آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

يؤمن إبن تيمية بقدرة الصالحين على إحياء الموتى

يؤمن إبن تيمية بكرامات الأولياء والصالحين

إلى درجة قدرتهم على إحياء الموتى بإذن الله!!

ذكر ذلك في كتابه النبوات.

يقول في صفحة (218) من كتاب النبوات

فإنه لا ريب أن الله خص الأنبياء بخصائص لا توجد لغيرهم

ولا ريب أن من آياتهم ما لا يقدر أن يأتي به غير الأنبياء

بل النبي الواحد له آيات لم يأت بها غيره من الأنبياء

كالعصا واليد لموسى وفرق البحر

فإن هذا لم يكن لغير موسى

وكانشقاق القمر والقرآن وتفجير الماء من بين الأصابع و غير ذلك من الآيات التي لم تكن لغير محمد من الأنبياء

وكالناقة التي لصالح فإن تلك الآية لم يكن مثلها لغيره وهو خروج ناقة من الأرض

بخلاف إحياء الموتى

فانه اشترك فيه كثير من الأنبياء

بل ومن الصالحين.

 

ويقول فيه ايضا (2/ 807)

والآيات التي يبعث الله بها أنبياء

قد يكون مثلها لأنبياء أُخَر

مثل إحياء الموتى؛ فقد كان لغير واحد من الأنبياء.

وقد يكون إحياء الموتى على يد اتباع الأنبياء

كما قد وقع لطائفة من هذه الأمة

ومن أتباع عيسى

فإن هؤلاء يقولون

نحن إنّما أحيى الله الموتى على أيدينا

لإتّباع محمد، أو المسيح

فبإيماننا بهم، وتصديقنا لهم

أحيى الله الموتى على أيدينا.