آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

سورة : 4 - سورة النساء, اية : 150-151

إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ

وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ

وَيَقُولُونَ

نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ

وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (150)

أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (151)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 150-151)

أوّلا و قبل كلّ شيء يتحدّث الله

عن الذين يريدون أن يفرّقوا بين الله و رسله بالجمع

وليس بين الله و رسوله محمّد

لنرى تتمّة الآية

 

وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ

وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ

أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ

وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (152)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية :  152)

من الآية 152 نفهم أنّ العبارة

نؤمن ببعض ونكفر ببعض لا تخصّ القرآن و الحديث

بل تخصّ الإيمان ببعض الرسل و الكفر ببعض الرسل  

 

أهمّ شيء في تدبّر القرآن هو

الإيمان بعدل الله

و التركيز في الآيات