستماع هو دخول الصوت للعقل بدون تدبّر

A-

الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ

==> فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ

أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 18)

لأن المُستمع لم يُقرر بعد

ما هو القول الذي يَتَّبِع

 

B-

وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ

فَاسْتَمِعُوا لَهُ

وَأَنْصِتُوا ==> لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 204)  

 

2- السَّمَاع هو دخول الصوت للعقل و تدبّره

A-

إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ ==> الَّذِينَ يَسْمَعُونَ

وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 36)  

السمع هو عَقْلُ الايات بعد تدبرها و التفكر فيها

فيستجيبون لها

و أكثر المسلمين اليوم يستمعون و لا يسمعون !!

 

B-

آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ

كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ

وَقَالُوا سَمِعْنَا ==> وَأَطَعْنَا

غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 285)  

 

C-

وَلَا تَكُونُوا۟ كَٱلَّذِینَ قَالُوا۟

سَمِعۡنَا وَهُمۡ لَا یَسۡمَعُونَ

الأنفال 21

هم الذين يستمِعون

و لا يتبِعون ما زعموا أنهم له سامِعون (لا يستعمون)

 

D-

وَمَا يَسْتَوِي

الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ (19)

وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ (20)

وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ (21)

وَمَا يَسْتَوِي

الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ

إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ

وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ (22)

(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 19 - 22)

إن الله يفتح ملكات

العقل للتدبر و التفكر لمَن يشاء ان يتفكر

و يعقل ايات ربه ليستقيم

فقد يكون الانسان حيّاً يُرزَق جسدا

و لكن نفسه مُقبَرة

فهو بذلك يُعَدُّ من الاموات