آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

فولتير

أشهر أقوال فولتير

 بشكلٍ عام، فن إدارة الحكومات عبارة عن الاستيلاء على أكبر قدر ممكن من أموال طبقةٍ ما من المجتمع وإعطائها لطبقةٍ أخرى.

 الطُّغاة الأذكياء دائمًا ما يهربون من العقوبة.

 مَنْ يُجيب على كل سؤالٍ يُوَّجَه إليه، لا بُدَّ أنْ يكون في منتهى الجهل.

 القول البارع لا يُثْبِت شيئًا.

 لو لم يكن ثمة إله، لكان هناك ضرورة مُلِحَّة لإيجاده.

 الدموع هي اللغة الصامتة للحزن.

 

 

فولتير

فولتير هو  من أعظم كُتَّاب فرنسا خلال عصر التنوير، تَعَرَّض للاعتقال مرتين وأمضى عدة سنوات في المنفى؛ بسبب معارضته للسلطات الفرنسية من خلال أعماله التي يغلب عليها الطابع السياسي

 

نبذة عن فولتير

 وُلِدَ فولتير في باريس عاصمة فرنسا، عام 1694. وَتَمَكَّن من إثبات نفسه كأحد روَّاد الأدب في عصر التنوير. من أشهر أعماله: المسرحية التراجيدية زائير Zaïre، والدراسة التاريخية عصر لويس الرابع عشر The Age of Louis XIV، والرواية الساخرة كانديد Candide.

وقد تَعَرَّض للاعتقال مرتين وأمضى عدة سنوات في المنفى؛ بسبب معارضته للسلطات الفرنسية من خلال أعماله التي يغلب عليها الطابع السياسي. تُوفِيَّ بعد عودته لباريس بمدة قصيرة في عام 1778.

 

بدايات فولتير

 يُعْتَبَر فولتير أحد أعظم الكُتَّاب الفرنسيين في عصر النهضة، اسمه الحقيقي: فرانسوا ماري آروويه François-Marie Arouet، وُلِدَ في 21 نوفمبر، 1694، بباريس في فرنسا، وكانت عائلته ثرية.

كان الأخ الأصغر لخمسة أشقاء، والده: فرانسوا آروييه François Arouet، ووالدته: ماري مارجريت دومارت Marie Marguerite d'Aumart. تُوفِيَّت والدته عندما بلغ السابعة من عُمره. بعد وفاة والدته، تقرَّب فولتير من والده الروحي ذو العقل المتحرر.

في عام 1704، التحق فولتير بكلية لويس الأكبر Collége Louis-le-Grand، وهي مدرسة يسوعية ثانوية في باريس، حيث حصل على تعليم تقليدي وتعلَّم حب الأدب والمسرح والحياة الاجتماعية، وبدأ بزوغ نجمه ككَاتِب.

وكانت علاقة فولتير مع والده متوترة؛ لأنَّه أراد إثناءه عن طموحاته الأدبية وحاول إجباره على العمل في المجال القانوني. ولكي يُعْلِن فولتير رفضه لمبادئ والده، فقد تخلَّى عن اسم عائلته وانتحل الاسم المُسْتَعَار: "فولتير" والذي نُشِرَت به أولى مسرحياته عام 1718.

 

إنجازات فولتير

 كان فولتير كاتِبًا غزير الإنتاج في شتى المجالات، فقد كتب أكثر من خمسين مسرحية، وعشرات الأطروحات في العلوم والسياسة والفلسفة، وعدة أعمال تاريخية، بالإضافة إلى الشعر. وكان يمضي أكثر من 18 ساعة في اليوم في الكتابة أو الإملاء، ويُقال إنه كان يشرب أكثر من أربعين كوبًا من القهوة يوميًا؛ حتى يتمكَّن من إخراج هذا العدد الهائل من المؤلفات.

من أشهر أعماله الشعرية: قصيدة Henriade في عام 1723، وخادمة أورليانز The Maid of Orleans والتي شَرَع في كتابتها عام 1730 ولم يتمكَّن من إنهائها.

