معلومَات عامّة
الشريعة تعكس إرادة السلطة في دولة الخلافة
و ليس إرادة الله
علم الفقه هو
تصريح لرجل الدين
للتدخل في شؤوني الخاصة .
الفقه المعتاد اليوم فهو فقه العلماء
وليس فقه الكتاب والسنة
بعضه موجود في الكتاب والسنة
وبعضه عبارة عن آراء واجتهادات أصحابها مشهورون
لكن في الكثير منها خالفوا الحديث
لأنهم ما أحاطوا به علما
الألباني - سلسلة الهدى و النور 523
شرط أساسي عند المحدثين للعمل في الحديث هو (عدم التفكير)
حتى أنهم إعتبروا التفكير وإعمال العقل
مطعنا في الراوي يسقط عدالته،
أنظر ماذا قالوا في الرواة الذين عملوا بالرأي (أي الاجتهاد والتفكير)
1-
يقول الحافظ ابن حجر في "هدي الساري" (()(سورة : 161 - , اية : 2) )
في ترجمة الإمام (محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري)
كان من قُدَماءِ شيوخ البخاري
ثقة، وثَّقه ابن معين وغيرُه
قال أحمد ما يُضعفه عند أهل الحديث
إلا النظرُ في الرأي
2 -
وقال الحافظ ابن حجر أيضاً في "هَدْي الساري" (()(سورة : 170 - , اية : 2) )
في ترجمة (الوليد بن كثير المخزومي)
وثقه إبراهيم بن سعد وابنُ معين وأبو داود
وقال الساجي: قد كان ثقةً ثبتاً، يُحتَجُّ بحديثه
لم يُضعفه أحد
إنما عابوا عليه الرأي
3 -
وقال الحافظ الذهبي في "المغني" (()(سورة : 670 - , اية : 2) )
في ترجمة "مُعَلَّى بن منصور الرازي" إمامٌ مشهور، موثق
قال أبو داود
كان أحمد لا يروي عنه للرأي
هذه لمحة من التراث تلقي الضوء على كراهية السلفيين للعقل
ومن لف لفهم من أئمة وخطباء الأزهر
فهؤلاء لا علاقة لهم بالعقل والتفكير من أصله
بل هم ممنوعون من استعمال هذا الجزء في الرأس ..
لذا فلا تستغرب فشلهم السياسي والاقتصادي
وان الفقه الذي يحملوه لا يناسب العصر وضد مصالح الناس قولا واحدا..
1- الإجماع
إتفاق الأئمّة الأربعة حول حكم أو موضوع
وينقسم إلى 4 أقسام
دليل الإجماع رغم إنكاره ورده من بعض العلماء
هو دليل أصولي يفتي به المشايخ إلى اليوم
ويسبب ردة حضارية وعقلية كبرى
ولكثرة آفاته العقلية والأصولية اخترعوا قاعدة
(لا ينسخ إجماع إلا إجماع مثله)
يعني لابد أن يجتمع علماء المسلمين على فتوى تنسخ ما قاله الأقدمين
وهذا شئ مستحيل..وسر من أسرار قدسية ثوابت المذاهب ومشاهيرها إلى اليوم
فما اجتمع عليه المذهب أو وصل إليه الجمهور هو بمرتبة
(الفرض والثابت والمعلوم من الدين بالضرورة)
a- إجماع الأئمّة
إتفاق جميع الفقهاء الأربعة على نفس الرّأي و هو نادر
b- جمهور الفقهاء
إتفاق 3 أئمّة من أصل 4 أئمّة
c- بعض الفقهاء
إتفاق أمامين من أصل 4 أئمّة
علما أنّ كلمة (بعض) تفيد الجمع أي 3 فما فوق
مما يدلّ على الإرادة الغير البريئة للتأثير على العقول
d- الرّأي الشاذّ
رأي إمام واحد من 4 أئمّة
1- لا توجد مخطوطة أصلية لكتب الأئمّة الأربعة و كتّاب الحديث
2- للفقهاء مقولة مشهورة و مبدأ يتّخدونه
لا تجادلهم بالقرآن فهو حمّال أوجه و خدهم بالسنّة
3- الفقه المقارن هو فقه المقارنة بين المذاهب الأربعة
فلا يقارنوا بالقرآن أبدا
4- إذا تعارض العقل مع النّقل يأخد الفقهاء بالنّقل
5- بنيت المذاهب الأربعة في أغلبيتها على أحاديث ضعيفة
6- الأسس الّتي بني عليها الإسلام و الفقه الإسلامي وضعت في أواخر القرن الثاني الهجري
و هي منذ ذلك الحين ثابتة لا يمكن تغييرها كالصّنم لا يمكن كسره
7- ابن حزم الأندلسي نفى وجود ما يسمى بالإجماع أصلاً..أو إمكانية تحققه في أي عصر.
