تحريمات الفقهاء
حكم الأشياء والأفعال
هو الإباحة
إلا ما جاء الدليل على تحريمه
الصرفندي
إنتفض الشيوح التراثيون
ضدّ كل المستحدثات
فحرّموها لأنّها جاءت من عند (الكفار)
الفقه الذي
حرّم القهوة عند ظهورها
وحرّم الطباعة لقرون حتى تخلفّ المسلمون
وحرّم الصنبور (الحنفية)
وحرّم التلفاز و الصور و السينما و الغناء
وحرّم سياقة السيارة
ثم تراجع بعد ذلك عن كلّ هذه التحريمات
لا يستحقّ أن نأخذ منه شيئا
حرّمت القهوة
لأكثر من 200 سنة
حيث خرّبت مقاهي و قتل أناس بسبب هذا التحريم
الصّنبور (الحنفية) كان حراما و بدعة
ثلاثة مذاهب حرمت الوضوء بماء الصنبور
باستثناء المذهب الحنفي الّذي أجاز ذلك
ومن يومها سمي الصنبور بالحنفية... !!!
حكم محمّد عليّ مصر بين سنة 1805م و 1848م
بنى مسجد القلعة و أدخل به الصنبور لأوّل مرّة ليتوضّأ به المصلّون
فرفض الشيوخ هذا الإختراع الجديد و كفّروا من يتوضّأ به
حتّى إتفق محمّد علي مع شيخ المذهب الحنفي و أحلّ إستعماله
ليطلق عليه المصريون إسم الحنفية كنوع من الشكر للمذهب الحنفي
الرّاديو حرام
لأنّه ينافس قدرة اللّه و الجنّ
الطّباعة حرام
يعتبر هذا التحريم من بين أكبر الجرائم الّتي إرتكبها الفقهاء في التاريخ
لأنّه يعتبر من أهمّ أسباب تخلّفنا
سنة ١٤٤٧ تم اختراع آلة الطباعة
بعدها بسنوات حرم العثمانيون الطباعة بحجة الخوف من تحريف القرآن الكريم
في القرن ١٨ دخلت الطباعة تركيا على يد شيخ الإسلام عبد الله أفندي 1718-1730م
الّذي أفتى بجواز إفتتاح أوّل مطبعة بحرف عربية في إسطنبول و إشترط طباعة الكتب الدّينية فقط
ثم دخلت مصر سنة ١٨٢١ م
حرمان المسلمين من الطباعة ٣٠٠ سنة أدى لتخلفهم العلمي الشامل
فالطباعة وقتها كانت تعني انفتاح وعلوم وصحف وقراءة ومعرفة خارج بلاط الحكم..
الطباعة تعني الكتب وسهولة نسخها وتداولها بين العامة
تحريم الطباعة لا زلنا نعاني آثاره برفض الحداثة وكل جديد بحجة الدين
الطماطم كانت حراما
لأنّها تشبه مؤخّرة الشيطان
نقل الدّم و الأعضاء حرام
الدّراجة الهوائية حرام لأنّها حصان إبليس
التلقيح حرام
السينما والراديو والتلفزيون
الهدف أن تظل منقادا لرجال الدين والبلاط
كلّ شيء حرام في حرام ( الأغلال)
إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا
فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ
(سورة : 36 - سورة يس, اية : 8)
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ
يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ
وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ
وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ
وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ
فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 157)