آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

زنا - زاني - زانية

موضوع في بداياته

يمكن أن يطرأ عليه تغيير أو إضافة

 

مقدّمة

إذا مارست الجنس مع فتاة اجنبية تحبها وبرضاها

فهذا حرام ويعتبر زنا

اما إذا حاربت وغزوت بلدها

وأخذت نفس تلك الفتاة سبِيَّة

ومارست معها الجنس بالإكراه

فهذا حلال!!

كيف يمكن لإنسان عاقل

ان يؤمن بهذا المنطق؟!

 

الرشوة و الوساطة عملية

تتم برضا الطرفين

لكنها تؤثّر على المجتمع

لهذا السبب فإنها تعتبر جريمة

ممارسة الجنس بدون علم الشريك

عبارة عن خيانة و عمل غير أخلاقي

لما سيسبب ذلك من ضرر نفسي جسيم

إذا علم بما حصل

ملاحظات للباحثة مجد خلف

 

المبدأ في الإسلام هو

الإيمان - السلم - العمل الصالح

و عدم الإعتداء على الآخرين

هل يمكن إعتبار الدّخول في علاقة مبنية على

الصّدق و الإخلاص و الحفاظ على الأمانة

(دون نيّة الغدر بالإستمتاع لوقت معيّن أو نيّة الإستغلال المادّي)

بالشيء الغير الإسلامي أو الغير الدّيني

أم أنّه عُرْفُُ توارثناه قصد الحفاظ على الأمن القومي؟

كنت أتساءل دائما

ما المانع أو أين هو الضّرر 

في علاقة بريئة مبنية على

الحبّ و المودّة و الرّحمة و الوفاء و الصّدق و الإخلاص

حتّى ولو لم يكن هناك عقد يوثّقها؟

هل سيغضب الله على علاقة كهذه؟ 

أسئلة كثيرة تبحث عن أجوبة

ستظهر مع مرور الوقت

بتدبّر خالص للقرآن بدون شرك بكتب أخرى

بنفضيل فيصل

 

لا تختلف العلاقة الزوجية

القائمة على مصلحة تجارية ونفعية

في جوهرها عن الدعارة

ربما كان هناك اختلاف

1-

في الشكل من حيث توقيع عقد الزواج الشكلي

2-

و من حيث أن اﻷجر الذي تتلقاه الزوجة

حيث يختلف في طريقة دفعه

عن اﻷجر الذي تتلقاه المومس ...

لكن المضمون واحد

وهو افتقاد العلاقتين للحب الحقيقي

والذي بدونه تصبح العلاقتان غير شريفتين .......

د. نوال السعداوي

 

العُهر الحقيقي
ليس أن تُمارس الجنس قبل الزواج
بل أن تتزوج فقط

لكي تُمارس الجنس

Abdo El Sharkawy

 

1- ملاحظات

A-

لا توجد علاقة بين أصل كلمة زنا

لسانيا او بالجذر اللغوي

بممارسة الجنس لا من قريب و لا من بعيد

 

 

B-

الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً

وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ

وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ

(سورة : 24 - سورة النور, اية : 3)

1-

كيف يمكن للزانية و الزاني أن يتناكحا

إذا طُبّق عليهم حدّ الرّجم التراثي ؟!!!!

2-

هناك كثير من الزّناة تزوّجوا بنات طاهرات عفيفات

بمفهوم التيّار السلف الصالح

و العكس صحيح

إذا كان مفهوم الزّنا هو ما قيل لنا طيلة 14 قرن 

فهذا يعني أنّ الآية خاطئة و القرآن ليس من عند الله 

إلاّ أنّ تدبّر القرآن بالعقل مع الثقة الكاملة بأنّ الله هو نفسه أسماءه الحسنى

يؤدّي إلى اليقين بعظمة هذا الكتاب الإلاهي

و بالتالي فإنّ لفعل زنى في القرآن معنى آخر يخالف ما وجدما عليه آباءنا

 

C-

1-

بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!

وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ

وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 101)  

 

2-

وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا

مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً

وَلَا وَلَدًا

(سورة : 72 - سورة الجن, اية : 3)

لم يقل لنا: كيف يكون للّه ولد و لم تكن له زوجة!!!!!

بل أخبرنا: كيف يكون للّه ولد و لم تكن له صاحبة !!!!!

الصاحبة ليست هي الزّوجة

بصيغة أخرى

الصاحبة كافية لإنجاب الأولاد !!!!!!

لكنّ الشريعة الإسلامية البشرية

تسمي ذلك بالزنا

 

D-

يَا أُخْتَ هَارُونَ

مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ

وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا

(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 28)

لماذا لم تقل الآية

وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ *زَانِيَة*؟!

مع أن مريم اتُّهمت بالمعاشرة دون عقد نكاح !!!

الزنا لا يعني النكاح ولا يعني البغاء

لأنّ لا ترادف في القرآن

 

E-

الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي

فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ

وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ

إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

(سورة : 24 - سورة النور, اية : 2)  

a-

هل يُعقَل أن الله سبحانه وتعالى

شرّع الحدّ لمن يمارس

 الجنس بالتراضي ( الزنا حسب المفهوم التراثي)

ب١٠٠جلدة

ولم يُشرّع الحدّ لمن يغتصب فتاة ؟؟؟؟!

تساؤل أعجبني وجدته بالصدفة

 

b-

عقوبة رجم الزاني حتى الموت

هي في شريعة القردة أيضا

وهذا ما قرأته عند البخاري

وسمعته من الشيخ العريفي

محمد حامد

 

c-

وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ

فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا

جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ

وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 38)  

لا يتصور أحد هنا

أن الآية تقصد سارقا ذكرا

وسارقة أنثى

اشتركا في عملية واحدة للسرقة

لنقارن الآيتين

الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي ==> فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ

وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ ==> فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا

لا بدّ أن أن يجتمع الزاني بالزانية لتثبت التهمة

لكن 

ليس ضروريا إجتماع السارق مع السارقة

لتثبت التهمة

بصيغة أخرى

لا وجود لفعل السرقة إلا بوجود فاعلَيْن

هل هذا هو المقصود؟!

أم أن الآية تتحدث عن السارق

بمعزل عن السارقة

وتحدد العقوبة لكل فاعل

متى ما قام بهذا الفعل؟

استعمل القرآن هذه العبارة "لكُلّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا" مرتين

حين أراد الإشارة إلى شخصين مجتمعين في الفعل

وهو فعل تحصيل التركة

في قوله

وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ واحد مِّنْهُمَا السُّدُسُ

وقوله

وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُس

وعليه، لو كان الأمر يتعلق بفعل يتأتى من شخصين قطعاً

لكانت الآية عن الزناة  على الشكل التالي مثلا

الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوهما لكُلّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ

لكن الآية قالت فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ

أي فاجلدوا كل زان وكل زانية مائة جلدة

ولا قرينة على أنهما زانية وزان مجتمعين في فعل الزنا

إلا في عقل من جعله فعلاً يتأتى من شخصين قطعاً

في فعلٍ واحد!

كيف حكمْنا إذاً

أن الزانية والزاني

المذكوران في الآية

هما شخصان اقترفا فعل الزنا

في فعل واحد وعملية واحدة مشتركة؟!

لأنّه إذا أسقطنا من أذهاننا المعنى التراثي المتداول لفعل الزنا

أي المعاشرة الجنسية

فلا قرينة على أن قوله تعالى الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي

تتحدث عن شخصين يقومان بعملية الزنا

مجتمعين في وقت واحد وفعل مشترك واحد!!

الزنا فعلٌ كالسرقة

لا يستوجب ذكرا وأنثى

مشتركين في الفعل قطعاً.

ملاحظة جميلة للباحث كمال الغازي

 

 

d-

إذا كان الزنا هو المعاشرة دون عقد نكاح

فلماذا استعمل محكم التنزيل تعبير إتيان الفاحشة

في كل مرة كان السياق

يتحدث عن العلاقة الحميمية خارج إطار العقد

ولم يستعمل مفردة "الزنا"؟!

