حكم جميلة و ملاحظات مهمة
1- آيات رائعة و مدهشة
2- كلام من ذهب
1- آيات رائعة و مدهشة
- لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ
- فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
A-
قَالُوا
أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا؟
وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ
وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ
(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 78)
أجئتنا أيها القرآني
لتلفتنا عن الأحاديث و السنة
التي وجدنا عليها آباءنا؟؟
و ما نحن بقرءانيين
B-
وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ
وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ
مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا
فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ
إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ؟؟؟!!!!!!
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 81)
أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ
إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ؟؟؟!!!!!!
نعم
أنا أنكر السنة التي تخالف القرآن .
لكنّ المصيبة و الطامة الكبرى
أنّكم تنكرون القرآن الذي يخالف السنة .
طلعت عبد الخالق
- يتعبدون الله بكتب الناس
ونتعبد الله بكتابه
- تأخذون الدين من ميّت عن ميّت عن ميت
ونأخذ ديننا من الحيّ الّذي لا يموت
فَأَيّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ؟؟؟!!!
C-
أَفَمَنْ يَعْلَمُ
أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ
كَمَنْ هُوَ أَعْمَى؟
إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ
(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 19)
أولوا الألباب هم الّذين يستمعون الأقوال المختلفة
و يتبعون أحسنها
بإستخدام العقل
يعلمون أنّ القرآن المنزّل على نبيّا الكريم
هو الوحيد الحقّ
لكنّ الأعمى لا يعلم
أنّ القرآن فقط هو الحقّ حصريا بدون منافس أو منازع
القرآن و لا شيء غير القرآن
D-
وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ
وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا
وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ
وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 46)
تؤكّد لنا بأنّ وحده تعود على القرآن و ليس الله
و بالتالي فإنّ مفهوم الآية يصبح
عندما نذكر لهم الله في القرآن وحده حصريا
ينفرون و يُكفّرون و يستهزؤن
لا يعجبهم الحال و ينفرون منك
(لأنّ الله لا يهدي القوم الظالمين أنفسهم فيعمي أبصارهم)
و هذا بالضبط ما نعاينه مع كامل الأسف
تقول لهم قال الله في القرآن فقط
فلا يعجبهم الحال و يتهمونك بالكفر
لأنّك قرآني تتبع أوامر الله في كتابه
لا يريدون تدبّر القرآن
و يعتمدون على السلف الصالح لفهمه
فوضع لهم الله أكنّة على عقولهم
و لهذا السبب فإنّهم لا يفقهون فيه شيئا
E-
إِنَّمَا تُنْذِرُ
مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ
وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ
فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ
(سورة : 36 - سورة يس, اية : 11)
إنّما ينذر رسولنا الحبيب
الذين يتبعون الذّكر الموجود في القرآن
( القرآنيين حسب إدّعاءاتكم )
و لا ينذر من لا يتبع الذكر
و يتبع روايات و أقوال يشرية مخالفة للقرآن
F-
قد ينعتونك بالقرآني
إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ
يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ
وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ
أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 9)
قد ينعتونك "بالكاذب"
إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ
الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ
وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ
(النحل 105)
قد ينعتونك "بالنكراني"
وَهَٰذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ
أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ
(الأنبياء 50)
قد ينعتونك "بالكافر"
.. وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ
فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ
(المائدة 44)
قد ينعتونك مُحَرِّف القرآن
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ
وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
(الحجر 9)
2- كلام من ذهب
وجدت الكثير من التراثيين
تركوا كتب الشرك
و تشبّثوا بالقرآن وحده
لكن لم أجد
قرآنيا واحدا (حنيفا مسلما واحدا)
عاد لهذه الكتب
Anas Alshami بتصرّف كبير جدا
عَيَّرْتَني بالقرآن وهو نورُ - يا لَيْتَكَ عَيَّرَتَني بما هو عارُ
فكرة مقتبسة بتصرّف
من التنويري سعيد الصرفندي مشكورا
لأنّهم إتخدوا الكذب دينا
فإنّهم يتهمون الصادقين
بالإلحاد و الكفر و الزّندقة
لم يتنبأ النبيّ الحبيب
بترك الصحابة له ثلاثة أيام بعد موته دون أن يدفنوه
من أجل التقاتل على الحكم
ويحذرهم من هذا الفعل.
لم يتنبأ بمعركة الجمل ويحذرهم منها.
لم يتنبأ بمعركة صفين ويحذرهم منها.
لم يتنبأ بمعركة الحرة ويحذرهم منها.
لم يتنبأ بقتل هؤلاء:
- أبو بكر (مسموم)
- عمر (قتل)
- عثمان (قتل)
- علي (قتل)
- الحسن (مسموم)
- الحسين (قتل)
- طلحة بن عبيد الله (قتل)
- الزبير بن العوام (قتل)
- …….الخ
لم يتنبأ بتدمير الحجاج بن يوسف للكعبة!
لم يتنبأ بتحويل الامويون مسجده لاسطبل تبول فيه الحيوانات!
و القائمة تطول….
كل هذا لم يتنبأ به لتأخذ أمته حذرها
لكنه يا سبحان الله
تنبأ بمن سينكر كتب الروايات
التي ستدوّن بعد وفاته بمئات السنين.
