آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

قتل المرتد في الإسلام

فهرس الموضوع

 

مقدمة

هناك دين واحد و آلاف الديانات.

بصيغة أخرى

==> الدّيانات بالآلاف

تعبّر عن المفهوم البشري للدّين الواحد الأحد.

و تحتاج لمن يدافع عنها بالقوة.

بنفضيل فيصل

 

الشريعة تعكس

إرادة السلطة في دولة الخلافة

 و ليس إرادة الله

 

إيمان المُكفّر و المؤمن بحكم الردّة يتوقف على إيمان غيره..

اقتناعه بدينه يتوقف على عدد الرؤوس المحيطة به و التي تؤمن بنفس التفاصيل.

نقص اي رأس منهم يزعزع إيمانه و يهز ثقته

و لذلك يطالب بقتله.

حورس الشمسي

 

لماذا يشجع المسلمون الأجانب على اعتناق الإسلام ويحتفلون بهم

ولا يعتبرون ذلك ردة عن أديانهم الأصلية ولا خيانة لأوطانهم

بينما يهددون ويحاكمون من يترك الإسلام ويعتنق أي دين آخر

بتهمة الردة ويتهمونه بالخيانة؟

 

- قتل المرتد يدل على عجز المتديّن على إستخدام المنطق لإقناع الآخرين

ولذا يلجأ إلى العنف والقتل ليعوض هذا الضعف.

ومَثَلهم في ذلك هو لاعب الكرة الفاشل والعاجز

الذي يلجأ للعنف في الملعب لأنه غير قادرعلى اللعب الجيد.

 

إمّا أن يرجعك رجل الدّين 1450 سنة إلى الوراء

أو يقتلك بتهمة الكفر و الرّدّة

 

- لطالما إستغلّ السياسيون حكم الرّدّة لقتل المعارضين على مرّ العصور

هل سيخاف الله على دينه إذا إرتدّ البعض عن الإسلام ؟ 

ألا يعلمون أن الله غنيّ عن العالمين ؟

من له صلاحية المحاسبة؟

الله أم العبد؟

قتل المرتدّ تطاول على الله و كفر بآياته و تشريعاته

 

إذا كان دخول الجنه يتطلب قتل الآخر

فهذا يعني ان الجنه مكان يجتمع فيه القتله والمجرمين

 

يؤمنون بأن الله قادر على كل شيء

وفي نفس الوقت

يؤمنون بأن الله يحتاجهم

لقتل الناس الذين لم يؤمنوا به.
حلل و ناقش

محمد حامد بتصرف

 

- الشعوب المتقدّمة تهتم بحقوق الإنسان 

الشّعوب المتخلّفة تهتمّ بحقوق الرّحمان

 

- توجد سيدة اسمها "قتيلة بنت قيس الكندي"

يقال أنها تزوجت الرسول قبل وفاته بشهرين..

ثم (ارتدت) بعد الوفاه وقيل تزوجت بعده..

الفقهاء لا يعدوها من أمهات المؤمنين

لأنها مرتدة

ولا يجري ذكرها ضمن زوجات الرسول لهذا السبب

برغم أن كتب السير والتاريخ تذكرها..

رغم إرتدادها

 لم يُقَم على قتيلة حد الردة المشهور لسببين

الأول

 لإنها من قبيلة كبيرة كانت ستدافع عنها إذا تجرّأ أحدهم الإعتداء عليها

الثاني

لم يكن هناك حكم الرّدّة في الأفكار بل في العبادات

قتل المرتد على أفكاره لم يظهر سوى في العصر الأموي

كقرار موجه ضد المفكرين والسياسيين خصوم الخليفة

أما إشاعته فكانت في العصر العباسي وخصوصا بعد وثيقتي المتوكل والقادر بالله ..

