جان بول سارتر
من أشهر أقوال جان بول سارتر
الوجود يسبق ويحكم الجوهر.
إما الأنا وإما الاخر.
على المرء أن يظهر قوته حتى لا يكون مضطرا لاستعمالها.
الإنسان محكوم عليه أن يكون حرا، لأنه ذات مرة ألقي في العالم، وهو مسؤول عن كل ما يفعل.
يبدو لي أن كل ما أعرفه عن حياتي تعلمته من الكتب.
إن الهزيمة شيء يتعلٓم.
لا يمكنني أن أجعل الحرية هدفي ما لم يتساوى الاخرين أمام هدفي.
من لا يجدف هو الوحيد الذي بإمكانه أرجحة القارب.
قررت أن أفقد القدرة على الكلام وأن أعيش في الموسيقى.
الإنسان مسؤول مسؤولية كاملة عن طبيعته واختياراته.
أنا حر الان، ليس لدي أي سبب لأعيش.
الحرية هي ما تفعله مع ما تم فعله بك.
ليس المرء مجموع ما يملك، بل مجموع ما لا يملكه بعد وما بمقدوره الحصول عليه.
عرفنا كل شيء في الحياة الا كيف نعيشها.
الوجود هو، الوجود بحد ذاته، الوجود هو ما هو كائن.
الشر نتيجة قدرة البشر على تحويل الملموس إلى مجرد.
كل كلمة لها تبعاتها وكذلك كل صمت.
الجحيم هو الناس الاخرين.
قراراتنا هي السبب الوحيد في كوننا مهمين.
أن تموت واقفا على قدميك خير من أن تحيا راكعا على ركبتيك.
الحياة تبدأ من اليأس.
إذا شعرت بالوحدة وأنت وحدك فأنت في رفقة سوء.
مهما أخذنا من احتياطات فإن كل الأمور المماثلة تأتي متأخرة جدا.
المعركة الخاسرة هي المعركة التي يعتقد المرء أنه خسرها.
يجب على الكاتب ألا يقبل السماح لنفسه بالتحول إلى مؤسسة.
أنا أستطيع أن أختار دائما، وحتى إذا رفضت الاختيار، فرفضي عدم الاختيار هو اختيار في حد ذاته.
الوجودي يقول فورا أن الانسان هو الكرب.
تفقد الحياة معناها في اللحظة التي نفقد فيها وهم كوننا خالدين.
العقل هو النسيج الموجود وجوهر التاريخ ومضمون الواقع.
نحن لا نعرف ما نريد ونحن مسؤولون عن ما نحن عليه وهذا هو الواقع.
في الحب واحد وواحد يساوي واحد.
علينا أن نتصرف بعيدا عن العاطفة قبل أن نشعر بشيء.
إذا التقى فيلسوفان، فأفضل ما يمكنهما القيام به هو الاكتفاء بالتحية.
ماذا يهمني من المشتري؟ العدالة هي قضية الإنسان، وليست في حاجة إلى إله لتدريسها.
أنا لا أحاول الحفاظ على حياتى من خلال فلسفتى فهذا شئ حقير، ولا أحاول إخضاع حياتى لفلسفتى فهذا شئ متحذلق، لكن في الحقيقة الحياة والفلسفة شيئا واحدا.
القيم الأخلاقية غامضة غير محددة، وهى تمتد إلى ما لا نهاية.
عندما يخوض الأغنياء الحروب مع بعضهم البعض، الفقراء هم الذين يموتون.
جبرنا على ان نكون احرارا ونحن نصنع اختياراتنا بين الالم والهجر واليأس.
أنا أكره الضحايا الذين يحترمون جلاديهم.
إنني مأخوذ، وأحس بأن جسمي هادئ هدوء الة الضبط.
الكلمات هي مسدسات معبأة.
من قال أن المال لا يشتري السعادة لم يكن لديه ما يكفي من المال.
الكلمات هي أكثر غدرا وقوة مما نعتقد.
إن الكتاب وهو ملقى على الرف أشبه بالجسم الميت، تدب فيه الحياة إذا ما امتدت إليه يد القارئ.
نحن لا نحكم على أناس نحبهم.
إن المرأة يصيبها إحساس أليم عندما تكتشف تفاهة الرجل الذي أحبته.
التمثيل هي مسألة استيعاب شخصيات الاخرين، وإضافة بعض من خبراتكم.
المثقف هو الشخص الذي يتدخل في ما لا يعنيه ويمتلك القدرة على الجهر بالحقيقة.
التمثيل هو غصه مفرحه.
