أولاد الرّسول محمّد
موضوع من باب الثقافة العامّة و ليس من باب اليقين
مقدّمة
1- أولاد النبيّ
A- في البداية و النهاية لإبن كثير ج 5 ص 307
B- أمّا في تهذيب الأسماء و اللغات ج 1 ص 52
1- كان له 4 بنات
2- كان له 3 ذكور
2- معلومات حول حمل مارية بإبراهيم و ولادته
A- بقيت مارية عبدة إلى غاية ولادة إبراهيم الّذي أعتقها
B- حكم نبيّنا بالإعدام على شخص ظنّ أنّه أب إبراهيم (دائما حسب التراث)
3- ملاحظات بسيطة
4- فاطمة هي الوحيدة من أولاد النبيّ الّتي أنجبت أطفالا و عمّروا نسبيا قبل أن يغتالوا
مقدّمة
بهذا الشخص الّذي يصفونه في رواياتهم و أحاديثهم
لم يذكر القرآن الكريم شيئا عن أولاد نبيّنا محمّد ذي الخلق العظيم
و الحديث كذلك لم يذكر فيه معاملته مع أولاده
لكنّ الروايات كان لها رأيا آخر في الموضوع
سنكتشفه في هذه الأسطر
1- أولاد النبيّ
حسب ما يروّجون في السيرة النّبوية و الله أعلم
تزوّج نبيّنا في سنّ 25 بخديجة و قد وصلت الأربعين من عمرها
عاش معها 25 سنة
15 منها قبل نزول الوحي
A- في البداية و النهاية لإبن كثير ج 5 ص 307
حسب إبن عباس ولدت خديجة من النبي عبد الله بن محمّد
ثم ولدت له زينب ثم رقية ثم القاسم ثم الطاهر ثم المطهر ثم الطيب ثمّ المطيب ثم أم كلثوم ثم فطمة آخرالعنقود
B- أمّا في تهذيب الأسماء و اللغات ج 1 ص 52
1- كان له 4 بنات
1- زينب تزوّجها أبو العاص إبن خالتها
2- فاطمة تزوّجها علي بن أبي طالب
3- رقية و أم كلثوم تزوّجهما عثمان بن عفان و توفيتا عنده
2- كان له 3 ذكور
1- القاسم توفّي عن سنتين
2- عبد الله و سمّي الطاهر و المطهّر و الطيب و المطيب لأنّه ولد بعد النبوّة
3- إبراهيم ولد بالمدينة سنة 8 بعد الهجرة من مارية القبطية
و توفّي سنة 10 بعد 17 شهرا
و هذا يعني أنّ خديجة ولدت 6 أولاد بعد سنّ الأربعين ؟؟؟!!!!!
توفّي كلّ الأولاد قبل موت النبيّ إلا فاطمة صمدت 6 أشهر بعد موته
2- معلومات حول حمل مارية بإبراهيم و ولادته
A- بقيت مارية عبدة إلى غاية ولادة إبراهيم الّذي أعتقها
لمَّا ولَدَتْ ماريَةُ قال رسولُ اللهِ : أعتَقَها ولَدُها
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 10/346 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] علة عجيبة بإسناد صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 10/346 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] علة عجيبة بإسناد صحيح
B- حكم نبيّنا بالإعدام على شخص ظنّ أنّه أب إبراهيم (دائما حسب التراث)
أنَّ رَجُلًا كانَ يُتَّهَمُ بأُمِّ وَلَدِ رَسُولِ اللهِ
فَقالَ رَسُولُ اللهِ لِعَلِيٍّ: اذْهَبْ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ
فأتَاهُ عَلِيٌّ فَإِذَا هو في رَكِيٍّ يَتَبَرَّدُ فِيهَا
فَقالَ له عَلِيٌّ: اخْرُجْ، فَنَاوَلَهُ يَدَهُ فأخْرَجَهُ
فَإِذَا هو مَجْبُوبٌ ليسَ له ذَكَرٌ، فَكَفَّ عَلِيٌّ عنْه
ثُمَّ أَتَى النبيَّ، فَقالَ: يا رَسُولَ اللهِ، إنَّه لَمَجْبُوبٌ ما له ذَكَرٌ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2771 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
لو لم يكن مجبوبا هذا المسكين
لضاعت حياته و هو بريء
أُكْثِرَ علَى ماريةَ أمِّ إبراهيمَ ابنِ النَّبيِّ في قِبطيٍّ ابنِ عمٍّ لَها كانَ يَزورُها ويختَلِفُ إليها
فقالَ رسولُ اللَّهِ لي خُذ هذا السَّيفَ فانطلِقْ إليه فإن وجدتَهُ عندَها فاقتُلهُ
فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ أَكونُ في أمرِكَ إذا أرسَلتَني كالسِّكَّةِ المُحماةِ لا يَثنيني شيءٌ حتَّى أمضيَ لما أرسَلتَني بهِ
أو الشَّاهدُ يَرى ما لا يَرى الغائبُ
قالَ الشَّاهدُ يَرى ما لا يَرى الغائبُ
فأقبلتُ متوشِّحًا السَّيفَ فوجدتُهُ عندَها
فاختَرطتُ السَّيفَ فلمَّا أقبلتُ نحوَهُ عرَفَ أني أريدُهُ في نخلةً فرقى فيها
ثمَّ رمى بنَفسِهِ علَى قفاهُ وشقَرَ برجليهِ فإذا هو أجبُّ أمسَحُ ما لهُ ما للرِّجالِ قليلٌ ولا كثيرٌ
فأغمَدتُ سيفي
ثمَّ أتيتُ النَّبيَّ فأخبرتُهُ
فقالَ الحمدُ للَّهِ الَّذي يصرِفُ عنَّا أَهْلَ البيتِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 4/528 | خلاصة حكم المحدث : إسناده متصل جيد
التخريج : أخرجه أحمد في ((المسند)) (1/ 83) ببعضه، والبزار في ((مسنده)) (634)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/ 177 ـ 178). باختلاف يسير.
