آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

إرنست ميلر همينغوي

أشهر أقوال إرنست همنغواي

أنا أحبّ الإصغاء، لقد تعلّمتُ الكثير من إتقاني فنّ الإصغاء، معظم الناس لا يصغون. 

كل ما عليك فعله كي تكتب هو الجلوس أمام الطابعة والبدء بالنزيف.

 إننا جميعاً متدربون في مهنةٍ لا أحد يصبح فيها سيّداً. 

لا تذهب أبداً في رحلةٍ مع شخصٍ لا تحبه.

 أفضل طريقة كي تتأكد من أن الشخص يستحقّ ثقتك هي أن تمنحه إّياها.

 الشخص الذكي يُجبر أحياناً على شرب الكحول كي يتمكن من تمضية الوقت مع الأغبياء

 

إرنست ميلر همينغوي

هو كاتب أمريكي يعد من أهم الروائيين وكتاب القصة الأمريكيين.كتب الروايات والقصص القصيرة. لُقِبَ ب "بابا". غلبت عليه النظرة السوداوية للعالم في البداية، إلا أنه عاد ليجدد أفكاره فعمل على تمجيد القوة النفسية لعقل الإنسان في رواياته، غالبا ما تصور أعماله هذه القوة وهي تتحدى القوى الطبيعية الأخرى في صراع ثنائي وفي جو من العزلة والانطوائية . 

 

شارك في الحرب العالمية الأولى والثانية حيث خدم على سفينه حربية أمريكية كانت مهمتها إغراق الغواصات الألمانية، وحصل في كل منهما على أوسمة حيث أثرت الحرب في كتابات هيمنجواي وروايته.

 

نبذة عن إرنست همنغواي

ولد أرنست همينغوي يوم 21 يوليو 1899 م في أواك بارك بولاية إلينوي الأمريكية، من أب طبيب مولع بالصيد والتاريخ الطبيعي، وأم متزمتة ذات اهتمام بالموسيقى. وفي سن مبكرة 1909 م اشترى له أبوه بندقية صيد، أصبحت فيما بعد رفيقة عمره إلى أن قتلته منتحرا عام 1961. دخل همينغوي معترك الحياة المهنية مبكرا، حيث عمل صحفيا بجريدة "كنساس ستار" ثم متطوعا للصليب الأحمر الإيطالي 1918 م، في أواخر الحرب العالمية الأولى، وهناك أصيب بجروح خطيرة أقعدته أشهراً في المستشفى، وخضع لعمليات جراحية كثيرة، وقد تحصل إثر جروحه على رتبة ملازم مع نوط شجاعة. في تلك الفترة عشق ممرضة في الصليب الأحمر تدعى أغنيس فون كوروسكي، وخطط معها للزواج في عام 1919، لكنه خذل، تقول الروايات أنه تمت خطبتها لضابط إيطالي، وأخرى أنها تزوجت من رجل أعمال. عام 1921 عمل مراسلا لصحيفة "تورنتو ستار" في شيكاغو، ثم هاجر إلى باريس 1922 م، حيث عمل مراسلا أيضا، وأجرى مقابلات مع كبار الشخصيات والأدباء مثل كليمانصو وموسوليني الذي وصفه بأنه "متمسكن وهو أكبر متبجح أوروبي في نفس الوقت"، كما تعرف على أدباء فرنسا حين كانت الحركة الثقافية الفرنسية في العشرينيات تعيش عصرها الذهبي.

 