فقد قال تعالى

وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ

ولم يقل واللاتي "يزنين"

مع أنه قال في موضع آخر

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ

عَلَىٰ أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا

وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ

ولم يقل هنا ولا يأتين الفاحشة.

وقال

وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ

إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ

وفي موضع آخر

وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ

ولم يقل إلا أن "يزنين"

وقال

فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ

فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ

ومع ذلك لم يقل فإن "زنيْن" فعليهن نصف……

وقال في موضع آخر

يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ

ولم يقل من يزن منكن!

وكذا قوله

وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَـٰهًا آخَرَ

وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ

وَلَا يَزْنُونَ ۚ

وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا

﴿٦٨ الفرقان﴾

ولم يقل ولا يأتون الفاحشة.

إن محكم التنزيل يفرق تماما بين الزنا وبين إتيان الفاحشة

ومع ذلك فسر المفسرون جميعا

إتيان الفاحشة بأنه "الزنا" في المقام الأول

وفسروا الزنا بإتيان الفاحشة؟؟!!

ملاحظة جميلة للباحث كمال الغازي

 

2- محاولات أوّلية لتفسير الزّنا

و التي أجدها مقاربة للواقع القرآني

و لأسماء الله الحسنى كلّها

A-

الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً

وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ

وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ

(سورة : 24 - سورة النور, اية : 3)

التأويل الوحيد الذي سيجعل الآية منطقية و عملية

عبر كلّ الأزمنة هو كالتالي

الذّي يغشّ في وزن الكلام و التشريعات

بإضافاتِِِِ ما أنزل الله بها من السلطان

لا يتعاقد و لا يربط علاقة إلا مع إنسان من شاكلته

أو مع مشرك بالله لا يثق بكمال القرآن و تبيانه لكلّ شيء

 

B-

وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا

إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 32)

لا تقربوا الأقوال الغير المتّزنة

 

و الله أعلم بطبيعة الحال

هذا موضوع في بداياته

تدبّر هذه الآيات سيحتاج وقتا

الله متمّ نوره بلا شكّ

 

3- تدبّرات من شتى بقاع العالم

A- تدبّر و إجتهاد للأخ Mahmoud Shahier

الزنا قولا واحدا هو

نشر الفاحشة قوليا ونشر البهتان والكذب والزور

على الناس  

الزنا هو فاحشة قولية وليست فعليه

ولا علاقة له بممارسة الجنس اطلاقا

انما هو بمثابة المعني الأعم والأشمل

لأقوال لسانية

تحمل غيبة ونميمة و نقل كلام هذا لذاك وهذه لتلك

وتأليب الاشخاص علي بعضهم البعض

ويتوسع الامر لتأليب الجماعات والقبائل والمجموعات

الى ان يصل لتأليب الدول والامم علي بعضها

بهتانا وزورا دونما صحة لهذا الكلام ولا مرجعية صادقة له

منه علي سبيل المثال نشر الشائعات كيفما كانت

من أخطرها

الإشاعات الجنسية التي تمس السمعه والشرف علي الأخص

اثارة البلبلة وتكدير السلم المجتمعي

نلاحظ هذه الظّاهرة على مواقع التواصل الاجتماعي

من زور وبهتان يؤدي لكوارث في الأخير..

انظر كيف اتت ايات حد الزنا

واعقبها الكلام علي رمي المحصنات

وكيف يتحقق لنا رماة المحصنات بالشهود....

أتحدي أي أحد يستطيع الإتيان لنا

بأن أصل كلمة زنا لسانيا او بالجذر اللغوي

له أي علاقة بممارسة الجنس

وانما استطيع ان اقول انها من الزن

والزن له علاقة بالقول والكلام

وها هو الدليل من المعاجم نفسها

وهي التي تأثرت بالسلب بتفسيرات الأولين التراثية..

من معجم لسان العرب وهو من أفضل المعاجم واكثرها مهنية وحياد..

"زنن (المعجم لسان العرب)

زَنَّه بالخير زَنّاً وأَزَنّه: ظَنَّه به أَو اتَّهَمه.

