آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

سورة : 22 - سورة الحج, اية : 3 - سورة : 22 - سورة الحج, اية : 8

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ

بِغَيْرِ عِلْمٍ

وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ

(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 3)

تدّعون أنّ العلم في هذه الآية

هو علم الحديث

بدون أدنى دليل

و كلّ منكر لهذا (العلم) فإنّما يتّبع الشيطان

لكنّ الحقيقة هي أنّ

 العلم هو دراسة آيات الله سبحانه و تعالى في كتابه و في الكون

 

و بطبيعة الحال نجد الجواب في القرآن كالعادة

1-

6 آيات فقط بعد الآية 3-22

 

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ

بِغَيْرِ

1- عِلْمٍ

2- وَلَا هُدًى

3- وَ لَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (8)

ثَانِيَ عِطْفِهِ

لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ

وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9)

(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 8 - 9)

1- العلم هو دراسة آيات الله سبحانه و تعالى في كتابه و في الكون

2- الهدى هو القرآن

3- الكتاب المنير هو القرآن بطبيعة الحال لأنّه ينبر طريق الباحثين عن الحقّ

وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ

1- بِالْبَيِّنَاتِ

2- وَبِالزُّبُرِ

3- وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ

(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 25)  

و بالتالي تُفهم الآية كالتالي

من الناس من يجادل في الله

بدون الإعتماد على القرآن

ليُضلّ عن سبيل الله

و هذا ما يفعله ما يُقال عنهم أصحاب الإختصاص

لا جدال في الله إلاّ بكتاب الله وآياته

فهو العلم وهو الهدى وهو الكتاب المنّير .

وكلّ جدال في الله بكتب أخرى

فهو باطل

==> شرك واضح بتشريعاتِِِ

ما أنزل الله بها من سلطان

 

2-

و الآيتين التاليتين

تؤكّدان بالدليل القاطع هذا المضمون

 

أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ

وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ

بِغَيْرِ

1- عِلْمٍ

2- وَلَا هُدًى

3- وَ لَا كِتَابٍ مُنِيرٍ(20)

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ

قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا

أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (21)

(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 20 - 21)

من الناس من يجادل في الله

بدون الإعتماد على القرآن

ليُضلّ عن سبيل الله

عندما تقول لهؤلاء الناس لا تجادلوا بكتب أخرى من غير القرآن

و إتبعوا القرآن الذي أنزل الله

يجيبون بل نتّبع ما وجدنا عليه آباءنا في كتبهم المقدّسة

ماذا لو كان الشيطان يدعوهم بهذه الطريقة الذّكية إلى الهاوية