جواب153
A-
وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ
قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (83)
إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84)
فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85)
حَتَّى
إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ
وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ
وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا
قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ
إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86)
قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ
ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا (87)
وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى
وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (88)
ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (89)
حَتَّى
إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ
وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ
لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (90)
كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91)
ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92)
حَتَّى
إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ
وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93)
قَالُوا: يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ
فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا؟ (94)
قَالَ: مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ
فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95)
آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ
حَتَّى
إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ
قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا
قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96)
فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97)
قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي
جَعَلَهُ دَكَّاءَ
وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98)
وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (99)
وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا (100)
(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 83 - 100)
- حتّى تدلّ على الوقت و ليس المكان
و الدليل نجده في نفس الآيات
حَتَّى
إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ
و في هذه الآية
حَتَّى
إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ
وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96)
(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 95 - 98)
فلا داعي للإستهزاء
لو كان محمّد هو من ألّف القرآن
لما إرتكب خطأ فادحا كهذا
لقد كان تاجرا يُسافر لجلب البضاعة
- لا شيء يدلّ على أنّ السدّ في الآية
هو تلك المنشأة الهندسية
الّتي تسمح بتخزين المياه
- عدم تمكّني من فهم آيات ياجوج و ماجوج
حتّى الآن
لا يعني أنّ التفسير التراثي هو الصّحيح
و لكم كامل الحرّية في إتّخاد التأويل الّذي يناسب قناعاتكم
هذه بداية تدبّر مشجعة
للباحث محمد بشارة
1-
أَجَّجَ النارَ: أَلْهَبها
أجَّج الشَّرَّ بينهم: أثاره وأوقده
يُؤَجِّجُ نَارَ الخُصُومَةِ بَيْنَ زُمَلائِهِ : يُشَعِّلهَا، يَزيدُ حِدَّتَهَا، يُوقِدُهَا، يُثِيرُهَا
يأجوج
هم الذين يثيرون المشاكل
و يلهبونها بالكيد و الأكاذيب
2-
مَاجَتْ آرَاءُ النَّاسِ : اِخْتَلَفَتْ، اِضْطَرَبَتْ
مَاجَ النَّاسُ فِي الفِتْنَةِ : اِخْتَلَفُوا، اِضْطَرَبُوا، هَاجُوا
مَاجَتْ حَيَاتُهُ فِي الْحَرَكَةِ : فَارَتْ، غَلَتْ، دَارَتْ
ماج ==> يموج
(أنظر الآية 99 سورة الكهف أسفله)
مأجوج
هم الذين يهيجون الامور
و يدخلون في إضطرابات و المشاكل
3-
فعل دكّ في القرآن
وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ
فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً
(سورة : 69 - سورة الحاقة, اية : 14)
كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا
وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا(22)
(سورة : 89 - سورة الفجر, اية : 21-22)
4-
الخرج هو المكافأة و الثمن
مقابل خدمة
5-
==> عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا
Ils dirent : « Toi qui possède double autorités (1)
En vérité, les provocateurs / fouteurs de troubles
(2) et les violents (3)
sont destructeurs sur terre.
Alors, pourrions-nous te faire une proposition
à condition que tu mettes un terme (4) entre nous et eux ? »
B-
وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (95)
حَتَّى
إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ
وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96)
وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا
يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97)
إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98)
(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 95 - 98)
jusqu'à ce que les provocateurs (2) et les violents (3)
soient vaincus
alors qu'ils se détachent (6) de toute compassion (5)
(1) ذو القَرنَينِ
Provient du mot " القَرْنُ "
qui peut signifier entre autre en langue arabe :
==> القَرْنُ من القَوم: سيِّدُهُم
==> Le chef d'une communauté
L'expression " Zoul-Qarnain " " ذَا القَرنَينِ "
fait référence tout simplement
à quelqu'un qui a une double autorités
comme un gouvernement bicéphale
ou bien quelqu'un qui dispose à la fois
d'un pouvoir politique et économique.
(2) ياجوج
Provient du verbe " أجَّج " qui veut dire entre autre :
==> أجَّج الشَّرَّ بينهم: أثاره وأوقده
==> يُؤَجِّجُ نَارَ الخُصُومَةِ بَيْنَ زُمَلائِهِ : يُشَعِّلهَا، يَزيدُ حِدَّتَهَا، يُوقِدُهَا، يُثِيرُهَا
==> أَجَّجَ على العدُوِّ: حَمَلَ، هَجَمَ
==> Enflammer délibérément
une situation conflictuelle
entre les gens
ou bien carrément envahir et attaquer.
(3) ماجوج
Provient du verbe " ماج " qui veut dire :
==> مَاجَ النَّاسُ فِي الفِتْنَةِ : اِخْتَلَفُوا، اِضْطَرَبُوا، هَاجُوا
==> مَاجَ النَّاسُ :دخل بعضُهم في بعض
==> Les gens s'agitent et deviennent violents
les uns envers les autres.
D'ailleurs ce même verbe est utilisé
et comme vous pouvez le constater
cinq verset plus loin au .
Ce verbe a été placé délibérément dans ce verset
afin d'attirer l'attention qu'il y a un lien étymologique
entre le mot " مَأجوجَ " et le verbe " ماج".
٩٩:١٨ وَتَرَكنا بَعضَهُم يَومَئِذٍ ==> يَموجُ <== فى بَعضٍ ...
(4) سدا
Provient du verbe "سدَّ "
==> سدَّ الشَّيءَ :أغلقه
==> Fermer quelque chose. Mettre un terme.
(5) حدب
Provient du verbe " حدِب" qui veut dire :
==> حدِب على اليتيم :عطف وحنا عليه، رحمه ورفق به
==> Avoir de la compassion pour un orphelin par exemple, le fait de s'attendrir pour quelqu'un en général.
(6) ينسلون
Provient du verbe "نَسَلَ "
==> نَسَلَ الشيءُ نَسَلَ نُسُولاً: انفصل عن غيره وسَقَطَ
==> Un élément qui se détache d'un autre.
En conclusion :
Il est dans mon devoir de signaler que les différents mots utilisés dans le Coran ont tous une signification étymologique profonde. Cette dernière permet une lecture simple et cohérente du texte sacré et ceci loin des interprétations loufoques et fantaisistes qui discréditent la parole divine lui donnant parfois un caractère de récits mythiques à l'instar des récits entourant " Gog & Magog".
Mon but est de rendre ces messages universels accessibles et compréhensibles pour tous, en éclairant les cœurs et les esprits avec la lumière de la sagesse et de la connaissance tout en invitant à une compréhension plus rationnelle et pragmatique des écritures sacrées.
Interprétation et traduction par
Mohamed BICHARA