آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

ثلاث أشخاص يمكن اتباعهم

A- إتباع الأشخاص الذين برجعون إلى الله في كلّ صغيرة و كبيرة

وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ

فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا

وَاتَّبِعْ سَبِيلَ ==> مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ

ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 15)

يعظنا الله بإتباع سبيل

ذلك الشخص الذي أناب إلى الله

ذلك الشخص الّذي يرجع إلى الله

في كلّ صغيرة و كبيرة

1- كالرسول الحبيب الذي يتبع بدوره ما أوحي إليه

2-  أو أيّ شخص يتبع القرآن أو أيّ كتاب منزّل من عند الله

 

B- إتباع الأشخاص الذين لا يبحثون عن المقابل المادي - المهديين إلى سبيل الله

اتَّبِعُوا

مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا

وَهُمْ مُهْتَدُونَ

(سورة : 36 - سورة يس, اية : 21)

 

C- إتباع الذين آمنوا بالإيمان

وَالَّذِينَ آمَنُوا

وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ

أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ

وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ

كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ

(سورة : 52 - سورة الطور, اية : 21) 

معنى الإيمان و الذين آمنوا

لا يكفي اتباع الذين آمنوا بدون شرط

يتوجّب اتباعم بإيمان