آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

عمار بن ياسر

حديث عمار أو حديث الفئة الباغية

عَنْ عِكْرِمَةَ، قالَ لي ابنُ عَبَّاسٍ ولِابْنِهِ عَلِيٍّ

انْطَلِقَا إلى أبِي سَعِيدٍ فَاسْمعا مِن حَديثِهِ

فَانْطَلَقْنَا فَإِذَا هو في حَائِطٍ يُصْلِحُهُ

فأخَذَ رِدَاءَهُ فَاحْتَبَى، ثُمَّ أنْشَأَ يُحَدِّثُنَا حتَّى أتَى ذِكْرُ بنَاءِ المَسْجِدِ

فَقالَ: كُنَّا نَحْمِلُ لَبِنَةً لَبِنَةً وعَمَّارٌ لَبِنَتَيْنِ لَبِنَتَيْنِ

فَرَآهُ النبيُّ فَيَنْفُضُ التُّرَابَ عنْه، ويقولُ

ويْحَ عَمَّارٍ، تَقْتُلُهُ الفِئَةُ البَاغِيَةُ

يَدْعُوهُمْ إلى الجَنَّةِ، ويَدْعُونَهُ إلى النَّارِ.

قالَ: يقولُ عَمَّارٌ: أعُوذُ باللَّهِ مِنَ الفِتَنِ.

الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 447 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

 

عمار بن ياسر

صحابي كان من موالي بني مخزوم، ومن السابقين إلى الإسلام

 ومن المستضعفين الذين عُذّبوا ليتركوا دين الإسلام.

قيل هاجر إلى الحبشة، وكما هاجر إلى يثرب، وشارك مع النبي محمد في غزواته كلها.

كما شارك بعد وفاة النبي محمد في حروب الردة،

وقُطعت أُذنه في معركة اليمامة.

ولاّه عمر بن الخطاب على الكوفة ثم عزله

وشارك في آخر عمره إلى جانب علي بن أبي طالب في حربه مع معاوية بن أبي سفيان

 إلى أن قُتل في وقعة صفين وهو يقاتل ضمن صفوف جيش علي

ضد جيش معاوية

الشيء الذي أثر على معنويات المقاتلين في صفوف جيش معاوية

دائما حسب كلام التراث