آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 92

وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ

وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا

أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 92)

 

  1- هل قال لنا الله من يطع البخاري و مسلم و الأئمّة الأربعة فقد أطاع الله؟

لا لم يقل لنا من أطاع السلف الصالح فقد أطاع الله

أمرنا بطاعة الرّسول فقط و لم يذكر بتاتا البخاري و مسلم و الأئمّة الأربعة

2- ماهي مهمّة الرسول إذا لم نطعه؟ 

التشريع أم البلاغ؟

إذا قرّرنا عدم طاعة الرّسول و تولّينا 

يجب أن نعلم أنّ مهمّة رسولنا هي البلاغ المبين

3- هل ستتأثّر هذه المهمّة بطاعة الناس أو عدم طاعتهم؟

لن تتأثّر مهمّته بعصيان النّاس له

 فطريقه واضحة لم تتغيّر و هي البلاغ المبين

4- بأيّ طريقة تكون طاعة و عصيان الرّسول؟

a- عصيان الرّسول يتأتّى بالخروج عن مهمّته المكلّف بها

b- و طاعته تكمن في إتباعه في مهمّته الّتي كلّفه الله بها

 البلاغ المبين

5- ماهو هذا البلاغ المبين؟

البلاغ المبين هو القرآن الّذي أنزل على رسولنا الكريم

حسب الآيات التالية

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ

بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ

وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ

وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ

إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 67)

 

هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ

وَلِيُنْذَرُوا بِهِ

وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ

وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ

(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 52)

 

هذا يعني أنّ طاعة الرّسول مرتبطة بالبلاغ المبين

الّذي هو القرآن

طاعة الرّسول مرتبطة بالقرآن في هذه الحالة أيضا