بداية النجاح

عام 1923 نشر أولى مجموعاته القصصية وهي "ثلاث قصص وعشرة أناشيد"، لكن أول عمل لفت انتباه الجمهور من أعمال همينغوي لم يأت سوى عام 1926 م وهو "الشمس تشرق أيضا" التي لاقت نجاحا منقطع النظير. هذا النجاح شجعه على نشر مجموعة قصص 1927 م، هي "الرجل العازب"، وإثر عودته 1923 م لفلوريدا حيث عائلته، انتحر والده بإطلاقه طلقة في الرأس. عام 1929 عاد مع زوجته الثانية بولين بفيفر إلى أوروبا حيث نشر واحدا من أهم أعماله هو "وداعا أيها السلاح"، وقد نجح هذا العمل، وحول إلى مسرحية وفيلم بسرعة، وإن لم تحقق المسرحية ذلك النجاح الكبير، وهذا ما دفعه لترسيخ اسمه الأدبي بعمل أدبي جديد ومتميز، فنشر 1932 م "وفاة في العشية". وبدأ همينغوي منذ 1933 م يتردد باستمرار على كوبا، وفيها كتب عمله "الفائز يخرج صفر اليدين"، ثم توقف عن النشر حتى 1935 م لتظهر "روابي إفريقيا الخضراء" عن رحلة قادته لشرق القارة لصيد الطرائد البرية وهي هوايته منذ الصبا. ما بين 1936 و1938 عمل مراسلا حربيا لتغطية الحرب الأهلية الإسبانية، وقد سمحت له هذه المهمة بالتعبير عن عدائه الشديد للفاشية الصاعدة آنذاك، بل دخل الحرب ضد النازيين والفاشيين، ودخلت أيضا معه زوجته الثالثة مارتاجيلهورن مراسلة على الجبهة الروسية ـ الصينية 1940 م، وكانت هذه السنة علامة فارقة في أدب همينغوي حيث نشر "لمن تقرع الأجراس" لتحقق نجاحا خارقا وتتجاوز مبيعاتها المليون نسخة في السنة الأولى لنشرها، ونال عن حقوق الفيلم المأخوذ عنها 150 ألف دولار وكان رقما قياسيا وقتذاك.

 

أدبه

عكس أدب همينغوي تجاربه الشخصية في الحربين العالميتين الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية والحرب الأهلية الإسبانية. تميز أسلوبه بالعمق في الكتابة. وترك بصمتة على الأدب الأمريكي الذي صار همينغوي واحدا من أهم أعمدته. شخصيات همينغوي دائما أفراد أبطال يتحملون المصاعب دونما شكوى أو ألم، وتعكس هذه الشخصيات طبيعة همينغوي الشخصية.

 

جوائزه

تلقى همينغوي جائزة بوليتزر الأمريكية في الصحافة عام 1953.كما حصل على جائزة نوبل في الأدب في عام 1954 عن رواية العجوز والبحر.وجائزة بوليتزر الأمريكية، "لأستاذيته في فن الرواية الحديثة ولقوة أسلوبه كما يظهر ذلك بوضوح في قصته الأخيرة العجوز والبحر" كما جاء في تقرير لجنة نوبل.

 

وفاة إرنست همنغواي

تابع همنغواي رحلاته إلى أفريقيا وتعرّض للعديد من الإصابات بالإضافة إلى نجاته من تحطّم طائرته عدّة مرات.

 

أخذ جسد همنغواي وعقله يخذلانه. أثناء تعافيه من عدّة إصاباتٍ حصل عليها في كوبا، بدأ همنغواي يعاني الاكتئاب وارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى أمراض الكبد.

 

كتب مذكراتٍ حول الفترة التي عاشها في باريس بعنوان A moveable Feast، ثم تقاعد واستقرّ في إيداهو معانياً من صحته العقلية والجسدية المتدهورة.

 

في صباح الثاني من تموز عام 1961 انتحر همنغواي في منزله في كيتشم.


 

أعماله الأدبية

ثلاث قصص وعشر قصائد (قصص قصيرة) 1923

في (قصص قصيرة) 1925

سيول الربيع (رواية) 1926

الشمس تشرق أيضاً (رواية) 1926

رجال بلا نساء (قصص قصيرة) 1927

وداعا للسلاح. (رواية) 1929

الطابور الخامس (قصص قصيرة) 1930

الموت بعد الظهر (رواية) 1932

الفائز لا ينال شيئا (قصص قصيرة) 1933

تلال أفريقيا الخضراء (رواية) 1935

أن تملك وألا تملك (رواية) 1937

لمن تقرع الأجراس (رواية) 1940

رجال عند الحرب 1942

عبر النهر وبين الأشجار (رواية) 1950

الشيخ والبحر (رواية) 1952

ثلوج كلمنجارو

القتلة

وليمة متنقلة (رواية نشرت بعد موته) 1964

جزائر في النهير (رواية نشرت بعد موته) 1970

قصص نك آدامز (نشرت بعد موته) 1972

 

لائحة المراجع

إرنست همينغوي على موقع المكتبة المفتوحة  أوبن لايبريري

 

 "إرنست همنجواي.. كلُّ هذا الصبر لم يوقفه عن الانتحار". ساسة بوست. 

 

إرنست همنغواي، ترجمة: د. علي القاسمي

 

إرنست همينغوي على موقع Internet Broadway Database 

 

بتصرف

.