 

 

كيف سيأمر الإسلام بقتل المرتدّ

إذا كان يدعو للمعاملة الحسنة مع العدوّ الأسير (منا أو فداءا) ؟؟؟

 

1- حديث قتل المرتدّ في البخاري الّذي يخالف القرآن

أنَّ عَلِيًّا حَرَّقَ قَوْمًا

فَبَلَغَ ابْنَ عَبَّاسٍ

فَقالَ: لو كُنْتُ أنَا لَمْ أُحَرِّقْهُمْ

لأنَّ النَّبيَّ قالَ: لا تُعَذِّبُوا بعَذَابِ اللَّهِ

ولَقَتَلْتُهُمْ

كما قالَ النَّبيُّ

مَن بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ.

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 3017 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : من أفراد البخاري على مسلم

وهو حديث معلّق بدأ ب: و قال 

رواه عكرمة بن أبي جهل

- أخد منه البخاري الكثير 

- رفضه مسلم 

- قال عنه مالك: عكرمة الكذاب لأنّه كان صديقه و يعرفه جيّدا 

- عكرمة كان من الخوارج الّذين يظنّون أنّ عليّا كان كافرا 

 

يكذّبون الله بدون إستحياء 

و لا يستطيعون تكذيب من هو ليس عدلا ولا صادقا

سعيد الصرفندي بتصرّف

 

 

يُشبهون الرسول الحبيب بفرعون الطاغية

وَقَالَ فِرْعَوْنُ

ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى

وَلْيَدْعُ رَبَّهُ

إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ

أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 26)  

شمس الأمل

 

يقتلون تحث ذريعة إجماع المسلمين

من كان يعظم الاجماع

فإن الأمة أجمعت على

رضاع الكبير ذو اللحية

 

لافرق بين

قول الشيعه ==> قال الإمام المعصوم
و قول السنه ==> أجمع العلماء

إجماع الأمة و قول الإمام المعصوم

مصطلح مرعب

للفقهاء والعلماء والباحثين وطلاب العلم..

يؤدّي الى تعطيل العقول.

وعند التمحيص

نجد الإجماع متعذر الحدوث في الواقع

و العصمة لله وحده

 

2- من هو أكبر مرتدّ في التاريخ كلّه؟

قَالَ

رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ

(سورة : 38 - سورة ص, اية : 79)  

قَالَ

رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ

(سورة : 15 - سورة الحجر, اية : 36)  

قَالَ

أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 14)

 

بينما الجواب الإلاهي

وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ

(سورة : 15 - سورة الحجر, اية : 35)

لعنه الله و لم يقتله لردّته

بل تركه إلى يوم الحساب 

 

3- الظالمون كفرعون و قبيلة النبي إبراهيم

هم الّذين يقتلون الناس خوفا على دينهم

A-

وَقَالَ فِرْعَوْنُ

ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى

وَلْيَدْعُ رَبَّهُ

إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ

أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 26) 

 

B-

أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

أَفَلَا تَعْقِلُونَ (67)

قَالُوا

حَرِّقُوهُ

وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ

إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (68)

(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 67 - 68)  

 

C-

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ

قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ

وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ

وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ

حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا

وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ 

فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ

فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ

وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 217)

 

4- لم يوكّل الله حماة و لا مشرّعين و لا وكلاء بينه و بين عباده

مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ

1- بَحِيرَةٍ

2- وَلَا سَائِبَةٍ

3- وَلَا وَصِيلَةٍ

4- وَلَا حَامٍ

وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ

وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 103)

بحيرة ==> من التوسّع و الغزارة

السائبَةُ ==> من الإهمال

وصيلة ==> صلة الوصل

حام ==> الشخص الّذي يحمي 

تصبح الآية أوضح بعد إستخدام المنجد و ليس بإتباع كتب الرّوايات المليئة بقصص ألف ليلة و ليلة 

لم يجعل الله 

1- أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه

2- لأنّه لم يهمل فيه شيئا

3- و لم يجعل صلة وصل بينه (الوكلاء الحصريين - أصحاب الإختصاص) و بين الناس

4- ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين

هؤلاء الّذين يفترون على الله الكذب كافرون و أكثرهم لا يعقلون شيئا و لا يفهمون صمّ بكم عمى

