مارك توين
أشهر أقوال مارك توين
السر في النجاح، هو البدء بالأمر.
اللطف هو اللغة التي يمكن أن يسمعها الصم ويمكن للمكفوفين رؤيتها.
لا تتجول وتقول أن العالم يدين لك بالحياة. العالم لا يدين لك بشيء. إنه كان موجود هنا أولاً.
أحصل على الحقائق أولاً، بعد ذلك يمكنك تدميرهم كمان تشاء.
الخوف من الموت ينبع من الخوف من الحياة. فإن الرجل الذي عاش حياته بشكل كامل لا يخاف الموت.
من الأفضل أن تبقي فمك مغلق وتترك الناس يعتقدون أنك أحمق على أن تفتحه وتزيل كل شك.
مارك توين
واسمه الحقيقي "صمويل لانغهورن كليمنس" وهو كاتب أمريكي ساخر عرف برواياته مغامرات هكلبيري فين التي وصفت بأنها "الرواية الأمريكية العظيمة" ومغامرات توم سوير . وقد نقلت عنه الكثير من الأقوال المأثورة والساخرة، وكان صديقاً للعديد من الرؤساء والفنانين ورجال الصناعة وأفراد الأسر المالكة الأوروبية، ووصف بعد وفاته بأنه "أعظم الساخرين الأمريكيين في عصره"، كما لقبه وليم فوكنر بأبي الأدب الأمريكي.
نبذة عن مارك توين
ولد مارك توين في 30 نوفمبر عام 1835 في مدينة فلوريدا، ولاية ميزولاي، في عائلة متواضعة.
أدت وفاة والده بوقت مبكر في عام 1847، إلى إجبار الفتى ذو 11 عاماً على عمل في وظيفة لكي يدعم أسرته.
الفتى الصغير، الذي كان عمره 11 عاماً فقط، قد ترك المدرسة ليصبح متدرباً في حرفة الطباعة؛ وبدأ العمل على جهاز للطباعة في عام 1851 وساهم في بعض الأحيان في كتابة مقالات ورسومات ساخرة ل مجلة هانيبال.
معاناته المبكرة غرست فيه نوع من التعاطف مع الطبقة العاملة. وفي شبابه، تم تعينه كمتدرب ربان نهري، في نهاية المطاف أصبح قبطان نهري ذو رخصة.
غادر مجلة هانيبال في سن 18 وبدأ العمل على الطابعة في مدينة نيويورك، خلال هذا الوقت كان يرتاد إلى المكتبات العامة ويقرأ بشكل شره من أجل تثقيف نفسه.
بدأت حياته المهنية في الكتابة خلال الحرب الأهلية ونجاح قصته الضفدع القافز المشهور من مقاطعة كالافيراس
The Celebrated Jumping Frog of Calaveras County
التي حققت له نجاحاً وطنياً، مما مهد الطريق لمهنته الناجحة في الكتابة.
كان توين معروفاً ليس فقط بكتاباته الساخرة والهجائية ولكن أيضاً بوجهات نظره المتطرفة تجاه الإمبريالية، الدين المنتظم، والحقوق المدنية.
كان شخصية مشهورة جداً وكان صديق مع الرؤساء، والصناعيين البارزين، وحتى الملوك الأوروبيين.
كان أهم حلم طفولي له أن يصبح ربان سفينة بخارية وكان فرحاً عندما أخذه قبطان السفينة البخارية هوراس إي. بيكسبي Horace E. Bixby كمتدرب عنده ودربه في الملاحة.
وبعد أكثر من عامين من التدريب الصارم، أصبح كليمنس ربان نهري يحمل رخصة وذلك في عام 1858.
كان يحب عمله - كان مثيرًا وذو راتب جيد، غير أن اندلاع الحرب الأهلية في عام 1861 أدى إلى تجميد التجارة النهرية واضطر إلى تولي مهنة بديلة. حيث كافح من أجل إعادة تأسيس نفسه وأصبح عامل منجم.
مع ذلك، فإن هذه الحرفة لم تناسبه وبدأ بالكتابة لصالح الصحف. خلال هذا الوقت تبنى صموئيل لانغهورن كليمنس اسم مارك توين كاسم حركي له.
حقق النجاح الأول بكونه كاتب في عام 1865 عندما نشر قصته الساخرة ضفدع القفز المشهور في مقاطعة كالافيراس في صحيفة نيويورك الأسبوعية، ذا ساتردي برست The Saturday Press.
حققت له القصة شهرة وطنية ووضعت الأساس لحياته المهنية الناجحة ككاتب.
