آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 27 - 30

نطيع الرّسول بعدم طاعة فلان و عِلاّن و بإتباع الذّكر حصريا 

وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ

يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27)

a- يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي

لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28)

b- لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي

وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29)

وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ

إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (30)

(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 27 - 30)

1- ماذا يتمنّى الظّالم نفسه يوم الحساب؟

يتمنّى لو إتّخد مع الرّسول سبيلا

2- ماذا يعني إتخاد السبيل مع الرّسول؟

إتخاد السبيل مع الرّسول يعني إحترام و إتباع قراراته الّتي يتّخدها في سبيله

إتخاد السبيل مع الرّسول تعني طاعته 

3- كيف نتخد مع الرسول سبيلا - كيف نطيعه؟

حسب الآية نطيع رسولنا الكريم ب:

a- عدم اتباع فلان و تَرْتَلاَّنْ خليلا

كأصحاب الإختصاص و الشيوخ الّذين يُفتون لنا في أدقّ تفاصيل حياتنا

b- إتباع الذكرالذي جاء به نبينا 

4- هل سيقول نبينا يوم الحساب

- إنّ قومي إتخدوا هذا القرآن مهجورا؟

- أم أن قومي إتخدوا سنّتي مهجورة؟ 

سيقول نبيّنا ذي الخلق العظيم بأنّ قومه هجروا القرآن 

و لن يتكلّم عن حديثه وسنّته المفتراة من قبل السلف الصالح بتاتا 

 

يكمن إتخاد السبيل مع الرّسول في عدم الثقة بفلان أو عِلاّن

لأنّهم يُضلّون و يُبعدون الناس عن القرآن

إستغلّ الشيطان حبّ الناس للنبيّ محمّد

فألّف و إفترى لهم تشريعات جديدة و دينا موازيا بإسمه

على يد أشخاص بارعين في الكلام و التحكّم بالعقول

 مستغلاّ طمعهم و جشعهم للمال و السلطة و النساء

كم ستكون صدمة متّبعي هؤلاء الأشخاص الّذين يتكلّمون بِ: (قال النبيّ بدل قال الله) مهولة

بعد أن يشاهدوا الرسول بأُمّ أعينهم يقول لهم يوم الحساب

لقد هجرتم القرآن يا قومي