 

وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ

وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ

 ظَهِيرًا

(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 55)

فعل كان يدلّ على الماضي و الحاضر و المستقبل

يريد الكافر الذي يتبع نشريعات بشرية

مساعدة الله ومساندته

بنشر الإسلام يإسم الله حسب فهمه هو

لكن المسالم لا يتدخّل في معتقدات الآخرين

 

 

لا أحد يمتلك الحقّ

بفرض الدّين قوّة على الناس

ظنا منه أنّه يساعد الله

 

 

5- القتل حرام في الإسلام إلاّ بالحقّ و ليس بالباطل كالرّدّة

A-

قُلْ

تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ

1- أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَ

2- لَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَ

3- لَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَ

4- لَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ

إِلَّا بِالْحَقِّ

ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 151)

لا يجب أن تقتل النفس إلاّ بالحقّ و ليس بسبب الرّدّة

 

B-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا

وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ

لَسْتَ مُؤْمِنًا

تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ

كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ

فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 94)

إذا كان المرتد مسالما

لا يجوز أن نقول عليه غير مؤمن و لو كان كافرا بالإسلام

 

C-

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً

1- وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً

فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا

2- فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ

فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ 

3- وَ إِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ

فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ

وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 92)

إذا كان القتل الخطأ للكافر يترتّب عنه فدية فما بالك بالقتل العمد للكافر المرتدّ؟

لا يمكن أن يمرّ مرور الكرام !!!!!! 

 

6- الله لا يتضرّر من كفر الإنسان

لكن يسجّل عليهم كفرهم كدليل ضدّهم يوم الحساب

الله غنيّ عن كلّ الناس

A-

وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ

إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا

يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ

وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 176)

 

B-

وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا

مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ

وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى

فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا

(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 45)

ليس الغرض من الإختبار

هو قتل الناس في الأرض

بل تأخيرهم إلى يوم الحساب

لكي تكتمل جميع الأدلّة ضدّ من هو ظالم نفسه

بالشرك أو الكفر أو الإجرام 

 

C-

وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ

وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى

فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 61)

 

وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ

إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ

(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 42)

 

D-

إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ

إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : (155و159)

لست مسؤولا عن المشركين يا محمّد

بلّغهم وأنذرهم ثم أتركهم في دنياهم يفعلون ما يشاؤون 

سيتكفّل بهم الله يوم الحساب 

 

E-

وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ

إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا

إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 23)

لا يحزنك من كفر يا محمّد

لزوم الإختبار تستدعي تسجيل إجرام الكافرين 

ثمّ يوم الحساب سيجد كلّ شخص الأدلّة القاطعة الذتي لا يمكن إنكارها

 

F-

وَإِنْ جَادَلُوكَ!!!

فَقُلِ: اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ (68)

اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (69)

(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 68 - 69)

يا محمّد لا تدخل في جدال مع الناس و قل لهم أنّ الله أعلم بما يعملون

وأيّ إختلاف بينهم في الآراء سوف يحكم الله فيه يوم الحساب 

 

G-

الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ

فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ

(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 56)

 

H-

قَالَ

بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ

فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ

فَنَبَذْتُهَا

وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (96)

قَالَ

فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ

أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ

وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ

وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (97)

(سورة : 20 - سورة طه, اية : 96 - 97)

أشرك السامري الله بالرسول 

لكنّ موسى لم يعاقبه على فعلته هذه لأنّ العقاب من إختصاص الله

بل أكثر من ذلك, لقد وعده بالأمان على نفسه في حياته 

يوم الحساب كلّ شخص سوف يعلم نتيجة إختباره 

 

7- لا قتل للمرتدّ في القرآن

A-

1- إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا

ثُمَّ كَفَرُوا

2- ثُمَّ آمَنُوا

ثُمَّ كَفَرُوا

3- ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا

لَمْ يَكُنِ اللَّهُ

لِيَغْفِرَ لَهُمْ

وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 137)

آمنوا ثمّ كفروا ==> لم يقتلوا 

ثمّ آمنوا ثمّ كفروا ==> لم يقتلوا 

==> لا يهديهم الله و ليس يأمر بقتلهم !!!! 