على مدى السنوات القليلة المقبلة نشر العديد من الأعمال المشهورة الأخرى، ولكن أكبر نجاحاته لم تأتي بعد. في عام 1876، نشر مغامرات توم سوير، رواية عن فتى صغير يكبر على جانب نهر المسيسيبي؛ حقق الكتاب، مع فكرته الحميمة حول فتى صغير ومغامراته، نجاحاً كبيراً.
في عام 1881، نشر توين رواية الأمير والفقير The Prince and the Pauper ، أول محاولة له في الخيال التاريخي. حيث تتحدث الرواية عن قصة اثنين من الأولاد الصغار متطابقين في المظهر: توم الفقير، والأمير إدوارد، ابن ملك.
روايته، مغامرات هاكلبيري فين، التي نشرت في عام 1884 عززت سمعته ككاتب على المستوى دولي، حيث عرف هذا الكتاب بنزعته الهجائية تجاه المواقف أو التقاليد الراسخة، وخاصة العنصرية.
حصل مارك توين على مبلغ كبير من المال من كتبه التي استثمرها في العديد من المشاريع التجارية. مع ذلك، فشلت العديد من المشاريع، مسببتاً له صعوبات مالية.
من أجل تفادي الإفلاس، بدأ بالكتابة بشكل متكرر أكثر في أوائل 1890 مما أثر على جودة أعماله.
أعلن إفلاسه عندما أصبح غير قادر على التعامل مع الضغوط المالية المتزايدة في 1894. جاء صديقه، الممول هنري هتليستون روجرز Henry Huttleston Rogers، لمساعدة توين في هذا الوقت الصعب وساعده في إعادة تأسيس نفسه ماليًا.
بكونه شخص مشهور جداً، كان يطلب أيضاً بشكل كبير كمتحدث مميز، مؤديًا حوارات ساخرة منفردة ولإلقاء الخطب في نوادي الرجال.
كان معروفاً بكونه مناهض للإمبريالية، وأصبح نائب رئيس الرابطة الأميركية لمكافحة الإمبريالية في عام 1901، كما دعم الحقوق المدنية وحق المرأة في التصويت.
منحت جامعة ييل وجامعة أكسفورد مارك توين دكتوراه فخرية في رسائل في عام 1907.
من مؤلفاته
شهدت هارتفورد خلال إقامة توين بها، التي دامت 17 عاماً، إبداع توين للعديد من أشهر أعماله، وهي مغامرات توم سوير (1876)، والأمير والفقير (1881)، و"الحياة على المسيسيبي" (1883)، ومغامرات هكلبيري فين (1884) و"يانكي من كونيتيكت في بلاط الملك آرثر" (1889).
زار توين أوروبا للمرة الثانية وكتب عن زيارته تلك في كتاب صدر سنة 1880 بعنوان "صعلوك في الخارج" ، وفي هذه الزيارة زار توين هايدلبرغ ومكث فيها من 6 مايو إلى 23 يوليو 1878، كما زار لندن.
أواخر حياته
في سنة 1896 أصيب توين باكتئاب شديد إثر وفاة ابنته سوزي بالالتهاب السحائي، وقد عمق أحزانه وفاة زوجته أوليفيا سنة 1904 ووفاة جين في 24 1909.
وفي سنة 1906 بدأ توين ينشر سيرته الذاتية في جريدة "نورث أمريكان ريفيو"، وفي سنة 1907 منحته جامعة أكسفورد درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب.
وقد ذُكر أن توين قال ذات يوم: "لقد جئت إلى هذا العالم مع مذنب هالي سنة 1835، وها هو قادم ثانيةً العام القادم، وأنا أتوقع أن أذهب معه..". ولقد صدقت نبوءته؛ إذ توفي توين بأزمة قلبية في ريدنغ بولاية كونيكتيكت في الثاني من أبريل 1910، بعد يوم واحد فقط من اقتراب المذنب من الأرض، فرثاه الرئيس الأمريكي ويليام هوارد تافت، وشيعت جنازته من إحدى الكنائس التابعة للطائفة المشيخية في نيويورك، ثم دفن في مدافن أسرة زوجته في مقبرة وودلون بمدينة إلميرا في نيويورك.
وفاة مارك توين
كانت الفترة الأخيرة من حياته صعبة للغاية، وكان يعاني من الاكتئاب، توفي من نوبة قلبية في 21 أبريل 1910، في سن 74.
لائحة المراجع
السيرة الذاتية عن مارك توين
internet web archive
مارك توين على موقع المكتبة المفتوحة
أوبن لايبريري
أقوال مأثورة للكاتب مارك توين
موقع حكم