فريدريك نيتشه
من أشهر أقوال فريدريك نيتشه
– دائما يوجد فى بعض الجنون حب ولكن دائما يوجد بعض المنطق فى الجنون .
– لقد اخترعنا الفن لكى لا نموت من الحقيقة .
– ما يزعجنى ليس أنك كذبت على أنما يزعجنى أنه لا يمكن تصديقك بعد الآن .
– صوت الجمال همسا يتكلم , إن لا يتسلل إلا إلى الأرواح اليقظة .
– القناعات الراسخة أكثر خطورة على الحقيقة من الأكاذيب .
– كل شئ منذور إلى الفناء لذلك فكل شئ لا يستحق غير الفناء .
– عبارة العقل الحر لا يمكن أن تفهم هنا إلا بهذا المعنى , إنه عقل محرر قد إستعاد تملكه بذاته .
– كل ما فى الدنيا كذب فى كذب أنا الحقيقة الوحيدة أنا حقيقتى المؤكدة .
– ما تهمنى القوة العاقلة فى إذا لم تطلب الحكمة بجوع الأسد .
– لا أريد أن أكون قديسا بل أفضل أن أكون مهرجا ولعلنى بالفعل أضحوكة .
– هناك شخص واحد لم يذق طعم الفضل فى حياته , إنه الرجل الذى يعيش بلا هدف.
– إذا الأنسان يفضل أن يريد اللاشئ على لأن لا يريد شيئا .
– من يحتقر نفسه ما زال يحترم نفسه بوصفه قادرا على الإحتقار .
– أحمق من لا يزال يتعثر فى الأحجار والبشر.
– التكاسل أبو علم النفس .
– نسيان غاية المرء هو أكثر أشكال الغباء أنتشارا .
– الوحدة لا تزرع شيئا إنها تجعل الأشياء ناضجة .
– من يتصارع مع الوحوش عليه أن يحذر أن يتحول هو الأخر إلى وحش .
– من كان يحيا بمحاربة عدو ما تصبح له مصلحة فى الإبقاء على هذا العدو حيا .
– الأخلاقيات لا تزرع شيئا إنها تجعل الأشياء ناضجة .
– إن العزلة ضرورية لإتساع الذات وإمتلائها فالعزلة تشفى أدواءها وتشدد عزائمها .
– إنكم تنظرون إلى ما فوقكم عندما تتشوقون إلى الإعتلاء .
– إرادة التغلب على الشعور ما هى آخر الأمر , مجرد إرادة لشعور آخر أو عدة مشاعر آخرى .
– الحياة جدل بين الذوق والتذوق .
– أننى لم أجد إمرأة تصلح أما لأبنائى إلا المرأة التى أحبها .
– أحتاط من كل صانعى الأنظمة وأتحاشاهم , إن روح النظام نقص فى النزاهة .
– الحرية التى نسكت عنها تغدو سامة .
– الحرية هى الرغبة بأن نكون مسئولين عن أنفسنا .
– أفى المجد أنت طامع , تقبل هذه الموعظة إذن : فى الوقت المناسب احسن التخلى طوعا عن الأمجاد .
– المفكر أن يكون مفكرا هو أن يكون قادرا على جعل الأشياء أبسط مما هى عليه .
– الحقيقة ليست سوى جيش متحرك من المجازات اللغوية .
– إن الجسد يطهر بالمعرفة فيرتفع بمرانه على العلم لأن من يطلب الحكمة يطهر جميع غرائزه .
– أما الآن فقد حولت حبى إلى الله وما الإنسان فى نظرى إلا كائن ناقص فإذا ما أحببته قتلنى حبه
– صعب أن تفعل أشياء عظيمة والأصعب أن تقود أشياء عظيمة .
– من الصعب أن أتذكر آرائى بدون أن أتذكر الأسباب التى جعلتنى أقولها .
– لا تبدأ بدراسة نفسك أثناء مرورك بتجربة ما .
– كثيرا ما نرفض فكرة ما لمجرد أن النبرة التى قيلت بها تثير النفور .
– قد تكون كثرة الكلام عن شئ وسيلة لإخفاء شئ .
– من بين كل ما كتب لا أحب سوى ما كتبه الإنسان بدمه .
– فقط الموسيقى المريضة هى التى تجنى أرباحا هذه الأيام .
– إننى أحب من لا غاية لهم فى الحياة إلا الزوال فهم يمرون إلى ما وراء الحياة .
– إنكم تدعون إلى مكابرة الأرض ومجالدتها أيها المجدفون والأرض صابرة عليكم صبرها الجميل .
– أى شأن لك فى سخريتهم إنك شخص قد نسى الطاعة والآن عليك أن تأمر .
– إن هنا ما يكفى من الرعود لكى تتعلم حتى القبور الإصغاء .
– حيث لا يمكن للمرء أن يحب يكون عليه أن يمر .
– بعض الناس لا يحق لك أن تمد يدك إليهم بل كف الوحش وأريد أن تكون لكفك مخالب أيضا .
