آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

حقيقة تقصير الصلاة

قال لنا الفقهاء أن تقصير الصلاة واجب على كلّ مسافر

إذا تعدّت المسافة 200 كلم

نظرا للتعب الّذي يلمّ بالشخص

من هنا يحقّ لنا التساؤل

هل الصلاة وسيلة تخشّع و راحة و طمأنينة و إتصال مع اللّه

أم هي عقوبة متعبة و مرهقة يتوجّب على الشخص أدائها؟

لا يوجد تعب و إرهاق في الصلاة

بل تنشّط الرّوح و الذّات

لماذا سيأمرنا الله بالتقصير في الصلاة عند السفر

إذا كانت تقوّي الرّوح و تعطي الطاقة و الحيوية؟

لا إجابة مقنعة

 هل كان نبيّنا يقصّر الصلاة إذا كان مسافرا؟

غالبا ما يكون الجواب بنعم

ألا تعلمون أنّ شروط تقصير الصلاة في القرآن هي

1- السفر

2- و الخوف من هجوم العدوّ

لا إجابة مقنعة

 

1- وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ

فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ

أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ

2- إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا

إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 101)

شروط التقصير 2 و ليس 1 

1- و يتوجّب عليه أن يكون خائفا من عدوّ أو شخص كافر متربّص به 

الآية واضحة جدّا

2- يجب أن يكون مسافرا

صراحة هذا شيء محزن و مؤسف و مؤلم 

لماذا يتغاضى الشيوخ عن ذكر الشرط الأوّل؟؟

 

هذه الآية الكريمة جزء من خطة حربية

لكن السلف الصالح ظنّ أنها صلاة الحرب أو الخوف 

 

نفس الشيء وقع مع آية التعدّد

حيث تغاضى الفقهاء عن الشرط الأوّل المتعلّق باليتامى

فحللوا الزّواج ب 4 نساء

يُشرّعون في الدّين حسب شهواتهم و الله يتركهم لتسجيل إفتراءاتهم

ما يسمى بصلاة التقصير 

ظهرت نتيجة عدم فهم أصحاب الإختصاص

لآيات الصلاة إبان الحرب