 

B-

يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا

وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ

وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ

فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ

وَإِنْ يَتَوَلَّوْا

يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا

وَالْآخِرَةِ

وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 74)

الآية واضحة وضوح الشمس

من كفر بعد إسلامه وتولّى و لم يتب

يعذّبه الله عذابا أليما إبّان حياته و لا يأمر بقتله

فلا يجدون من ينصرهم 

(عقوبتهم هي التعاسة و العذاب و ليس القتل

 

C-

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ

قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ

وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ

وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا

وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ

 فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ

فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ

وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 217)

من يرتدّ عن الدّين لا يقتل بل يترك حيّا حتى يموت

ومن مات و هو كافر و ليس قُتِل و هو كافر فليتحمّل مسؤوليته كاملة

وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ

أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ

انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا

وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 144)

القرآن يُفرّق بين الموت و القتل 

 

D-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ

رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ

فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90)

إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ

أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ

وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ

فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ!!!!!! (91)

وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ

وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ

فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا

الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (92)

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 90 - 92)

من تولى منكم عما سبق ذكره

مما فيه مخالفة لأوامر الله تعالى

وعدم طاعة لله و  لرسالة رسوله

فإعلموا أنّ مهمّة الرسول هي البلاغ المبين

و ليس محاسبتهم ثم قتلهم

لكفرهم ولعدم طاعتهم

 

E-

كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ!!!!!!

وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)

أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87)

خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (88)

إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا

فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (89)

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 86 - 89)  

جزاء الكافرين بعد إيمانهم هو اللعنة في جهنّم خالدين فيها 

و ليس القتل في الأرض بتهمة الرّدّة 

أمّا الّذين تابوا و كانوا مصلحين بعد ردّتهم فإنّ الله يغفر لهم

 

F-

 إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا

لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ

وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ (90)

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا

وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ

فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ

أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (91)

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 90 - 91)

سورة مدنيّة لمن يدّعي النسخ

لا تقبل توبة من كفر بعد إيمانه و إزداد كفرا مع الوقت 

و من مات و هو كافر لن ينفعه ماله و لا غطرسته ولا توبته في شيء

 

G-

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ

أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 161)

 

H-

الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ

وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ

وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ

وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ

وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ

إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ

مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ

وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ

وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ

فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ

وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 5)

 

 

8- لا إكراه في الدّين

بأيّ حقّ تجبرون الناس البقاء في دينهم

و الله خالق كلّ شيء وهبنا نعمة حرية الإختيار؟؟؟؟!!!!

A-

لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ

قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ

فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ

فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا

وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 256)

 

B-

وَقُلِ

الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ

فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ

إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا

وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ

بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا

(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 29)

حرّية الإختيار حقّ يضمنه الإسلام

 

C-

لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ

وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ

وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ

وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ

وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ

وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 272)

نبيّنا محمّد ليس مسؤولا على هداية الناس

فلا يحقّ له إجبارهم و لا قتلهم

الله هو المسؤول الوحيد و الحصري على هدايتهم

 

D-

 قُلْ

كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ

فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 84)

كلّ شخص حرّ في معتقداته و أفكاره و أعماله 

لأنّ هو الوحيد الّذي يعلم من الأهدى و ليس البشر

لهذا لا يجب التخّل بالإجبار أو القتل 

 

E-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ

لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ

إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا

فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 105)

كلّ شخص مسؤول على نفسه و لا يجوز له التدخّل في شؤون الآخرين 

و لا يحزن إذا ضلّ شخص عن الهدى

سينبّئهم الله يوم الحساب بحقيقتهم 

 

F-

قُلْ

لَا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا

وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ

(سورة : 34 - سورة سبأ, اية : 25)