أفضل شيء للإنسان أن يعتني بتقييم نفسه، وليس تقييم الاخرين.
لا حاجة لي لنفوس طيبة وليكن شريكي شرير وهذا ما أردت.
يجد الأطفال كل شيء في لا شيء، ولا يجد الكبار شيئا في كل شيء.
يجب التشكيك بكل ما كتبه الرجال حول النساء، لأنهم خصم وحكم في الوقت نفسه.
السياسة هي علم، يمكنك إثبات أنك على حق وأن الاخرين على خطأ.
إننا لسنا ما نقول، بل نحن ما نفعل.
جان بول سارتر
جان بول سارتر هو فيلسوف وروائي وكاتب مسرحي كاتب سيناريو وناقد أدبي وناشط سياسي فرنسي وأرسى دعائم الفلسفه الوجوديه، ولد في21 يونيو 1905 بفرنسا وبالضبط في باريس
نشأته
ولد جون بول سارتر في عائلة بسيطة برجوازية. حيث كان والده يعمل بالجيش ونشأت والدته في عائلة من المفكرين والمدرسين وكان عمه رجل سياسي وكانت والدته ابنة عم ألبرت شوايتزر .
مات والده بعد خمسة عشر شهرا من ولادته ومع ذلك فقد كان حاضرا من خلال جده، وهو رجل ذو شخصية قوية والذي قام بتربيته حتى التحق بالمدرسة العامة وهو في العاشرة من عمره.
عاش عشر سنوات من عام 1907 إلى 1917 مع والدته وعائلتها في سعادة وحب وهناء.
اكتشف سارتر القراءة في مكتبة البيت الكبيرة وفضلها عن مصادقة الأطفال في سنه. انتهت هذه الفترة السعيدة عام 1917 عندما تزوجت والدته بجوزيف مانسى مهندس بحرى والذي كان سارتر يبغضه كثيرا.
كان يبلغ سارترالثانية عشرمن عمره عندما انتقل للعيش ب "روشيل" وظل بها حتى الخامسة عشر من عمره. كانت هذه السنوات الثلاث سنوات تعيسة ففد ترك سارتر مناخ الأسرة السعيدة ليصطدم بحقيقة زملائه الطلاب الذين مثلوا له العنف.
أدى مرض سارتر عام 1920 إلى عودته إلى باريس كما أدى خوف والدته على أن تفسد أخلاقه بسبب زملائه الفاسدين بالمدرسة إلى أن تجعله يبقى معها بباريس.
تعليم جان بول سارتر
وهو في السادسة عشر من عمره التحق سارتر بالثانوية في مدرسة "هنري الرابع"، وهناك تعرف إلى بول نيزان كاتب مبتدئ ونشأت بينهم صداقه استمرت حتى وفاته، وبرع سارتر في مجال الفكاهة. استعد سارتر بصحبة صديقه نيزان، للمسابقة الخاصة بالتحاق المدرسة التقليدية العليا "بمدرسة لويس لو جران". وقام في هذه المدرسة بكتابة أول أعماله الأدبية
وبعد عامين من التحاقهما بـ"لويس لو جراند" أصبحا هو ونيزان مشتركان في المسابقة. تمييز سارتر، بعد فترة وجيزة في "المدرسة المدعوة بالتقليدية والعليا" كما أطلق عليها نيزان. ظل سارتر المحرك الأساسي لكل أعمال الشغب التي وصلت إلى اشتراكه بالتمثيل بمسرحية ضد الحكم العسكري في العرض الاحتفالي "بالمدرسة التقليدية العليا" مع زملائه وذلك عام 1927
طلب سارتر، بعد تأدية الخدمة العسكرية، أن يتم نقله إلى اليابان حيث أنها لطالما أثارت اهتمامه. ولكن لم يتحقق هذا الحلم حيث أن تم إرساله إلى "هارف" الثانوية، والتي يطلق عليها "فرنسوا الأول" منذ 1931.
قضت السنوات التي قضاها سارتر في الهافر على اعتقاده بالحصول على شهرة ومجد منذ الصغر، بسبب رفض الناشرين لكتباته. لقد حالفه سوء الحظ مع كتابه الأول الذي نشر في 1938 "الغثيان"، وهي رواية فلسفية (ظاهراتية) وسيرة ذاتية، تحكي آلام أنطوان روكيتان العازب المؤرخ صاحب ال35 عاما. و نقل سارتر للمدرسة العامة لمعلمون لاون ببيكاردي.