(حسب أقوالهم) كيف حكم نبيّنا بالإعدام على شخص بدون دليل؟
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : " أُهْدِيَتْ مَارِيَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ وَمَعَهَا ابْنُ عَمٍّ لَهَا
قَالَتْ : فَوَقَعَ عَلَيْهَا وَقْعَةً ، فَاسْتَمَرَّتْ حَامِلا ، قَالَتْ : فَعَزَلَهَا عِنْدَ ابْنِ عَمِّهَا
قَالَتْ : فَقَالَ أَهْلُ الإِفْكِ وَالزُّورِ : مِنْ حَاجَتِهِ إِلَى الْوَلَدِ ادَّعَى وَلَدَ غَيْرِهِ
وَكَانَتْ أُمُّهُ قَلِيلَةَ اللَّبَنِ ، فَابْتَاعَتْ لَهُ ضَائِنَةَ لَبُونٍ ، فَكَانَ يُغَذَّى بِلَبَنِهَا ، فَحَسُنَ عَلَيْهِ لَحْمُهُ
قَالَتْ عَائِشَةُ : فَدُخِلَ بِهِ عَلَى النَّبِيِّ ذَاتَ يَوْمٍ ، فَقَالَ : " كَيْفَ تَرَيْنَ ؟ "
فَقُلْتُ : مَنْ غُذِّيَ بِلَحْمِ الضَّأْنِ يَحْسُنُ لَحْمُهُ ،
قَالَ : " وَلا الشَّبَهُ "
قَالَتْ : فَحَمَلَنِي مَا يَحْمِلُ النِّسَاءَ مِنَ الْغَيْرَةِ أَنْ قُلْتُ : مَا أَرَى شَبَهًا
قَالَتْ : وَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ مَا يَقُولُ النَّاسُ
فَقَالَ لِعَلِيٍّ : " خُذْ هَذَا السَّيْفَ ، فَانْطَلِقْ فَاضْرِبْ عُنُقَ ابْنِ عَمِّ مَارِيَةَ حَيْثُ وَجَدْتَهُ "
قَالَتْ : فَانْطَلَقَ ، فَإِذَا هُوَ فِي حَائِطٍ عَلَى نَخْلَةٍ يَخْتَرِفُ رُطَبًا
قَالَ : فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى عَلِيٍّ وَمَعَهُ السَّيْفُ ، اسْتَقْبَلَتْهُ رِعْدَةٌ .
قَالَ : فَسَقَطَتِ الْخِرْقَةُ
فَإِذَا هُوَ لَمْ يَخْلُقِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ مَا لِلرِّجَالِ شَيْءٌ مَمْسُوحٌ " .
المستدرك على الصحيحين
أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري.
بغضّ النّظر أنّ عائشة الّتي نقلت لنا ربع الدّين السنّي و أنّها كذبت على النبيّ
لماذا شوّه الحديث صورة نبيّنا بهذا الحجم؟
يشكّ في زوجته و في رجولته
يحكم على شخص بالإعدام بدون دليل
3- ملاحظات بسيطة
1- كان لنبيّنا محمّد حسب أقوالهم 6 أولاد من خديجة
و لم يكن له مع باقي زيجاته (حسب إدعاءاتهم) إلا ولد وحيد هو إبراهيم مع مارية القبطية الآمة
هل هذا يُعقل و هو كان يطوف عليهنّ في ساعة واحدة حسب البخاري؟
هل جميعهنّ عاقرات مع صغر سنّهنّ؟
2- مات كلّ الذّكور و هم تقريبا في سنّ الرّضاعة
بينما عاشت الإناث أكثر من 20 سنة (زينب 31 سنة - رقية 22 - أم كلثوم 28 - فاطمة 29)
لو مات ذكر أو إثنين لكان الأمر عاديا
لكنّ موت الذّكور الثلاثة في سنّ الرّضاعة شيء مريب بالفعل
كثيرة هي علامات الإستفهام الّتي ستبقى بدون إجابة
4- فاطمة هي الوحيدة من أولاد النبيّ الّتي أنجبت أطفالا و عمّروا نسبيا قبل أن يغتالوا
زوّجت فاطمة بعليّ بن أبي طالب و أنجبت منه الحسن و الحسين و يُقال محسن
و أمّ كلثوم و زينب
هناك خلاف على محسن و أمّ كلثوم
البداية و النهاية ج 5 ص 306