كلّ شخص مسؤول عن أفعاله و معتقداته 

فلا يحقّ لأحد التدخّل في أعمال الآخر

 

G-

لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ

أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ

فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 128)

يأمر الله النبيّ بعدم التدخّل فيما لا يعنيه

عدم التدخّل يشمل عدم القتل و عدم الإصرار و الإجبار على الهداية 

المحاسبة من إختصاص الله حصريا

 

H-

فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21)

لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (22)

إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23)

فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ (24)

(سورة : 88 - سورة الغاشية, اية : 21 - 24)

التذكير فقط و ليس التحكّم و السيطرة 

ترك حرّية الإختيار لزوم الإختبار

و من تولّى بعد إيمانه فإنّ الله كفيل به حصريا

 

I-

فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا

وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا

(سورة : 53 - سورة النجم, اية : 29)

من تولّى عن الذّكر لا تجبره على شيء و أتركه و شأنه

و ليس أقتله 

 

J-

فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا

حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ 

(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 83)  

فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا

حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ

 (سورة : 70 - سورة المعارج, اية : 42)

أتركهم و شأنهم و لا تتدخّل بالإجبار أو القتل

سوف يعلمون يوم الحساب حقيقة أمرهم  

 

K-

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ

(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 107)

أرسل الله نبيّنا رحمة لكلّ الناس

و ليس قاتلا لمن لا يسمع كلامه و خائفا على دين الله

 

L-

وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (215)

فَإِنْ عَصَوْكَ

فَقُلْ

إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (216)

(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 215 - 216)  

يتبرئ الرسول من الّذّين لا يتبعونه

فلا يجبرهم على شيء و لا يقتلهم

 

M-

وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ

إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا

إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 23)

لا تحزن على شخص كفر 

سوف يعلم يوم الحساب الحقيقة كاملة

لا يوجد قتل و لا إجبار لأنّ الله هو الوحيد الّذي يعلم حقيقة الأشخاص العميقة في الصّدور

 

N-

نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ

وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ

فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ

(سورة : 50 - سورة ق, اية : 45)

لست مستبدّا و لا جبّارا ولا قاتلا على من لا يريد إتباعك يا محمّد

دورك الوحيد هو التذ:ير بالقرآن فقط 

 

O-

أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ

أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا؟

(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 43)

نبيّنا محمّد ليس مسؤولا عن الأشخاص الّذين يتبعون أهواءهم

لا يجبرهم و لا يقتلهم  

 

P-

فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ

لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ

وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ

وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ

فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 13)

يأمر الله نبيّه محمّد بالعفو و الصّفح على الأشخاص الّذين نقضوا العهد و خانوه و لم يتغيّروا في أغلبيتهم

لم يأمره أبدا بقتلهم أو إذلالهم أو إجبارهم على شيء ما

 

9- دور الرسول هو البلاغ فقط لاغير

و ليس القتل أو الإجبار

 

10- كيفية التعامل مع كلّ من يستهزأ بالإسلام و آياته

بما في ذلك المرتدّ

A-

وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا

فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ

وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 68)   

 

B-

وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ

إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا

فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ

إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 140)  

لا يوجد قتل و لا إجبار و لا قوّة و لا عنف

الواجب فعله هو تركهم لله المتكفّل الوحيد و الحصري بهم

 

 

11- خلق الله الإنسان في الأرض

ليرحم أولائك الذين لا يدخلون في خلافات

وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ (117)

وَلَوْ شَاءَ رَبّك لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً

وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ

وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ

وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)

(سورة : 11 - سورة هود, اية : 118 - 119)

 

لو شاء أهل القرى ربَّكَ (الله)

لجعل الناس أمّة واحدة

لا يجب الدّخول في خلافات لكي ينجح الشخص في إختبار الحياة في الأرض

لا يجب أن يستعمل القوّة و لا القتل

إلاّ في حالة الدّفاع عن النّفس