آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

خطبة

وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ

مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ

أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ

عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ

وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا

إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا

وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ

حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ

وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ

فَاحْذَرُوهُ

وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 235)

قد جاءت مشتقات كلمة خطبة

في كتاب الله وهي

خطبكم

خطبكن

خطابا

تخاطبني

الخطاب.

 

الخطب

يكون في المواضيع والشؤون

العظيمة والهامة والأمور الجلل

التي وقع فيها الخلاف.

فيقال خاطبه

أي وعضه ونصحه وراجعه في أمر مهم وخطير مختلفٌ فيه.

 

الخطاب

القول الذي يكون فيه وعض ونصح للغير

في أمور مهمة وعظيمة ووقع الإختلاف فيها.

 

الخطيب

هو من يعض الناس ويأتيهم بالنصائح

بما يخص الأمور الهامة والمختلف فيها

في حياتهم ودينهم.

 

لا تخاطبني في فلان

أي لا تراجعني ولا تعطيني الموعظة

والنصح في أمره.

 

لا يملكون منه خطابا

يوم القيامة لن يخاطب الله أحدا

ولن يعطي الموعظة والنصح لأي أحد

خالف منهجه وتشريعاته وأحكامه

لأن زمن الموعظة والنصح قد ولى وذهب

ويوم القيامة هو يوم الحساب والعقاب.

@sameer_Al-silwi