الأَلباني
- بعد 14 قرن من الإسلام
إكتشف المسلمون وجود أحاديث غير صحيحة
بفضل منقذ الإسلام الألباني
الّذي صحّح أخطاء السلف الصالح
- إذا صحّح الألباني كتب الحديث
فهاذا يعني أنّها لم تكن صحيحة طيلة 1420 سنة
- العيب على من يتهم الآخرين بأنهم غير متخصصين
ويكون شيخه غير متخصص .
من بائع للساعات لأكبر علماء السنّة
كلّ عالم في عصور مختلفة يصّحح أحاديث و يضعّف أخرى صحّحت من قبل و نعطي كمثال
الألباني الّذي ضعّف أحاديث صحّحها إبن حجر
و صحّح أحاديث ضعّفها إبن حجر
- عجبا لأمة تقول إن البخاري ومسلم اصح كتابين بعد كتاب الله .
ثم يأتي الشيخ ناصر الدين الالباني
ويصحح فى الصحيحين وهما البخاري ومسلم .
وهذا جائز بالنسبة للشيخ الالباني
ولو لم يكن خريج جامعه إسلامية
كانت مهنته ساعاتى
أما من يقول إن هذا الحديث يخالف الآية القرآنية
يتهم بأنه زنديق وكافر ...الخ
وأنه غير متخصص .
- ولم يدرس الفقه من شيخ ما
- وكان ينكر النووي و ضعّف بعض أحاديث البخاري
- من بعدما ضعّف أحاديث و صححها , ضعّف ما صححه في 86% مما ذكر
لكنّه لم يتّهم بالطعن في السنّة
أتساءل فقط كيف يمكن له أن يضعف و يصحح كلاما مرّت عليه 1400 سنة
أتم الشيخ الألباني دراسته الإبتدائية في مدرسة الإسعاف الخيري في دمشق بتفوق.
و نظراً لرأي والده الخاص في المدارس النظامية من الناحية الدينية
فقد قرر عدم إكمال الدراسة النظامية ووضع له منهجاً علمياً .
وتوفي فى 2 اكتوبر 1999
مقال للباحث معروف دويكات
لا يكاد أحدٌ يقرأ حديثاً منسوباً للنبيّ الحبيب
إلا وقرأ تحته
صحّحه الألباني (أي قال أنه حديث صحيح)
أو ضعّفه الألباني (حديث ضعيف)
أو حسّنه الألباني (حديث حَسَن).
ويُعتبر الشّيخ محمد ناصر الدّين الألباني
من أشهر علماء "علم الحديث" على مر العصور.
ومن المذهل أنّ أكثر المسلمين يعتقدون أنّ الألباني
قد عاش قبل مئات السنين
والحقيقة هي أنّه وُلد في بداية القرن العشرين في ألبانيا
وتوفي عام 1999 في الأردن.
معنى ذلك أنّ الشّيخ الالباني
نظر في أحاديث كُتبت قبله بحوالي ألف سنة
وقسّم تلك الأحاديث إلى صحيحة وضعيفة وموضوعة ومنكرة ألى آخره
من دون أنْ يبيّن منهجاً علميّاً واضحاً استند إليه في ذلك.
وقد ألّف الألباني ما يزيد عن 300 كتاب أكثرها في الحديث
ودرّس في الجامعة الإسلاميّة بالمدينة المنوّرة
وكان يلقي المحاضرات والدّروس في أشهر جامعات العالم الإسلاميّ.
لم يذهب الألباني إلى أيّة جامعة ولا حتى إلى مدرسة إعداديّة أو ثانويّة
ولم يُتمّ أكثر من الدّراسة الابتدائيّة في دمشق
حيث أخرجه والده من المدرسة
لاعتقاده بفساد المدارس النّظاميّة من النّاحية الدينيّة.
كما لم يتتلمذ الألباني على يد أحد من العلماء المعروفين في عصره
وكان يعمل في مهنة إصلاح السّاعات لكسب رزقه.
الطريف في الأمر أنّ أحداً لم يقف في طريق الألباني ولم يقل له
"أنت لست من أهل الاختصاص
ولا يمكنك التحدث إلا في إصلاح السّاعات"
بل لا يمكن اليوم لأي دارس لعلم الحديث
إلا أن يرجع لكتابَيْ السّلسلة الصّحيحة
والسّلسلة الضّعيفة للألباني
وهما أشهر كتبه.
واليوم، يُنكر "حماة المعبد" على أيّ أحد
أنْ يبحث ويفكّر وينتقد إلا إذا كان من "أهل الاختصاص"
حتى لو تعلّم أساليب البحث العلميّ وبحث في أدقّ المجالات
مع أنّ وسائل البحث والتنقيب تفوق اليوم بأضعاف مضاعفة
ما كان متاحاً للألباني وسواه.
لا ننتقص من جهد أيّ أحد ولا من قيمة ما أتى به
و لكن
من النـّ،ـفاق أنْ تُنكر عليّ ما تقبله لغيري
بل تأخذ ثوابتك عنه بلا نقاش
، ثمّ ترميني بأقذع التّهم.