ومن أشهر أعمال فولتير المسرحية المستوحاة من تراجيديا سوفوكليس Sophocles: مسرحية Oedipus، والتي تم أدائها على المسرح لأول مرة في عام 1718. ثُمَّ تتابعت سلسلة من أقوى أعماله الدرامية التراجيدية، ومن ضمنها Mariamne في عام 1724. أما مسرحيته زائير Zaïre والتي كتبها على هيئة أبيات شعرية، فجاءت على نسق مغاير لأعماله السابقة. فحتى هذه اللحظة، تمركزت تراجيديا أعمال فولتير حول عيب فادح في شخصية البطل، أما تراجيديا Zaïre فكانت ناتجة عن الظروف المحيطة. بعد Zaïre، استمر فولتير في كتابة المسرحيات التراجيدية، ومنها: Mahomet عام 1736 وNanine عام 1749.

وتضمنت مؤلفات فولتير الأعمال التاريخية البارزة أيضًا، ومنها: عصر لويس الرابع عشر The Age of Louis XIV عام 1751، وبحث في عادات الأمم وأرواحها Essay on the Customs and the Spirit of the Nations عام 1756.

في البحث الأخير، سَلَكَ فولتير منهجًا فريدًا في تتبُّع تطوُّر حضارات العالم، عن طريق التركيز على التاريخ الاجتماعي والفنون.

أما أشهر أعماله الفلسفية فاتخذت شكل القصص القصيرة، ومن ضمنها: Micromégas عام 1752، وحلم بلاتو Plato's Dream عام 1756، بالإضافة إلى الرواية الساخرة الشهيرة Candide عام 1759.

في عام 1764، نَشَر عملاً فلسفيًا آخر مثيرًا للجدل، وهو القاموس الفلسفي Dictionnaire philosophique، وهو عبارة عن قاموس موسوعي اشتمل على مفاهيم عصر التنوير واستبعد أفكار الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.

في عام 1716، نُفي فولتير إلى بلدة توله Tulle بوسط فرنسا؛ لسخريته من دوق أورليانز. في عام 1717، عاد إلى باريس، وما لبث أن اعتقل ونُفي إلى سجن الباستيل لمدة عام بتهمة التشهير في قصائده. وفي عام 1726 عاد إلى سجن الباستيل مرة أخرى؛ لخلافه مع فارس روهان Chevalier de Rohan. هذه المرة تم اعتقاله لفترة وجيزة ثُمَّ نُفي إلى إنجلترا، حيث مكث هناك لمدة ثلاث أعوام تقريبًا.

في عام 1733، نشر فولتير رسائل فلسفية بعنوان Letters on the English قارن فيها بين ثقافة وحكومة المجتمع الإنجليزي والفرنسي، مِمَّا أثار غضب الكنيسة والحكومة الفرنسية، فاضطر الكاتب إلى الهروب لملاذٍ آمن.

أمضى فولتير الخمسة عشرة عامًا التالية مع عشيقته إميلي دو شاتيليه Emilie du Châtelet، في قصر زوجها ببلدة سيراي الريفية. وكانت امرأة في منتهى الذكاء، شغوفة بالعلوم والميتافيزيقا، وقد ألهَمَت فولتير للكتابة عن هذه المجالات. تعلَّمت إميلي الإنجليزية من أجل الترجمة عن العالِم الإنجليزي إسحاق نيوتن Isaac Newton، مما دفع فولتير للكتابة عنه. وكان كتابه: عناصر فلسفة نيوتن Eléments de la philosophie de Newton عام 1738، سببًا في نشر اكتشافات العِلْم الإنجليزي بين الفرنسيين، والتي لم يكن يعرفها إلا نُخبة قليلة من العقول الراقية في فرنسا.

