آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

طمع

 

1- فعل طمع

ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ

(سورة : 74 - سورة المدثر, اية : 15)

 

أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ

وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ

ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 75)

 

 

وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ

خَوْفًا وَطَمَعًا

وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ

(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 24)

 

هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ

خَوْفًا وَطَمَعًا

وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ

(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 12)



يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ

لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ

إِنِ اتَّقَيْتُنَّ

فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ

فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ

وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 32)

 

2- هل يستعمل الله ثنائية

الخوف من جهنم و الطمع بالجنة؟؟

A-

1-

إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا

الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا

وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ

وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (15)

تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ

يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا

وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (16)

(سورة : 32 - سورة السجدة, اية : 15 - 16)

 

2-

وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا

وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا

إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 56)

 

3-

وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ

تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ

يَقُولُونَ

رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83)

وَمَا لَنَا

لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ

وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ

وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا

مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84)

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 80 - 84)

مقابل

B-

1-

وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ

وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ

وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ

لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 46)

 

2-

فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36)

عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37)

أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ

أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ؟؟ (38)

(سورة : 70 - سورة المعارج, اية : 35 - 38)  

تحليل

1- يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا

2- ادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا

3- نَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ

مقابل

1- لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ

2- أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ؟؟

كيف يدْعُ المؤمنون بآيات الله

ربَّهم

طمعا

ثم في آخر المطاف

يدخلون الجنة

بدون نيّة الطمع ؟؟؟؟!!!!

ما هو الحلّ؟؟

A- جواب واضح

 فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46)

قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47)

رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (48)

قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ

إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ

فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ

لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (49)

قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (50)

إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا

أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ  (51)

(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 45 - 51)  

 

وَالَّذِي أَطْمَعُ

أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ

(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 82)

الوثوق بكمال القرآن الكريم و تبيانه لكل شيء

يسمح بالحصول على الأجوبة التي تؤرقنا

و التي تبد متناقضة من الوهلة الأولى

هاتين العبارتين القرآنيتين هما مفتاح الحلّ

إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا

وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ

تحليل

1-

- يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا

- ادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا

==>

الدعوة لله طمعا في مغفرة الخطايا

2-

نَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا

مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ

==>

الطمع في الدخول مع القوم الصالحين

==>

و بالتالي تصبح العبارة القرآنية التالية منطقية

لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ

تعني

لم يدخلوا الجنّة طمعا في الجنّة

بل طمعا في مغفرة الخطايا

و طمعا في رفقة الصالحين

 

B- جواب أعجبني قرأته في مكان ما

الخوف و الطمع

يعود على الدعاء

و لا يعود على الله

يدعون الله

خوفا من من عدم الإستجابة

و طمعا في تحقيق الدعاء

 

C- المعنى الحقيقي للخوف و الخشية

خاف ==> إكثرت

==>  Se soucier

==> be mindful - have a car - think about 

 

خشي ==> أخد بعين الإعتبار

==> tenir en compte

==>  take into account - consider

keep in mind - be taken into account

فيصل بنفضيل