آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

ماء

ترتيل مستوحى من أبحاث المفكّر CH Bouzid

1-

أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا

أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا

وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ

أَفَلَا يُؤْمِنُونَ

(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 30)

الماء يجعل كلّ شيء حيّ بدون إستثناء

بما في ذلك الأنفس 

 

2-

وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ

وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (48)

لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا

وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا (49)

وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ

لِيَذَّكَّرُوا

فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (50)

وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا (51)

فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ

وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (52)

(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 48 - 52)

كما رأينا في الآية السابقة

فإنّ الماء يعيد الحياة لكلّ شيء

فالماء الّذي نشرب يعيد الحياة للأرض

و القرآن و باقي الكتب المنزّلة تعيد الحياة للنفوس

في هذه الآيات نجد النوعين معا للماء

الهاء

تعود على الماء المادّي و المعنوي

لكي تبقى الآيات متناسقة فيما بينها

ماء مادّي يُحيي الأرض بما فيها

و ماء معنوي (القرآن مُحيي النفوس)

صرّفه الله بين الناس ليذّكروا

و طالب نبيّنا الكريم بأن يُجاهد الكفار به