– من لا يستطيع التخلى عن شئ لن يستطيع الإحساس بأى شئ .
– سيأتى زمن الإنسان الأكثر حقارة ذلك الذى لم يعد قادرا على إحتقار نفسه .
– يسعى الفيلسوف لأن يسمع ضمن نفسه أصداء سمفونية العالم وأن يعيد إسقاطها بشكل مفاهيم .
– لا تحدق طويلا فى الهاوية حتى لا تلتفت إليك .
– مهما عظمت مضار المفترين على العالم فمضار الخيرين تظل أشد ضررا .
– لا تطلبوا ما يفوق طاقتكم هناك زيف خبيث لدى أولئك الذين يرمون أشياء تفوق طاقتهم .
– نسمع فى لحظات الفرح الغامر صرخات الرعب أو البكاء الموجع إشتياقا إلى شئ ما فقدناه بلا رجعة .
– لا يهم إذا لم تكن لديك أية سعادة متبقية لتعطيها لى فلا يزال لديك أسفك .
– ما هو عظيم فى الإنسان إنما كونه جسرا لا عدفا .
– ما لا يستطيع أن يبارك عليه أن يتعلم كيف يلعن .
– هناك أوثان فى هذا العالم أكثر من الحقائق .
– نحن نحب الحياة لا لأننا تعودنا على الحياة بل لأننا تعودنا على الحب .
– مالي والسوق ورعاع السوق وصخب الرعاع والأذنين الطويلتين للرعاع .
– وحدة البعض هى هروب المرضى ووحدة البعض الآخر هى الهروب من المرضى .
فريدريك نيتشه
هو فيلسوف ألماني، ناقد ثقافي، شاعر وملحن ولغوي وباحث في اللاتينية واليونانية. كان لعمله تأثير عميق على الفلسفة الغربية وتاريخ الفكر الحديث.
نشأته
ولد فردرك نيتشه في 15 أكتوبر عام 1844 في قرية قرب بلدة لوتسن في مقاطعة ساكسونيا التابعة لبروسيا، لقس بروتستانتي لوثري. وكان أجداده من جهتي الأب والأم ينتمون للكنيسة البروتستانتية منذ حركة الإصلاح في القرن السادس عشر، وكان العديد من أفراد أسرته السابقين قساوسة. ادعى نيتشه نفسه في سنواته الأخيرة، أنه ينتسب إلى النبلاء البولنديين، لكن هذا أمر لا يمكن تأكيده.
انتقلت الأسرة إلى ناومبورغ. وقد أصبح صديق الأسرة برنارد داشسيل -وزير العدل في وقت لاحق- رسميا الوصي على الشقيقين اليتيمين فريدريك وإليزابيث. بعد وفاة والده -وهو في الخامسة من عمره- عرف انقلاباً وجَّهه إلى التشاؤم
بين 1850 إلى 1856 عاش نيتشه في "أسرة من النساء"، هم أمه وأخته وجدته وعمتيه غير المتزوجتين والخادمة. بعد وفاة الجدة في 1856، تمكنت أم نيتشه من أن تستأجر مسكنا مستقلا لها ولأطفالها.
في 1857 (في سن الثالثة عشرة) ساعده القس غوستاف أوسوالد، الذي كان صديقا مقربا من والده، في الاستعداد لامتحان القبول في الثانوية. في 5 أكتوبر 1858 تم قبول نيتشه لمنحة دراسية في مدرسة الدولة المتقدمة "بفورتا"، التي كانت معروفة عالميا. وكان مستواه الأكاديمي جيدا جدا. في وقت فراغه كان يكتب الشعر ويؤلف الموسيقى. وقد كان نيتشه كل حياته يحب الموسيقى الكلاسيكية وقام بمحاولات لتأليفها. درس في "بفورتا" حتى عام 1864، التي كانت بيئتها مختلفة جدا عن بيئة أسرته المسيحية. تعلم هناك اللغات اللاتينية واليونانية والعبرية والفرنسية، ليتمكن من قراءة أمهات الكتب بلغاتها الأصلية.
في تلك الفترة تعرف نيتشه على الشاعر "إرنست أورتلب"، الذي كان غريب الأطوار ومعروفا بالتجديف وكان أكثر الوقت مخمورا. وقد وُجد ميتا في حفرة بعد أسابيع من لقاء نيتشه به. كان نيتشه معجبا به جدا، وقد تعرف من خلاله على موسيقى ريتشارد فاغنر.
تعليم فريدريك نيتشه
دخل نيتشه في أول الأمر مدرسة عامة للبنين، لكنه شعر أنه معزول جدا هناك، فأُرسل إلى مدرسة خاصة، حيث كون صداقات مع أبناء الأسر الراقية. وعاش حياة مدرسية عادية ومنضبطة، وسماه أصدقائه القسيس الصغير لقدرته على تلاوة الإنجيل بصوت مؤثر. عام 1854 (في سن العاشرة) دخل المرحلة المتوسطة بفضل قدراته الفنية واللغوية الخاصة.
