جواب 187
سَمِعْتُ هِشامَ بنَ حَكِيمٍ يَقْرَأُ سُورَةَ الفُرْقانِ في حَياةِ رَسولِ اللَّهِ
فاسْتَمَعْتُ لِقِراءَتِهِ
فإذا هو يَقْرَؤُها علَى حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ
لَمْ يُقْرِئْنِيها رَسولُ اللَّهِ كَذلكَ
فَكِدْتُ أُساوِرُهُ في الصَّلاةِ
فانْتَظَرْتُهُ حتَّى سَلَّمَ
ثُمَّ لَبَّبْتُهُ برِدائِهِ أوْ برِدائِي
فَقُلتُ: مَن أقْرَأَكَ هذِه السُّورَةَ؟
قالَ: أقْرَأَنِيها رَسولُ اللَّهِ
قُلتُ له: كَذَبْتَ
فَواللَّهِ إنَّ رَسولَ اللَّهِ أقْرَأَنِي هذِه السُّورَةَ الَّتي سَمِعْتُكَ تَقْرَؤُها
فانْطَلَقْتُ أقُودُهُ إلى رَسولِ اللَّهِ
فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ
إنِّي سَمِعْتُ هذا يَقْرَأُ بسُورَةِ الفُرْقانِ علَى حُرُوفٍ لَمْ تُقْرِئْنِيها
وأَنْتَ أقْرَأْتَنِي سُورَةَ الفُرْقانِ
فقالَ رَسولُ اللَّهِ أرْسِلْهُ يا عُمَرُ
اقْرَأْ يا هِشامُ
فَقَرَأَ عليه القِراءَةَ الَّتي سَمِعْتُهُ يَقْرَؤُها
قالَ رَسولُ اللَّهِ هَكَذا أُنْزِلَتْ
ثُمَّ قالَ رَسولُ اللَّهِ اقْرَأْ يا عُمَرُ فَقَرَأْتُ
فقالَ: هَكَذا أُنْزِلَتْ
ثُمَّ قالَ
إنَّ هذا القُرْآنَ أُنْزِلَ علَى سَبْعَةِ أحْرُفٍ
فاقْرَؤُوا ما تَيَسَّرَ منه.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري |
الصفحة أو الرقم : 6936 | خلاصة حكم المحدث : [معلق] | التخريج : أخرجه البخاري (6936)، ومسلم (818)
هناك سبعة أنواع من القرآن (على سبعة أحرف)
يقال أنّ عثمان قد أحرقها كلّها
وبدّلها بقرآن الحرف الواحد؟؟؟؟؟
جواب
نبيّنا الكريم هو الّذي كتب القرآن بيده اليمنى
هذا يعني أنّ عثمان
جَمَعَ المصاحف الّتي كتب النّبيّ بيده اليمنى
(نسخة واحدة لا غير)
و رتّلها (رتّبها) بعد ذلك
(في حالة ما إذا لم يزوّر التاريخ كثيرا)
عثمان قام فقط بنفس العمل الّذي تقوم به المطبعة
عندما تنتهي من طباعة الأوراق
هذا يعني أنّ هناك قرآن واحد
حرف واحد أو 7 أحرف أو 10 أحرف
قِصَصُُ لا تعنيني
لأنّها من تأليف البشر الّذي يصيب و يُخطأ
يضعف
و يتأثّر بالظّروف السياسية و الإجتماعية و الإقتصاديّة
المحيطة به من كلّ جانب
خصوصا و أنّ الباحثين عن الحقيقة
يعلمون مدى القتل و الإجرام