آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

code d’authentification 19

فهرس الموضوع

 

مقدّمة

البيّنة 19 عبارة عن ملاحظات لبيانات عددية تؤكّد لي شخصيا

بأنّ القرآن لا يمكن أن يكون من تأليف بشري 

(قرار يخصّني وحدي)  

 ليست بقاعدة علمية و لا نظرية رياضية 

بل عبارة عن ملاحظات عددية في قرآن مرقوم فقط لا غير 

كلّ شخص له الحقّ أن يفكّر كما يحلو له

في إحتمالية وقوع هذه الظاهرة في القرآن

 

 

1- ترتيل لبعض الآيات

ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12) وَبَنِينَ شُهُودًا (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (14)

ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15)

كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا (16)

سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (17)

إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21)

ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22)

ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23)

فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25)

سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26)

وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28)

لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29)

عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30)

وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً

وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا

1- فتنة للذين كفروا

2- لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ

3- وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا

4- وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ

5- وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا؟

كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ

وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ

وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)

كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34)

إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35)

نَذِيرًا لِلْبَشَرِ (36)

لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37)

(سورة : 74 - سورة المدثر, اية : 11-37)

 

كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20)

يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)

(سورة : 83 - سورة المطففين, اية : 20 - 21)

 

لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ

وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ

وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا

(سورة : 72 - سورة الجن, اية : 28)

 

وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ

أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ

تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 82)

بالنسبة لي !!!!!!!!!!!!!!!

هذه الدابّة من الأرض (مصنوعة من الارض) هي الكمبيوتر مع الإنترنيت

و نلاحظ جليّا في هذا العصر تأثير الإنترنيت في فضح أصحاب الإختصاص

 

بكلّ الآيات الأخرى بعد كلمة دابّة

يأتي حرف في و ليس مِن!!!

 

 

2 القيمة العددية للحروف العربية (la valeur abjadique)

في عهد نبيّنا لم تكن الأرقام 0-1-2-3-4-5-6-7-8-9 موجودة

فكانوا يستعملون في التجارة وحساباتهم أرقاما مقابلة لكلّ حرف

فسميت هذه الأرقام بالقيمة العدديّة للحروف

و هي كالتالي

أ-1   ب-2   ج-3   د-4   ه-5   و-6   ز-7   ح-8   ط-9

ي-10   ك-20   ل-30   م-40   ن-50   س-60    ع-70   ف-80    ص-90 

ق-100    ر-200    ش-300    ت-400    ث-500    خ-600    ذ-700    ض-800    ظ-900

غ-1000 

هناك تطبيقات على الهاتف تحسب القيمة العددية للكلمات و الجمل

لتسهيل المأمورية على المهتمّين بالأمر.

 

3- الترتيب الزمني للنّزول  

1) العلق

2) القلم

3) المزمّل 

4) المدثّر

5) الفاتحة....

نزل القرآن بترتيب زمني معيّن و معروف

 لذا دارسي هذا الكتاب العظيم. 

لكن مع الوقت أمر الله النبيّ بترتيله (ترتيبه)

بشكل آخر ليتلائم مع البيّنة 19 (على ما أظنّ و الله أعلم)

فنجد كمثال

1- نزلت الفاتحة (الرتبة 5 زمنيا) بعد سورة المدثّر (الرتبة 4 زمنيا)

2- توقّف الوحي عند الآية 30-74 المدثّر(عليها تسعة عشر 19)

ثمّ أُكملت سورة العلق  من الآية 5 حتّى الآية 19 آخر السورة

لا يُمكنني بالطّبع الجزم على هذه المعلومات

 

4- القرآن لم يكن يكتبه النبيّ محمّد مشكولا

هذه المسألة جعلت لبعض الكلمات عدّة إحتمالات لتفسيرها 

 

5- بعض الكلمات في القرآن لم تكتب بالألف الوسطية

مما يدعم كثيرا فرضية أنّ نبيّنا هو الّذي كتب القرآن بيده

لأنني لا أتصوّر شخصا يمكنه أن يحفظ القرآن بتفاصيل جدّ دقيقة كهذه
 

6- قصّة الآيتين 128-129 من سورة براءة

حسب الدكتور رشاد خليفة فإنّ سورة براءة (التوبة حاليا) تحتوي على 127 آية بدل 129

و يعتمد في ذلك على البينة 19 كما سنلاحظ لاحقا

و شهادة أبو خزيمة الأنصاري المزوّرة حسب رأيه 

 قرّرعثمان  في عهده جمع المصاحف التي دوّنها النبيّ بيده اليمنى حسب القرآن

فكان يُشهِد رجلان على الأقلّ في كلّ آية , لكن عند الوصول للآيتين 128 و 129 من سورة براءة

لم يكن سوى شاهد وحيد عليهما ألا وهو أبو خزيمة الأنصاري

فأبتدعوا حديثا نبويّا قيل فيه أن شهادة أبو خزيمة بشهادة رجلين

الشيء الذي مكّن من تدوين الآيتين و بقائهما إلى عصرنا الحالي.

و الغريب في الأمر أنّ الآيتين 128-129 مكّيتان

وكلّ الآيات 127 مدنية 

مع أنّه أسلم في المدينة وليس في مكّة. 

المرجع:الإتقان في علوم القرآن

 

7- تغيير إسم سورتين من القرآن  

1- السورة 17 كانت تسمّى بني إسرائيل و ليس الإسراء كما نلاحظ في المصاحف الحالية.

عدد السور التي لا تبدأ بحرف الألف (أل -أ) هو 19 سورة وهم كالتالي: 

9-10-11-12-17-19-20-31-34-35-36-38-40-41-47-50-71-80

لو كان إسمها الحقيقي هو الإسراء لكان عدد السور 18 وليس 19

البيّنة 19 تظهر الأخطاء التي وضعها السابقون عمدا او عن غير قصد

 

هناك 95 سورة تبدأ بالألف (أ-أل) =19*5

 

2- السورة 9 كانت تسمّى سابقا براءة وليس التوبة كما نلاحظ في المصاحف الحالية.

 

8- النسخة الأقرب للأصل للقرآن على ما أظن ّ

هي المدوّنة في الموقع الرائع submission.org

يستطيع أن يعطي نتائج القسمة على 19 بالنسبة للأرقام الضخمة

يحترم بأمانة كتابة كلمات القرآن كيفما دوّنها نبينا بيده اليمنى فيعطي إمكانات واسعة لتدبّر أصحّ

يحسب عدد كلمة الله , عدد الحروف النورانية توازيا مع كلّ آية

و مساعدات أخرى

الشكر الجزيل مع الإحترام الكبير لمجهودهم القيّم

وبالتوفيق في مسيرتهم!!!