كذلك وابن دقيق العيد قال بصعوبة تحقق هذا الإجماع بقوله.."ودعوى الإجماع هي عسيرة الثبوت"..
ومشهور عن ابن حنبل قوله.."من ادعى الإجماع فهو كاذب"
8- عندما يقول شيخ إتفق المالكية أو الشافعية أو الحنفية فهو يقصد مجموعة منهم في زمنهم و ليس عموم المذهب
عندما يقول شيخ جماعة من الشافعيين أو الحنابلة فيقصد أنّ خلافا في زمنهم وقع في تلك المسألة
9- إذا أعطى إمام أو إثنان حكما في مسألة ما
و لم يذكرها الأخرون فهذا الحكم يسمّى إجماعا بالسّكوت لأنّ السكوت علامة الرّضا
الإجماع يعفي الناس من إستخدام عقولهم بتدبّر القرآن لأنّ الأئمة لا يمكن أن يجمعوا على باطل (آلهة مع الله)
مع العلم أنّهم أجمعوا على أفكار كثيرة تخالف القرآن صراحة
- قتل المرتدّ
- غزو البلاد بإستعمال جهاد الطّلب
- قتل تارك الصلاة كسلا
- زواج الصغيرة قبل الحيض (واللائي لم يحضن)
- الخلافة جزء من الإسلام
- نهب الأموال و سبي النساء وإستحلال فروجهم في الغزو
- تكفير أهل الكتاب جميعا
10- لا يمكن للشافعي أن يتزوّج من مالكية أو حنفية
و الحنفية لا يتزوّج من المالكية و الشافعية
الحنابلة لا يدخلون إلى المساجد الّتي تذكر فيها بسملة الفاتحة بصوت عال
11- أبو حنيفة قال: التابعون رجال و نحن لرجال
ضرب ضربا شديدا ومات مسموما من طرف الخليفة العبّاسي أبو جعفر المنصور
و ذلك لأنّه لم يكن يعترف بالأحاديث لصعوبة برهان صحّتها
12- الشافعي : تعرّض لنفس المحنة
13- مالك إبن أنس: كان والي المدينة و عارض الخليفة الشيء الذي عرّضه للأذي البليغ
14- أحمد بن حنبل: تعرّض للمحن من طرف السلفيين
كتب كتابا يحتوي على 48000 حديث و كان يأخد من الضعفاء و المدلّسين و الكذّابين .
أحمد بن حنبل قال أنّ الحديث المنقطع أو الضعيف أحسن عنده من رأيه و قال أيضا : من إدّعى الإجماع فقد كذب
15- إبن تيمية: كان يُخَطِّئ عليّا و عمر بن الخطّاب
16- ثمّ تعذيب و سجن الإمام مالك و أبي حنيفة و إبن حنبل
وقُتل الشافعي متأثرا بجراحه من ضرب المالكية له
قتل الطبري
17- هناك من أخد دكتوراه في
الفساء هو الرّيح الّذي يخرج من المؤخّرة بدون صوت
أمّا الضراط فهو الرّيح الّذي يخرج من المؤخّرة بصوت
18- قال الأوزاعي : القرآن أحوج إلى السنّة من السّنّة إلى القرآن
قال يحيى إبن كثير: السنّة قاضية على الكتاب و ليس الكتاب بقاض على السّنّة