في عام 1750، انتقل فولتير إلى بروسيا بصفته عضوًا في بلاط الملك فريدريك الأكبر Frederick the Great، ولمحاولة تحسين سمعته لدى السلطات الفرنسية، عَمِل فولتير جاسوسًا لصالحها لفترة وجيزة، حيث كان يُرسِل معلومات عن سياسة الملك فريديك الخارجية وأحواله المالية. ولكنَّ الملك فريدريك كشف أمره، ومع ذلك ظلَّا صديقين مقربين حتى عام 1752 عندما انتقد فولتير رئيس أكاديمية بروسيا للعلوم. ثُمَّ أمضى الأعوام اللاحقة في مدينة جنيف وبلدة فيرني السويسريتان. مع حلول عام 1778، اعتُبر فولتير رمزًا لمفكري عصر النهضة التقدميين، واستُقبل استقبالاً بطوليًا حافلاً لدى عودته إلى باريس

 

 الأعمال الرئيسية

 مجموعة من المقالات التي صاغها فولتير على هيئة خطابات وهي (Lettres philosophiques sur les Anglais) وقد تم نشرها في عام 1733، وتم تعديلها تحت اسم Letters on the English (حوالي عام 1778)

العمل الشعري Le Mondain (الذي كتبه عام 1736)

العمل الشعري Sept Discours en Vers sur lHomme (وكتبه فولتير في عام 1738)

رواية Zadig (وقد قام فولتير بكتابتها في عام 1747)

القصة القصيرة Micromégas (والتي كتبها فولتير في عام 1752)

الرواية القصيرة Candide (التي قام فولتير بكتابتها في عام 1759)

حكاية فلسفية بعنوانCe qui plaît aux dames (قام فولتير بكتابتها في عام 1764)

مجموعة المقالات التي تحمل عنوان Dictionnaire philosophique (والتي قام فولتير بكتابتها في عام 1764)

حكاية قصيرة هجائية بعنوان LIngénu (وقد قام فولتير بكتابتها في عام 1767)

الحكاية الفلسفية La Princesse de Babylone (التي قام فولتير بتأليفها في عام 1768)

رسالة منظومة شعرًا بعنوان Épître à lAuteur du Livre des Trois Imposteurs (والتي قام فولتير بتأليفها في عام 1770)

مقالة "الخطر الفظيع للمطالعة"، 1765.

 

 المسرحيات

 كتب فولتير عددًا من المسرحيات يتراوح ما بين خمسين وستين مسرحية، اشتملت على عدد من المسرحيات التي لم ينه كتابتها. ومن بين هذه المسرحيات:

 

Œdipe (التي قام بتأليفها في عام 1718)

Zaïre(التي قام بتأليفها في عام 1732)

Eriphile(التي قام بتأليفها في عام 1732)

Irène

Socrates

Mahomet

Mérope

Nanine

The Orphan of China (وقدمها فولتير في عام 1755)

 

الأعمال التاريخية

كتاب History of Charles XII, King of Sweden (والتي قام فولتير بكتابته في عام 1731)

كتاب The Age of Louis XIV (الذي قام فولتير بتأليفه في عام 1751)

كتاب The Age of Louis XV (الذي قام فولتير بتأليفه في الفترة ما بين عامي 1764 و1752)

كتاب Annals of the Empire - Charlemagne, A.D. 742 - Henry VII 1313 الجزء الأول الذي قام بتأليفه في عام 1754)

كتاب Annals of the Empire - Louis of Bavaria, 1315 to Ferdinand II 1631 الجزء الثاني (وقد قام فولتير بتأليفه في عام 1754)

كتاب "تاريخ الإمبراطورية الروسية تحت حكم Peter the Great" وقد صدر الجزء الأول من هذا الكتاب في عام 1759 بينما صدر الجزء الثاني منه في عام 1763).

 

وفاة فولتير

تُوفِّيَ فولتير في 30 مايو، عام 1778، بباريس، فرنسا.



 

لائحة المراجع

Voltaire, Letter to Benedict XIV written in Paris on 17 August ١٧٤٥

 كتاب:جوته والعالم العربي، تأليف: كاتارينا مومزن،  ترجمة: د. عدنان عباس علي

فولتير على موقع أبجد

صفحة اقتباسات فولتير على موقع أبجد