تعجبوا لدكتور يتدبر القران
ولم يتعجبوا لمصلح ساعات يصحح وحي الله
Ahmad Bourkier
أن تكون كافراً بإجماع الأمة
أهون ألف مرة من
أن تكون كافراً بآية من كتاب الله
محمد حامد
لكي تحافظ أي جماعة
على وجودها وتَمَيُّز هويتها
فلا بد لها من اصطناع عداء للٱخر
لكن عندما تنتمي للقران
تختفي تلك الحاجة للعداء
سعيد الصرفندي بتصرّف
أصبح الإنتماء لكتاب الله مسبّة
و الإنتماء إلى كتب البشر مفخرة
فيال العجب .
كلّ شخص يسمع لقب قرآني
ينتابه شعور داخلي
بأنّ القرآن ناقص صعب التدبّر
إخترعوا هذا اللقب
للتحقير و التنقيص من قيمة القرآن
لا شعوريا
أن تقف بين يدي الله فتقول
ربّ تدبرت كتابك
على قدر فهمي وعلمي واستطاعتي
أهون من أن تردد
رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا
فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ
منقول
التّراثي يأكل ممّا ذكر إسم البخاري عليه
و متبع القرآن يأكل مما ذكر إسم الله عليه
القرآني كما تسمون
متأكّد من وقوفه أمام الله
ليحاسبه عن عمله.
بينما مُتّبِع التراث
يحسب أنه سيقف أمام الرسول
ليشفع له و يسقيَه من حوضه
و يصحبه الى الجنة قائلا: أمتي امتي
وإن كانت ذنوبه كالجبال
لأنها ستُوضع على اليهود والنصارى.!.
مشكلتهم الحقيقية مع القرآن
و ليس مع القرآنيين
لأنه الكتاب الوحيد
الذي يفضح كذبهم و خرافاتهم
العيب كلّ العيب أن تأخد دينك
من ميت عن ميت عن ميت
و صحّحه ميت وضعّفه ميت
وتترك كتاب الحي الذى لا يموت
- إنكار السنة عبارة عن مغالطة منطقية
اسمها إنكار روايات موضوعة مزورة
تُكذّب القرآن و تسيء بالله و نبينا الحبيب و بالعقل
أنتم سميتموها سنة و طاعة الرسول
هذه مشكلتكم أنتك وليست مشكلتي نهائيا
الموضوع كله تدليس و لعب بالمسميات و المصطلحات
التي تمس الجانب العاطفي و الحماسي
- إذا كان من حقك إتهامي بإنكار رواية صحيحة أو أنني منكر للسنة
فمن حقي أيضا إتهام كل العلماء و الفقهاء و الأئمة عبر التاريخ الإسلامي بإنكار السنة
لأنهم كلهم بلا إستثناء ضعفوا و ردوا مئات بل آلالاف المرويات
التي قد صحت عند غيرهم
- لماذا لا تتّهمون عمر بن الخطّاب بالقرآني
مادام قد
a- قال في حديثه الشهير: عندنا كتاب الله يكفينا
b- حرق كلّ الأحاديث الّتي كتبت في عهده
- القرآن يجمع كلّ المسلمين في فرقة واحدة
بينما الروايات تفرّق المسلمين إلى 73 فرقة فأكثر
كلّ حزب من هاذه الفرق
بما لديهم فرحون
يُسمّون الذين يتدبرون القرآن فقط
بالقرآنيين النكرانيين
أما الذين يتدبرون كتب التراث و الفقه
فيفتخرون بكونهم المؤمنين الحقيقيين
إن لم نُقرّ
بأن الرسول تزوج من طفلة عمرها 9 سنوات
وأنه أمر بارضاع الكبير و قتل المرتدّ
فإننا نصنّف بالقرآنيين الزنادقة الكفار النكرانيين
يال العجب.
بصريح العبارة
المُتَهمون بإنكار السنة
(القرآنيون كما لقبتمونا تعسفا)
هم أكثر الناس
دفاعا عن رسول الله
- أنا أقول ==> قال ربي كذا وكذا
وهم يقولون ==> قال البخاري و قال مسلم كذا و كذا
من منّا ياترى المشرك والملحد؟؟؟!!!!
- صار الاكتفاء بالقرآن عيبا والقرآني مذموما
- حفظت القرآن فكرّموني ... تدبّرته شتموني و كفّروني
- كلّ شخص يسمع لقب قرآني ينتابه شعور داخلي بأنّ القرآن ناقص صعب التدبّر
إخترعوا هذا اللقب للتحقير و التنقيص من قيمة القرآن لا شعوريا
دين الله ودين الفقهاء
دين الله كتاب واحد مؤلف من صفحات معدودة
يبدأ بـ"إقرأ" ويكتمل بـ"اليوم أكملت لكم دينكم"
أما دين الفقهاء فهو مئات الكتب المؤلفة من آلاف المجلدات
يبدأ بما معناه "لا تقرأ بل نحن نقرأ لك"
ولكنه لا يكتمل في النهاية لأن التفاسير سرعان ما تحتاج بدورها إلى تفاسير
وتحتاج الشروح إلى شروح.
الخطر الرئيسي في العصر الحالي
هو قلة من يجرؤون على أن يكونوا مختلفين.
John-Stuart-Mill