آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

تهوين الفقر

سيقنعونك أن الفقر ليس عيبا، وأن الله يحب الفقراء أكثر

وأن النبي  كان فقيرا

وأن القناعة كنز لا يفنى، وأن الزهد فضيلة، وأن الطمع رذيلة، وأن الطيبة هي رأسمال الفقراء

وأن الأغنياء هم محض مصاصي دماء!

نوعٌ جميلٌ من المخدرات، ستجعلك تستمتع بفقرك

تستلذ بحاجتك، وترضى بضعفك و قلة حيلتك !!

لن يحدثك أحد عن عثمان وجيش العسرة، ولا عن طلحة وسخائه

ولا عن الزبير وعقاراته، ولا عن ابن عوف وتجارته، ولا عن ابن أبي وقاص وصدقاته.

لن يحدثك أحد عن استعاذة النبيّ محمد من الكفر و الفقر

ولا أن اليد العليا خير من اليد السفلى

ولا أن المؤمن القوي خير عند الله من المؤمن الضعيف.

بل سيقولون لك إنه لا بأس أن تكون (فقيرا، ضعيفا، محتاجا)

فحينها، لن تسأل، لن تنتقل لمرحلة تطالب فيها بأكثر من قوت يومك

لتتساءل فيها عن الظلم ، عن الانبطاح، عن الاستضعاف

فحينها، ستصبح مزعجا، متطفلا، متجاوزا لمكانتك

حينها ستفكر، ستخطط، ستعمل

و ربما –لا سمح الله- ستنتصر!

الشيخ محمد الغزالي