الحرير
يرجع الفضل في الإكتشاف للباحث محمّد بشارة
الترتيل مع بعض الإضافات للدّكتور بنفضيل فيصل
وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا
جَنَّةً وَحَرِيرًا
(سورة : 76 - سورة الإنسان, اية : 12)
الحرير هو الحرّيّة
لا يمكن أن يقارن الله الجنّة بكلّ عظمتها بثوب الحرير
لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ
فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ
أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ
فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 89)
إعطاء الحرّية للأسير
إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا
وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ
(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 23)
اللّباس في القرآن لمن يتدبّر القرآن جيّدا
هو حالة الإنسان و ليس ما يضع على جسده
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ
فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ
فَأَذَاقَهَا اللَّهُ
لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ
بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 112)
على حدّ علمي لا يوجد ثوب من جوع و ثوب من خوف
لكن توجد حالة الجوع و حالة الخوف
يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا
وَلِبَاسُ التَّقْوَى
ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 26)
هل هناك ثوب مصنوع من التّقوى؟
في معجم المعاني: جمع حَرير هو حَرائِرُ
حَرير : (اسم)
الجمع : حَرائِرُ و حرايرُ
الحرائر هم الّذين ينعمون بالحرّية
كان عمرَ بنَ الخطابِ يضرِبُ الإماءَ أن يتقنَّعنَّ ؛ يقولُ
لا تشبَّهنَ بالحرائرِ .
الراوي : إبراهيم النخعي | المحدث : الألباني | المصدر : جلباب المرأة
تحرير = Libération ou action de libérer
==> حرير = Liberté
Il est à noter que les arabes de l'époque de la révélation du Coran
n'utilisaient pas le mot féminin " الحرية "
afin de qualifier ce que l'on appelle aujourd'hui " la liberté "
mais ils utilisaient à la place le mot masculin " الحرير "
. D'ailleurs le mot " الحرية " n'existe nul part
dans les 114 chapitres qui composent le Coran.
N'oublions pas non plus que les langues évoluent par nature
et que certains mots empruntent un second sens
se détachant du sens original.
C'est ainsi que le mot " حرير" a abandonné son sens premier " liberté "
pour un second sens " soie "
car ce tissu procure un sentiment de bien-être
et de liberté une fois porté.
En conclusion
N'oubliez jamais que Dieu veut nous voir
Libre, heureux et en paix.
Dieu nous a créé pour vivre et non pas pour survivre !
Dieu nous a créé pour profiter pleinement de la vie
mais sans nuire à nous-mêmes ni aux autres ni à la création en général.
Le choix final nous revient
car notre Créateur nous a doté du libre arbitre.
Ce n'est pas un choix facile à faire
car la responsabilité, la persévérance et le sacrifice
constituent le prix de la liberté !
À vous de choisir !