ثم تم نقله في أكتوبر 1937 إلى ليسيه الراعي في نويي-سور-سين. لقد بدأت هذه الفترة بمرحلة من سوء سمعة مع نشر كتابه الأول "الغثيان"، الذي كان قريبا جدا من الفوز بجائزة غونكور ونشر مجموعته القصصية "الحائط". وقد انتهت هذه المرحلة بوصول الحرب العالمية الثانية، والتي نقل خلالها إلى نانسي.
خدمة جان بول سارتر
أثناء الحرب تأزّم الوضع العسكري على الحدود الألمانية الفرنسية بدءاً من 3 سبتمبر 1939 يوم إعلان بريطانيا وفرنسا الحرب على ألمانيا النازية، جند كجندي في علم الطقس،
عندما حولت من حرب زائفة إلى حرب حقيقية. في 21 يونيو، حبس سارتر في بادو في فوج ثم حول إلى مخيم اعتقال بألمانيا مع 25000 معتقل.
في مارس 1941، أطلق سراح سارتر بسبب شهادة طبية خاطئة ولكن حسب أقوال الأخوة جيل وجون روبرت راجاش، أنه قد تم إطلاق سراحه بتدخل من بيير دريو لا روشيل
مؤلفات جان بول سارتر
تعالي الأنا موجود. (1936)
التخيّل. (1936)
تخطيط لنظرية الانفعالات. (1939)
الخيالي. (1940)
الوجود والعدم. (1943)
الوجودية مذهب إنساني. (1946)
نقد العقل الجدلي. (1960)
فكرجان بول سارتر
يرى جان بول سارتر أن الكتابة والقراءة”انما هما وجها فعل تاريخي واحد. أما الحرية التي يدعونا اليها الكاتب، فهي ليست مجرد وعي مجرد بحرية الكينونة أو بكون المرء حراً. الحرية، بالمعنى الحرفي للكلمة، ليست كينونة، بل هي أمر نمتلكه في موقف تاريخي معين: ان كل كتاب يقترح علينا تحرراً ملموساً انطلاقاً من اغتراب خاص
البنيوية في الانثربولوجيا وموقف سارتر منها
لقد قامت البنائية على مسلمات أساسية تبدأ بوجود النفس الإنسانية ووحدة هذه النفس واستمرارها أو دوامها ثم وجود اللاشعور الذي تضمن الوظيفة الرمزية والبناءات. وكان من الضروري أن يلزم عن هذه المسلمات الاعتراف بطبيعة إنسانية واحدة، وأيضا الإيمان بمبدأ الحتمية.
وفي 1945 انتشرت أفكاره الوجودية من خلال المجلة التي أنشأها تحت اسم "Les Temps modernes". كتب سارتر في هذه المجلة بجانب سيمون دي بوفوار وموريس ميرلو بونتي وريمون آرون وآخرون. في الافتتاح الطويل لعددها الأول، طرح سارتر تساؤلا عن مبدأ مسئولية الفرد وعن الأدب الموجه أي الذي يأخذ اتجاها واضحا. بالنسبة لسارتر، الكاتب هو شخص صاحب موقف في عهده حتى أن تظاهر بالموضوعية. طغت هذه الرؤية على جميع النقاشات الثقافية في النصف الثاني من القرن العشرين
الوجود يسبق الماهية
تنادي الوجودية بمبدأ أسبقية الوجود existence على الماهية essence. ونقصد بالماهية مجموعة ثابتة من الخصائص والصفات. وهي بهذا تُعارِضُ ما كان سائدًا في التفكير السابق عليها (الذي يعود إلى أصل ديني) حول أسبقية الماهية على الوجود.
ويعدُّ سارتر أن الطبيعة الإنسانية توجد عند جميع البشر: أي أن كلَّ فرد من الناس هو مثال جزئي لتصور كلِّي هو الإنسان. وتقول الوجودية بأن الإنسان يوجد أولاً، ثم يكوِّن ماهيته بعد ذلك ويبني مشروعه الحر الذي يكوِّن وجوده؛ وبذلك فهو الذي يختار ماهيته..
وفاة جان بول سارتر
بعدما وصل سارتر لسن ال66 في 21 يونيو 1971، أصيب سارتر بأزمة قلبية وعائية في 16 مايو 1971 .
المرا جع
Stanford Encyclopedia of Philosophy
Jean-Paul Sartre
« جامعة أكسفورد Oxford université »
Oxford Dictionary of National Biography
« سارتر، جان بول. الكينونة والعدم »
بحث في الأنطولوجيا الفنومينولوجية
ترجمة: نقولا متيني
(بتصرف)