آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

سيماهم

مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ

تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا

سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ

ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ

كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ

يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ

مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا

(سورة : 48 - سورة الفتح, اية : 29)

 

إستغلّ البعض هذه الآية

لإعطاء الهيبة لأصحاب الدّينار على الجبهة

الّذي هو في الحقيقة مرض فطري

يصيب الجلد من الإحتكاك بالأرضيات المتسخة و الملوّثة بالفطريات.

 

A- سيماهم - ما يتميّزون به

لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ

لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ

تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ

لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا

وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 273)

تعرفهم بما يتميّزون من سلوكيات

لا يسألون الناس إلحافا 

 

أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29)

وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ

فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ

وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ

وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ (30)

(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 29 - 30)

فلعرفتهم بما يميّزهم بسلوكهم

 

B- وجوههم

 

 

C- السجود

 

لا علاقة ل

سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ

بتلك العلامة على الجبهة

والتي يستغلّها الناس لقضاء مصالحهم