آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

سؤال يتباهى به التراثيون

ملاحظة مهمة للباحث معروف دويكات

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ

أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ

وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ

وَأُمَّهَاتُكُمْ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ

وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ

وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمْ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمْ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ

فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ

وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمْ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ

وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ

إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ

إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 23)  

من أكبر الأسئلة التي يسألها المدافعون عن السنّة

الذين ندعوهم إلى اتّباع كلام الله وحده

بالذّات في التّحليل والتّحريم

قولهم أنّهم لا يجدون في كتاب الله

تحريم الجمع بين المرأة وعمّتها أو المرأة وخالتها

وأنّ النّبي حرّم ذلك كما جاء في صحيح البخاري.

نقول مرة أخرى أنّ

النّبي لا يحلّل ولا يحرّم

لأنّ ذلك من اختصاص الله تعالى وحده.

وللأجابة على السّؤال

أقول أنّ الله تعالى قد حرّم في كتابه

الجمع بين المرأة وعمّتها أو المرأة وخالتها

ولذلك لا نحتاج لحديث البخاري ولا غيره.

ولفهم ذلك يكفي التّركيز في الأية الكريمة

التي فصّلت بدقّة شديدة تحريم الزّواج من بعض النّساء.

فلو قرأنا الأية الكريمة بتمعّن وتدبّرناها

لرأينا فيها شيئاً خاصّاً جدّاً

وقد أضفت في الصّورة بعض الألوان لتسهيل الفهم.

هل لاحظتم انّ الآية الكريمة تستخدم ضمير المخاطب للرجال

"كُمْ"

 في جميع الحالات المذكورة

ما عدا "بنات الأخ وبنات الأخت

فلم يقلْ تعالى: وبنات إخوَتكم وبنات أخَواتكم؟

معنى ذلك أنّ الخطاب هنا عام

ولا يخصّ الرّجال وحدهم

وأنّ بنات الأخ وبنات الأخت هنا

تخصّ الزّوج والزّوجة معاً لا الزّوج وحده

فيصبح معنى الآية لو أضفنا ضمير المخاطب:

وبنات إخوَتكم وبنات إخوتكنّ

وبنات أخَواتكم وبنات أخَواتكنّ.

يعني أنّ الله تعالى

حرّم على الرّجل بنت أخيه وبنت أخ زوجته

(التي تكون الزوجة عمّتها)

وحرّم كذلك بنت أخت الزّوج وبنت أخت زوجته

(التي تكون الزّوجة خالتها).

وهكذا لا يمكن الجمع بين المرأة وعمّتها

ولا المرأة وخالتها

لأنّ الله حرّمه في هذه الآية بإشارة مميّزة جليّة.

 

فأين المشايخ الذين يقولون أنّ القرآن يحتاج للسّنّة؟

وأين خبراء اللغة لينقُضوا هذا الكلام إن استطاعوا!!