هل جبيرل و ميكال ملاكان؟
موضوع في بداياته
A-
وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا
فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ
وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ
عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ
فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ
قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا
قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3)
إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ
فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا
وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ
اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ
وَجِبْرِيلُ
وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4)
عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ
أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ
مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5)
(سورة : 66 - سورة التحريم, اية : 3 - 5)
الله مولى الرّسول بواسطة
جبريل كتابه ووحيه
B-
قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ
فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ
بِإِذْنِ اللَّهِ
مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ
وَهُدًى
وَبُشْرَى
لِلْمُؤْمِنِينَ (97)
مَنْ كَانَ عَدُوًّا
1- لِلَّهِ
2- وَمَلَائِكَتِهِ
3- وَرُسُلِهِ
4- وَجِبْرِيلَ
5- وَمِيكَالَ
فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ (98)
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 97 - 98)
كيف نكون أعداء لكائن
لم نره ولا نعرف شكله ولا مكانه
ولا صلة لنا معه ؟
لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ
وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ
1- بِاللَّهِ
2- وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
3- وَالْمَلَائِكَةِ
4- وَالْكِتَابِ
5- وَالنَّبِيِّينَ
6- وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ
7- ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ
8- وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ
9- وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا
10- وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ
أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 177)
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ
كُلٌّ آمَنَ
1- بِاللَّهِ
2- وَمَلَائِكَتِهِ
3- وَكُتُبِهِ
4- وَرُسُلِهِ
لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ
وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 285)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
آمِنُوا
1- بِاللَّهِ
2- وَرَسُولِهِ
3- وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ
4- وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ
وَمَنْ يَكْفُرْ
1- بِاللَّهِ
2- وَمَلَائِكَتِهِ
3- وَكُتُبِهِ
4- وَرُسُلِهِ
5- وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 136)
سنقوم بمقارنة الآيات
1- لِلَّهِ 2- وَمَلَائِكَتِهِ 3- وَرُسُلِهِ 4- وَجِبْرِيلَ 5- وَمِيكَالَ
1- بِاللَّهِ 2- وَالْيَوْمِ الْآخِرِ 3- وَالْمَلَائِكَةِ 4- وَالْكِتَابِ 5- وَالنَّبِيِّينَ
1- بِاللَّهِ 2- وَمَلَائِكَتِهِ 3- وَكُتُبِهِ 4- وَرُسُلِهِ
1- بِاللَّهِ 2- وَرَسُولِهِ 3- وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ 4- وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ
1- بِاللَّهِ 2- وَمَلَائِكَتِهِ 3- وَكُتُبِهِ 4- وَرُسُلِهِ 5- وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
هذا الإجتهاد لFaouzi Chekir بتصرّف
بالإعتماد على قاعدة مقارنة الآيات
نحصل على ما يلي
كتب + اليوم الآخر = جبريل + ميكال
جبريل ==> الكتاب
ميكال ==> اليوم الآخر
1- جبريل
جبر ، يجبر ، جبريل .
جبريل هو دائم الجبر .
فما معنى " جَــــبَــــرَ" ؟
ـ جبَر العظمَ المكسورَ ==> أصلح كسرَه، وضع عليه جبيرة ، ليقوّمه .
ـ جبَر الفقيرَ/ جبَر اليتيمَ ==> كفاه حاجتَه، أصلح حاله، أحسن إليه
جبَر الأمرَ ==> أصلحه وقوَّمه .
جبريل هو الكتاب الّذي بين يديك
رسالة الله إليك
يشفي أمراضك الفكرية
ويجبرها ( يصلحها) ويقوّم حالك .
2- ميكال
كال , يكيل ، مكيال
وميكال .
كال الشّيء : قاسه وقدّر طوله أو وزنه أو قيّمه .
أليس هذا ما يقع في اليوم الآخر يوم الحساب
يوم " تكال " أعمالنا عند الخالق ؟
يقول تعالى :
وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا
قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ
مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ
وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ
وَالْمِيزَانَ
إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ (84)
وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ
وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ
وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ
وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (85)
(سورة : 11 - سورة هود, اية : 84 - 85)
الآن نعوّض ما اكتشفناه في هذه الآية
مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ
من كان عدوّا لله وملائكته ورسله وكتبه ( جبريل) واليوم الآخر ( ميكال) فإن الله عدوّ للكافرين .
و الله أعلم بطبيعة الحال
