سورة : 4 - سورة النساء, اية : 79
أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ
وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ
وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ ==> يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ ==> يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ
1- قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ !!!!!!
فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا؟ (78)
2- مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ
وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ
وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا
وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 79)
وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ ==> يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ ==> يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ
1- قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
مقابل
2- مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ
وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ
لكنّ الحقيقة أنّ
كلّ شيء حسن و جيّد فهو من عند الله
أمّا المصائب و المشاكل التي يقع فيها الشّخص
فهي بسبب خطإ في التقدير أو التعامل أو الإختيار .....
NB: تناقض واضح إذا بقي التشكيل كما هو عليه
التشكيل الصّحيح هو كالتالي
قُلْ: كَلٌُّ مِنْ عِندِ اللَّهِ ؟؟؟!!!
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا
رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ
وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ
أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ
هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 76)
الكَلّ ==> الحِمل ==> العِبئ ==> الثّقل
تُقرأ الآية كالتالي
وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ ==> يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ ==> يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ
قل: حِملُُ - عِبئُُ من عِند الله ؟؟؟!!!
فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا ؟؟؟!!!
فيصبح المعنى كالتالي
تقولون - تدّعون
بأنني مسؤول عن السيّئات التي تصيبكم ==> عبئ - ثُقلُُ - حمل من عند الله ؟؟؟!!!
أتحمّل مسؤولية السيّئات التي تصيبكم ==> عبئ - ثُقلُُ - حمل من عند الله ؟؟؟!!!
و تُقرأ
==> حِِِِمْلُُُ من عند الله ؟؟؟!!!
==> هل سيحمّلني الله مسؤولية السيّئات التي تصيبكم ؟؟؟!!!
لماذا لا تفقهون شيئا في الكلام - ما هذا الهراء في أقوالكم
==> الحقيقة هي أنّ
الحسنة من عند الله
و السيئة من انفسكم
إكتشاف للباحث محمد بشارة بتصرّف كبير