في شتاء 1864 التحق نيتشه بجامعة بون، لدراسة فقه اللغة الكلاسيكي واللاهوت البروتستانتي. بالإضافة إلى المنهج المقرر، كرس نيتشه نفسه لدراسة أعمال الهجيليين الشباب، بما في ذلك كتب برونو باور النقدية عن الإنجيل، وكتاب "حياة يسوع" لدافيد ستراوس، وخاصة كتاب "طبيعة المسيحية" للودفيغ فويرباخ الذي جاء فيه أن الناس هم خلقوا الإله وليس العكس، وترك هذا أثرا على نيتشه الشاب. وقد شجعه ذلك (وخيب أمل والدته) في اتخاذ قرار ترك دراسة اللاهوت بعد فصل دراسي واحد.
واكتشف في نفس الوقت الفيلسوف الألماني شوبنهاور إثر ذلك قرر نيتشه التركيز على دراسة علم اللغة. لم يكن مرتاحا للوضع في بون فانتقل لاحقا بأستاذه "فريدريش ريتشل" إلى جامعة لايبتزغ في عام 1865.
في مارس 1868 تعرض لحادثة سقوط خطيرة من على الفرس وأصبح عاجزا عن المشي لأشهر. بعد أن وقع عن صهوة حصانه دفع هذا قائد فرقته أن يعفيه من الخدمة بعد إصابته.
وقد استغل فترة علاجه للتفرغ وإنهاء دراساته الفلسفية في الجامعة، فأنهاها آخر ذلك العام.
خدمة فريدريك نيتشه
في سنة 1867 اندلعت الحرب النمساوية البلروسية، واحتل البروسيون لايبزيغ، كونه الابن الوحيد لأمه الأرملة، التحق نيتشه بالجيش الألماني المتصف بالصرامة تحت نظام "السنة الواحدة" إلى سلاح المدفعية البروسية في نومبورغ .
في مارس 1868 تعرض لحادثة سقوط خطيرة من على الفرس وأصبح عاجزا عن المشي لأشهر. بعد أن وقع عن صهوة حصانه دفع هذا قائد فرقته أن يعفيه من الخدمة بعد إصابته
مؤلفات فريدريك نيتشه
من حياتي 1858.
عن الموسيقى 1858
نابليون الثالث كرئيس 1862
القدر والتاريخ 1862
الإرادة الحرة والقدر 1862
هل يستطيع الحسود ان يكون سعيدا حقا 1863
حياتي 1864
الفلسفة فى العصر المأساوى الإغريقى
مولد التراجيديا 1872
المسافر وظله 1879
الفجر 1881
العلم المرح 1882
هكذا تكلم زارادشت 1883-1885
ما وراء الخير والشر 1886
هو ذا الإنسان 1888
قضية فاغنر 1888
أفول الأصنام 1888
عدو المسيح 1888
نيتشه مقابل فاغنر 1888
إرادة القوة (مجموعة ملاحظات قدمتها أخته، لا تعبر بالضرورة عن رأي نيتشه) 1901
العلم الجزل(أو المرح)
في جنيالوجيا الأخلاق 1887
إنسان مفرط في إنسانيته
فكر فريدريك نيتشه
يُحسب لنيتشه تأثيرٌ كبير على فلسفة القرن العشرين، وعلم اللاهوت والفن. وساهمت أفكاره في الفردية والأخلاق ومعنى الوجود في تفكير فلاسفة مثل مارتن هيدغر وجايكوب ديريدا وميشيل فوكو وكارل يونغ وسيغموند فرويد، والأخيرين هما من الشخصيات المؤسسة لعلم النفس. كما تأثر به كتابٌ من قبيل ألبير كامو، وجان بول سارتر، وتوماس مان وهيرمان هس. وبفائدةٍ أقل، استُخدمت أجزاء محددة من أعمال نيتشه من قبل الحزب النازي في ثلاثينيات وأربعينيات القرن المنصرم كمبررات لنشاطاته، وقد أدت إساءة استخدام أعماله والانتقائية في اختيارها إلى الإساءة إلى سمعته بين الأجيال القادمة
وفاة فريدريك نيتشه
بين 1898 و1899، تعرض نيتشه مرتين على الأقل للسكتة الدماغية، التي سببت له شللا جزئيا جعله غير قادر على الكلام أو المشي. بحلول عام 1899 تعرض لخزل شقي (شلل نصفي سريري) في الجانب الأيسر من جسده. بعد إصابته بالتهاب رئوي منتصف شهر أغسطس عام 1900، تعرض ليلة 25 أغسطس لسكتة دماغية أخيرة، وتوفي ظهر اليوم التالي.
المراجع
أحمد عبدالحليم عطية (2010). نيتشه وجذور ما بعد الحداثة
نيتشه، عبد الرحمن بدوي، مكتبة النهضة المصرية (1939)
نيتشه والفلسفة، جيل دولوز؛ ترجمة أسامة الحاج، المؤسسة الجامعية (1993)
فلسفة نيتشه، أويغن فنك؛ ترجمة إلياس بديوي، وزارة الثقافة (1974)
(بتصرف)