آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

العلاقة المرضية مع المقدّس

العلاقة المَرَضِية مع المقدس

1) محاولة التبرير (Justification) أمام الله.

المسلم المذنب يتنافس مع إخوانه في إظهار قوة إيمانه ومناصرته للحق

لأنّ ذلك ينقص من تأنيب الضمير (غير العقلاني) الّذي يحسّ به بسبب التقصير في فالعبادة.

 

2) الانحياز التأكيدي يجعل التبرير دائما أفضل/أسهل من مواجهة الحقيقة.

الاعتراف بدور الدين في المصائب هو السبب (طبعا فهم الإنسان للدّين و ليس الدّين) 

 سيجبر الشّخص على الخروج  من منطقة الراحة (comfort zone).

 

3) الإنسان بطبعه تَبَعي

يتبع أفعال الآخرين و خصوصا من نفس القبيلة.

أي واحد من المعلقين، لو فتح التعليقات ووجدها تشجب هذا العمل الإرهابي

كان سيكتب شيءا مشابها أو على الأقل ما سيسكت.

 

4) "نحن ضد الآخر"

أنا و أخي ضدّ إبن عمي

أنا و إبن عمّي ضدّ الجار

أنا و جاري ضدّ إبن الحيّ

أنا و أبناء الحيّ ضدّ الخيّ المجاور

أبناء المدينة ضدّ أبناء مدينة من نفس البلد

أبناء البلد ضدّ بلد آخر و هكذا دواليك

للأسف تطوّرت هذه الظاهرة في السياسة و الدّين و الرّياضة

و الآن 2020م قبيلة المسلمين ضدّ قبيلة ماكرون