آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

عمران

كلمة "عِمرٰنَ" "ʿImrān"

مشتقة من الفعل

"عَمَرَ" "Āmara"
عمَر المكانُ بالنَّاس ==> كان مسكونًا بهم

عَمَرتِ الأرضُ ==> مكان مسكون بالناس.

==> أصبحت الأرض مأهولة.
هذا الفعل يعني إذن ==> التعمير.

بعبارة أخرى ==> تثبيت مخلوقات

مثل الأشخاص، الحيوانات، والنباتات

في مساحة معينة.

الكلمة إذن "عِمرٰنَ" "ʿImrān" تعني

==> الشعب.

في حالتنا (البشر)

يشير هذا الكلمة إلى مجموعة من البشر الذين يشكلون مجتمعًا.

العبارة " آل عِمرٰنَ " " ãl ʿImrān "

تجد بالتالي معناها الكامل

ويمكن ترجمتها بسهولة إلى

==> أنصار الشعب.

في الواقع، البادئة " آل " " ãl " تعني في العربية:
==>  آلُ الرجُلِ: أهله وعياله، وأتباعه وأَنصاره
==> العائلة، القبيلة، أتباع شخص ما.

لذا فإن الفصل الثالث من القرآن يسمى

أنصار الشعب (آل عمران) (ãl ʿImrān).

من الجدير بالذكر أن القيمة الجملية لكلمة "عِمرٰنَ" "ʿImrān"

تساوي: 360.

هذا الرقم يذكرنا بـ 360 درجة للدورة الكاملة للدائرة.

أي أن الشعب يجب أن يشمل جميع مكوناته

دون أي استثناء عرقي أو ديني أو ثقافي أو غيره.

 

إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى

آدَمَ

وَنُوحًا

وَآلَ إِبْرَاهِيمَ

وَآلَ عِمْرَانَ

عَلَى الْعَالَمِينَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 33)

دلالات أسماء الأنبياء

 

إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ

رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا

فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 35)

 

وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ

الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا

فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا

وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ

وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ

(سورة : 66 - سورة التحريم, اية : 12)

 

 

 

 

 

 

=> عمَر المكانُ/ عمَر المكانُ بالنَّاس:كان مسكونًا بهم عَمَرتِ الأرضُ