تساؤلات
علم الفقه هو
تصريح لرجل الدين
للتدخل في شؤوني الخاصة .
1- أثار إنتباهي حديثين في في البخاري
A-
دَخَلْتُ أنَا وأَخُو عَائِشَةَ علَى عَائِشَةَ
فَسَأَلَهَا أخُوهَا عن غُسْلِ النبيِّ
فَدَعَتْ بإنَاءٍ نَحْوًا مِن صَاعٍ، فَاغْتَسَلَتْ، وأَفَاضَتْ علَى رَأْسِهَا
وبيْنَنَا وبيْنَهَا حِجَابٌ.
وقال : يزيد بن هارون وبهز والجدي عن شعبة قدر صاع
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 251 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (251)، ومسلم (320)
- ما فائدة "التّعليم بالفعل" إذا كان الفعل من وراء حجاب والمتعلّم لا يرى الفعل نفسه؟
- ألم يكن بالإمكان التّعليم بالوصف أو حتى التعّليم بالفعل بالتّمثيل فقط
بإناء فارغ مثلاً وبدون ماء وبدون كشف جسم السّيدة عائشة أمّ المؤمنين بحضرة رجال
حتى لو كانوا محرّمين ومن وراء حجاب؟
- ألا يشتَمُّ العاقل رائحة الإساءة إلى السّيدة عائشة وإلى الدّين
بهذا الحديث الذي لا يقبله عقل ولا منطق ولا فطرة ولا شرف؟
- ما الفائدة من هذا الكلام في أيامنا هذه مع وجود الدّوشّات والشَّوَرات والبانيوهات؟
وهل يطبّق المسلمون سنّة الاستحمام عن النّبيّ باستعمال صاع الماء؟
وهل يعرف معظم المسلمين أصلاً ما هو الصّاع؟
B-
أنَّ امْرَأَةً سَأَلَتِ النبيَّ عن غُسْلِهَا مِنَ المَحِيضِ،
فأمَرَهَا كيفَ تَغْتَسِلُ، قالَ: خُذِي فِرْصَةً مِن مَسْكٍ
1- فَتَطَهَّرِي بهَا
قالَتْ: كيفَ أتَطَهَّرُ؟
2- قالَ: تَطَهَّرِي بهَا
قالَتْ: كيفَ؟
3- قالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، تَطَهَّرِي
فَاجْتَبَذْتُهَا إلَيَّ (عائشة)، فَقُلتُ: تَتَبَّعِي بهَا أثَرَ الدَّمِ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 314 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
لا يوجد طريقة معيّنة للتطهر أو لتنظيف الجسم
2- ماذا يقول القرآن
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ
يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ
وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ
فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 157)
لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7)
إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا
فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (8)
وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا
فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (9)
وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (10)
(سورة : 36 - سورة يس, اية : 7 - 10)
لا يؤمنون بالقرآن وحده
يحتاجون للتشريعات البشرية الّتي تجعل حياتهم جحيما
3- ملاحظات و تساؤلات
الشيطان في التفاصيل
Jean jack russeau
- فقه الطّهارة يعدّ أكبر باب في أيّ فقه في أيّ مذهب
13 مجلّد لفهم النّظافة الّتي هي أصلا ماء + صابون
- لا يستطيع المسلم أن يتحرّك خطوة واحدة دون أن يستشير فيها الأخصّائي الدّيني الّذي سيوصله إلى الجنّة
أكثر ما تفنّن فيه هؤلاء المتخصّصون هو فقه الطّهارة
جعلوا من تنظيف الجسد دينا يُدخل الجنّة
- لم يتقوّل نبيّنا بطريقة الإغتسال في حديث واضح
إنّما هي روايات عن الّصحابة نقلوها عنه
من هنا نطرح التساؤل التالي
كيف عاش الصّحابة مدّة 23 سنة دون أن يعرفوا طريقة الإغتسال
لا يستطيعون الإجابة و الجواب سهل لكنّهم لا يريدون الإعتراف بأنّهم عاشوا طيلة 1450 سنة في وهم كبير
لم يقل لهم عن طريقة الإغتسال لأنّه لا يوجد طريقة معيّنة لنظافة الجسم
الدّين إيمان و عمل صالح و ليس مظاهر و تأدية أدوار
موضوع لم يكتمل