وأَزْنَنْتُه بشيء: اتِّهَمْتُه به

وقال حَضْرَميّ بن عامر: إن كنتَ أَزْنَنْتَني بها كَذِباً جَزْءُ فلاقَيْتَ مثلَها عَجِلا.

وقال اللحياني: أَزْنَنْتُه بمال وبعلمٍ وبخير أَي ظننته به

قال: وكلام العامة زَنَنْتُه، وهو خطأٌ.

ويقال: فلان يُزَنُّ بكذا وكذا أَي يُتَّهم به

وقد أَزْنَنْتُه بكذا من الشرِّ

ولا يكون الإزْنان في الخير

قال: ولا يقال زَنَنْتُه بكذا بغير أَلف.

وفي حديث ابن عباس يصف عليّاً

ما رأَيت رئيساً مِحْرَباً يُزَنُّ به

أَي يتهم بمشاكلته.

يقال: زَنِّه بكذا وأَزَنَّه إذا اتَّهمه وظنَّه فيه.

وفي حديث الأَنصار وتسويدهم جَدَّ بنَ قَيْس

إنا لنَزُنُّه بالبخل أَي نَتَّهِمُه به.

وفي الحديث الآخر

فَتًى من قريش يُزَنُّ بشرب الخمر

وفي شعر حسان في عائشة

حَصَانٌ رَزَانٌ ما تُزَنُّ بريبةٍ.

 

B- تدبّر و إجتهاد للأخ Nabeel Sattar

الزنا من جذر زن ويخرج من هذا الجذر ..

زنا ، وزن ، ميزان ، زينة ، تزيين والزاناة

هم الذين يكيلون بمكيالين

وهم كهنة و تجار  الدين وبعض السياسيين وبعض الصحافة والإعلام ..

يكيل لنفسه بميزان غير الذي يكيله للقطيع ..

ألم تر إلى الأوطان كيف خربت ، وإلى الشعوب كيف شردت .. من تحت رؤوسهم ..

هؤلاء من يجب جلدهم ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه أن يمشي في الأرض مرحا

إن الله لا يحب كل مختال فخور هماز مشاء بنميم معتد أثيم عتل زنيم مناع للخير ..

يدعون أنهم مناضلين ومصلحون وثوار ..

وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون

 

الزناة هم كهنة الدين بدليل أنهم يكيلون بمكيالين

فوَزَنوا لأنفسهم غير ما يزنوا لغيرهم

وبسببهم شرد وقتل الناس الآمنين

الحروب الصليبية ، قتل وتهجير الأرمن ، ابو سياف ، بوكو حرام ، وداعش ليس ببعيد ..

وَزِنُوا۟ بِٱلۡقِسۡطَاسِ ٱلۡمُسۡتَقِیمِ

[سورة الشعراء 182]

وَأَقِیمُوا۟ ٱلۡوَزۡنَ بِٱلۡقِسۡطِ وَلَا تُخۡسِرُوا۟ ٱلۡمِیزَانَ

[سورة الرحمن 9]

البعض من الإعلام والصحافة أيضا زناة فيقلبوا الحق إلى باطل وبالعكس ..

أحداث نعيشها اليوم ونرى ونسمع في الفضائيات إختلاف فيما بينها في طرح الخبر

بعض السياسيين أيضا زناة لأنّ بسببهم تندلع الحروب ويقتل الناس ..

ضحايا العراق ، سوريا ، اليمن ، ليبيا ، صربيا ، فيتنام ، افغانستان ، دارفور ، الهنود الحمر ، الحربين العالميتين ...

وكل تابع ومؤيد لهؤلاء هم زناة

والقاضي الفاسد عندما لا يزن بالقسطاس المستقيم أيضا زاني

 

 

تساؤل يراودني دائما منذ سنين متعدّدة

ما الّذي سيغضب الله

إذا تمّت علاقة رضائية بين شخصين متحابّين غير متزوّجين 

بدون إستغلال أو خداع أو ضرر لواحد من الطّرفين؟

 

موضوع في بداياته يحتاج تدبّرا إضافيا بالطّبع