آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

أدوات الرّبط في القرآن

طريقة كتابة الكلمات تضيف صفة على معناها

أنّني لم أبذل جهدا في مراجعة هذه المعطيات

بقلم المحام أحمد ماهر بتصرف

تفسير سبب الفروق يَقْبَلُ الخطأ و الصّواب

المرجو منكم التأكّد من كلّ معلومة!!!!!!

 

1-

A- الآن

مكتوبة بهذه الطريقة جاءت في القرآن مرّة واحدة

وتعني في هذه الآية

من الآن فصاعدا 

وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ

فَمَنْ يَسْتَمِعِ

الْآنَ

يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا

(سورة : 72 - سورة الجن, اية : 9)

من يستمع

من الآن فصاعدا

سوف يجد له شهابا رصدا 

 

B- الئن

 مكتوبة بهذه الطريقة جاءت في القرآن 7 مرّات

ومعناها هو

الآن فهمت بعد كل هذا الوقت !!!!!!!!!!

حْتى لْدروكا - عاد فْهمتي دروكا !!!!!!!!!! بالدارجة المغربية

 

وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ

فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا

حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ

قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ

وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90)

 الئن

وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (91)

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 90 - 91)

 

أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ

آمَنْتُمْ بِهِ

 الئن

وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 51)

 

 

2-

فإن لم 12 مرّة

فإلم مرّة واحدة بسورة هود الآية 14

 

3-

أن لا 11 مرّة 

ألاّ 89 مرّة

 

4-

أين ما 8 مرّات 

أينما 4 مرّات

 

5-

في ما 11مرّة

فيما 23 مرّة

 

6-

لكي لا النحل 70 - الأحزاب 37 - الحشر 7 

منفصلة إذا كان الكلام فيه معنى الانفصال

a- وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ

لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ

النحل70

إنفصال بين الموت و الحياة
 (كي لا) تعني حتّى لا يبقى شيء لا يعلمه بعد علمه بكلّ شيء


 

b- وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ

وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ

فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً

وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً

الأحزاب37
؟؟


3- مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ

كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ

وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

الحشر7
ا
لحديث يدور هنا على الحث على إنفاق المال في سبيل الله

وتوزيعه على كل فئات الناس وطبقاتهم وعدم إمساكه

حتى لا يبقى إنفصال للفقراء عن الدّولة فتبقى بيد الأغنياء

 

لكيلا آل عمران 153 - الحجّ5 - الأحزاب 50 - الحديد 23  

 

ترد متصلة، إذا كان الكلام في الآية فيه معنى الاتصال

a- يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ

لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً

الحج5
فهنا الآية تتحدث عن اتصال مرحلة خلق الإنسان منذ كان ترابا، ثم نطفة ثم علقة، ثم مضغة، ثم خروجه طفلا وبلوغه أرذل العمر.. وهذه كلها مراحل متصلة في خلق الإنسان، فرمز هنا إلى هذا الاتصال باتصال كلمة (كيلا).

(كيلا) تعني حتّى لا يبقى شيء لا يعلمه بعد علمه بكلّ شيء

b- إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غُمَّاً بِغَمٍّ

لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ

آل عمران153
كيلا ترمز إرتباط عدم الحزن على ما فات و على ما أصاب المحاربين.

c- يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً)

الأحزاب50

d- مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ. لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) الحديد23

الحديث في الآية يدور عن اتصال مصير الإنسان

فالماضي متصل بالحاضر وبالمستقبل

 

7-

مثل ما 15 مرّة

مثلما لم تذكر أيّ مرّة 

 

8-

بين ما مرّة واحدة

بينما لم تكتب أي مرّة

 

9-

أن لن 9 مرّات

ألن الكهف 48 - القيامة 3

 

10-

أن لو الأعراف 100 - سبأ 31 - الرّعد 14

ألو الجنّ 16

 

11-

كلّ ما النساء 91 - المؤمنون 44 

كلّما 15 مرّة

 

12-

 عن ما

- الآية الوحيدة التي وردت فيها عن ما مفروقة

{فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ}

الأعراف166
وذلك لأن المعنى هنا يفيد النهي عن فعل هذا الشيء فوجب الابتعاد عنه. 

- عما في باق القرآن

 

13-

 أنّ ما- أنما
A- (أن ما)  كتبت منفصلة في موضعين

 

-{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }الحج62


- {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ}لقمان30

والآيتان الآنفتان هما آية واحدة متكررة في موضعين مختلفين من القرآن الكريم

وكتبت بشكل منفصل لترمز إلى الانفصال الحقيقي بين الحق الذي يدعو إليه الرسول

وبين الباطل الذي يدعو إليه المشركون.
 

B- (أنما) موصولة في جميع آيات القرآن

كتبت ملتصقة لترمز إلى وجود علاقة اتصال والتصاق من نوع ما

مثل قوله تعالى
- {وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ} (الأنفال28)

 

- {أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ }المؤمنون55
 

- {وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ..}الأنفال41
 

- {وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْماً وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ }آل عمران178
 

- {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ}المائدة92
 

- {فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِلِ بِعِلْمِ اللّهِ وَأَن لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ }هود14
 

- {أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ}الرعد19
 

- {هَـذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ} (إبراهيم52)
 

- {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ}الكهف110