آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 11

لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ

حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ

وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا

فَلَا مَرَدَّ لَهُ

وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ

(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 11)

لا يُغيّر الله ما في قوم

حتّى يبدؤوا هم بتغيير أنفسهم,

هذا التغيير حسب ما كتب الله لنا

من قوانين كونية شاملة.

 

يبدء التغيير أولا

يإرادة و عزيمة القوم أو الشخص

ثم بعد ذلك يأتي التغيير الإلاهي بواسطة قوانينه

مَا للناس مِنْ دُونِ الله و قوانينه

مِنْ وَالٍ

 

حرّية الإختيار محفوظة بهذه الطّريقة

 

و إذا أراد الله بقوم سوءا

نتيجة إختياراتهم الخاطئة

 فلا مردّ له (لا مردّ لهذا السوء)

فالقوانين الكونية ثابتة و لا تتغيّر.

 

لكل إختيار في غير محله

عواقب حتمية